لا يختلف عاقلان على الارتفاع المشط لاسعار الاضاحي هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية مما ساهم في تدني حجم الاقبال على الاضاحي رغم وفرة العرض وفقا لما اكده لنا سفيان زيد المدير الجهوي للتجارة و تنمية الصادرات بقفصة الذي بين ان سوق الدواب الاسبوعية المنتصبة امس ( الاربعاء ) و هي نقطة البيع الرئيسية و الاهم بالجهة توفر بها 5300 رأس من الاغنام منها 1500 علوش تراوحت اوزانها بين 20 و 45 كلغ باسعار تراوحت بين 500 و 1200 دينار الى جانب توفير 3000 راس بركوس وزنها بين 46 و 75 كلغ و تراوحت اسعارها بين 1000 و 1500 دينار و بحجم اقل من حيث العدد على مستوى الاكباش بتوفير 300 راس تراوحت اوزانها بين 71 و 90 كلغ و اثمانها بين 1300 و 1600 دينار فضلا عن 500 راس من الماعز اوزانها بين 15 و 40 كلغ باسعار بين 350 و 800 دينار ملاحظا عدم تسجيل ممارسات قانونية بتكثيف المراقبة على المنتصبين العشوائيين و التصدي للمضاربات للحد من ارتفاع اسعار الاضاحي التي توقع ان تشهد انخفاضا ملحوظا خلال الايام الثلاثة المقبلة التي تسبق عيد الاضحى المبارك . فضاءان عرضيان اضافيان في سبيل تقريب الخدمات للمواطنين اذنت بلدية قفصة باحداث فضائين تجاريين لعرض الاضاحي و عدم الاقتصار على موعد انتصاب السوق الاسبوعية للدواب من ذلك احداث فضاء بحي النور الذي يشهد كثافة عددية للسكان الى جانب فضاء ثان حذو قنطرة بياش . المربون في قفص الاتهام في ظل الاتفاق الكلي و الاقتناع الذي يسود جميع المواطنين بخصوص الارتفاع المشط لاسعار الاضاحي هذا العام و الذي عزاه المواطنون الى جشع المربين و لا سيما القشارة الذين انخرطوا في هذه الظاهرة دون مراعاة المقدرة الشرائية للمواطنين، في غضون ذلك لفت احد المربين ممن التقيناه بالسوق الاسبوعية للدواب امس الى امر مهم يراه عاملا رئيسيا في غلاء الاسعار و هي المرتبطة بغلاء سعر الاعلاف و عدم توفرها بالقدر الكافي في اغلب الاحيان ليستطرد في القول " كلفة رأس الضان الواحد من الاعلاف تقدر بنحو 70 دينارا يتكفل بتوفيرها المربي لتصل الى حدود 500 دينارا طيلة 10 اشهر ..
هذا المبلغ المالي ينبغي ان يسترجعه المربي عند تنفيذ عملية البيع مما يؤثر في نهاية الامر على السعر النهائي للماشية و هو ما نلاحظه نحن المربون دون ان يدركه المستهلك .." - انخفاض متوقع في الاسعار المربي الذي حاورناه توقع انخفاضا ملحوظا على مستوى الاسعار مقابل ارتفاع الطلب مقارنة بالايام الماضية و ذلك كلما اقترب موعد العيد . المنحى ذاته ذهب اليه احد المواطنين الذين اقبلوا على شراء علوش العيد حيث دعم قوله بوضعية السوق اذ لاحظ انخفاضا في الاسعار كلما تقدم الوقت من ذلك ان سعر راس الضان المقدر بالف و 200 دينار في الساعات الاولى من نهار امس اصبح في حدود الف دينار فحسب و هو ما يراه عاملا ايجابيا نحو مزيد انخفاض الاسعار خلال الايام الثلاثة القادمة .
رؤوف العياري
لا يختلف عاقلان على الارتفاع المشط لاسعار الاضاحي هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية مما ساهم في تدني حجم الاقبال على الاضاحي رغم وفرة العرض وفقا لما اكده لنا سفيان زيد المدير الجهوي للتجارة و تنمية الصادرات بقفصة الذي بين ان سوق الدواب الاسبوعية المنتصبة امس ( الاربعاء ) و هي نقطة البيع الرئيسية و الاهم بالجهة توفر بها 5300 رأس من الاغنام منها 1500 علوش تراوحت اوزانها بين 20 و 45 كلغ باسعار تراوحت بين 500 و 1200 دينار الى جانب توفير 3000 راس بركوس وزنها بين 46 و 75 كلغ و تراوحت اسعارها بين 1000 و 1500 دينار و بحجم اقل من حيث العدد على مستوى الاكباش بتوفير 300 راس تراوحت اوزانها بين 71 و 90 كلغ و اثمانها بين 1300 و 1600 دينار فضلا عن 500 راس من الماعز اوزانها بين 15 و 40 كلغ باسعار بين 350 و 800 دينار ملاحظا عدم تسجيل ممارسات قانونية بتكثيف المراقبة على المنتصبين العشوائيين و التصدي للمضاربات للحد من ارتفاع اسعار الاضاحي التي توقع ان تشهد انخفاضا ملحوظا خلال الايام الثلاثة المقبلة التي تسبق عيد الاضحى المبارك . فضاءان عرضيان اضافيان في سبيل تقريب الخدمات للمواطنين اذنت بلدية قفصة باحداث فضائين تجاريين لعرض الاضاحي و عدم الاقتصار على موعد انتصاب السوق الاسبوعية للدواب من ذلك احداث فضاء بحي النور الذي يشهد كثافة عددية للسكان الى جانب فضاء ثان حذو قنطرة بياش . المربون في قفص الاتهام في ظل الاتفاق الكلي و الاقتناع الذي يسود جميع المواطنين بخصوص الارتفاع المشط لاسعار الاضاحي هذا العام و الذي عزاه المواطنون الى جشع المربين و لا سيما القشارة الذين انخرطوا في هذه الظاهرة دون مراعاة المقدرة الشرائية للمواطنين، في غضون ذلك لفت احد المربين ممن التقيناه بالسوق الاسبوعية للدواب امس الى امر مهم يراه عاملا رئيسيا في غلاء الاسعار و هي المرتبطة بغلاء سعر الاعلاف و عدم توفرها بالقدر الكافي في اغلب الاحيان ليستطرد في القول " كلفة رأس الضان الواحد من الاعلاف تقدر بنحو 70 دينارا يتكفل بتوفيرها المربي لتصل الى حدود 500 دينارا طيلة 10 اشهر ..
هذا المبلغ المالي ينبغي ان يسترجعه المربي عند تنفيذ عملية البيع مما يؤثر في نهاية الامر على السعر النهائي للماشية و هو ما نلاحظه نحن المربون دون ان يدركه المستهلك .." - انخفاض متوقع في الاسعار المربي الذي حاورناه توقع انخفاضا ملحوظا على مستوى الاسعار مقابل ارتفاع الطلب مقارنة بالايام الماضية و ذلك كلما اقترب موعد العيد . المنحى ذاته ذهب اليه احد المواطنين الذين اقبلوا على شراء علوش العيد حيث دعم قوله بوضعية السوق اذ لاحظ انخفاضا في الاسعار كلما تقدم الوقت من ذلك ان سعر راس الضان المقدر بالف و 200 دينار في الساعات الاولى من نهار امس اصبح في حدود الف دينار فحسب و هو ما يراه عاملا ايجابيا نحو مزيد انخفاض الاسعار خلال الايام الثلاثة القادمة .
