قالت نزيهة كمون التليلي رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المنحة الشهرية لرياض الأطفال المنخرطين ضمن منظومة "روضتنا في حومتنا" وقدرها 70 دينارا شهريا لم يتحصّل عليها العديد من رياض الأطفال منذ 3 أشهر كاملة وطالبت في هذا الإطار بالتعجيل بدفع هذه المنحة، وعدم التأخير أكثر.
وأوضحت محدثتنا أن هذه المنحة غير كافية بالنظر إلى أنه يقع تسديدها لمدة 9 أشهر أي دون اعتبار أشهر الصيف وليس لسنة كاملة، كما لا يتم دفعها خلال فترات العطل، رغم أن أصحاب رياض الأطفال مطالبون بدفع معاليم الكراء وأجور المربّين والعملة حتى خلال فترة العطل وفصل الصيف.
وكانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن سبق وأن أعلنت أن عدد الأطفال المستفيدين من برنامج "روضتنا في حومتنا" سيرتفع إلى 30 ألف سنة 2025.
وفي ما يتعلّق بارتفاع المعاليم التي على الأولياء دفعها شهريا، قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال إنها تترواح بين 40 و800 دينار حسب الأحياء والمناطق والجهات على أن رياض الأطفال ذات منهج دراسي أجنبي تصل فيها المعاليم الشهرية إلى 1200 دينار، مشيرة إلى أن المعاليم في مجملها تكاد لا تكفي لتغطية المصاريف التي يتكبّدها أصحاب رياض الأطفال على غرار دفع فواتير الماء والكهرباء والكراء وأجور الموظفين الذين يجب أن يكونوا من ذوي الكفاءة إلى جانب توفير الأراجيح وتسديد الآداءات من بينها الآداء على القيمة المضافة مشيرة في هذا الصدد إلى أنه من غير المعقول أن يواصل أصحاب رياض الأطفال دفع معلوم الآداء على القيمة المضافة.
وحول القطاع الموازي، قالت نبيهة كمون التليلي إن هناك انتشارا واسعا لرياض الأطفال العشوائية لاسيما في الأحياء الشعبية ذات الاكتظاظ السكاني، حيث يقع استغلال مستودعات كمقرّ لرياض الأطفال، محذّرة الأولياء من الاقبال على القطاع الموازي التي تكون أسعاره أقل من أسعار القطاع المنظم.
وذكرت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن تدريس السنة التحضيرية في المدارس سواء العمومية أو الخاصة لمن سنهم 5 سنوات وكذلك اعتماد تدريس سنوات التمهيدي أي 3 سنوات و4 سنوات في المدارس الخاصة وتراجع الولادات وارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع الإقبال خلال الموسم الدراسي 2024/2025 على رياض الأطفال إلى ما بين 40 و50 بالمائة على المستوى الوطني.
درصاف اللموشي
قالت نزيهة كمون التليلي رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المنحة الشهرية لرياض الأطفال المنخرطين ضمن منظومة "روضتنا في حومتنا" وقدرها 70 دينارا شهريا لم يتحصّل عليها العديد من رياض الأطفال منذ 3 أشهر كاملة وطالبت في هذا الإطار بالتعجيل بدفع هذه المنحة، وعدم التأخير أكثر.
وأوضحت محدثتنا أن هذه المنحة غير كافية بالنظر إلى أنه يقع تسديدها لمدة 9 أشهر أي دون اعتبار أشهر الصيف وليس لسنة كاملة، كما لا يتم دفعها خلال فترات العطل، رغم أن أصحاب رياض الأطفال مطالبون بدفع معاليم الكراء وأجور المربّين والعملة حتى خلال فترة العطل وفصل الصيف.
وكانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن سبق وأن أعلنت أن عدد الأطفال المستفيدين من برنامج "روضتنا في حومتنا" سيرتفع إلى 30 ألف سنة 2025.
وفي ما يتعلّق بارتفاع المعاليم التي على الأولياء دفعها شهريا، قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال إنها تترواح بين 40 و800 دينار حسب الأحياء والمناطق والجهات على أن رياض الأطفال ذات منهج دراسي أجنبي تصل فيها المعاليم الشهرية إلى 1200 دينار، مشيرة إلى أن المعاليم في مجملها تكاد لا تكفي لتغطية المصاريف التي يتكبّدها أصحاب رياض الأطفال على غرار دفع فواتير الماء والكهرباء والكراء وأجور الموظفين الذين يجب أن يكونوا من ذوي الكفاءة إلى جانب توفير الأراجيح وتسديد الآداءات من بينها الآداء على القيمة المضافة مشيرة في هذا الصدد إلى أنه من غير المعقول أن يواصل أصحاب رياض الأطفال دفع معلوم الآداء على القيمة المضافة.
وحول القطاع الموازي، قالت نبيهة كمون التليلي إن هناك انتشارا واسعا لرياض الأطفال العشوائية لاسيما في الأحياء الشعبية ذات الاكتظاظ السكاني، حيث يقع استغلال مستودعات كمقرّ لرياض الأطفال، محذّرة الأولياء من الاقبال على القطاع الموازي التي تكون أسعاره أقل من أسعار القطاع المنظم.
وذكرت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن تدريس السنة التحضيرية في المدارس سواء العمومية أو الخاصة لمن سنهم 5 سنوات وكذلك اعتماد تدريس سنوات التمهيدي أي 3 سنوات و4 سنوات في المدارس الخاصة وتراجع الولادات وارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع الإقبال خلال الموسم الدراسي 2024/2025 على رياض الأطفال إلى ما بين 40 و50 بالمائة على المستوى الوطني.