يحتضن رواق الفنون بدار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت معرضا للرسامة الشابة ياسمين نعمان بحمل عنوان " أسفار خيالية" ، وتم تنظيمه من قبل ودادية قدماء معاهد بنزرت ودار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت. وقد كان من المقرر أن يمتد المعرض 3 أيام من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري ، ولكن ، وأمام كثرة الإقبال عليه من جهة ، ولإتاحة الفرصة للتلاميذ لزيارته بمناسبة العودة المدرسية من جهة أخرى ، تم تمديده حتى يوم الأحد 17 سبتمبر .
الأم والبنت في نفس المعرض
والطريف في هذا المعرض أن البنت والأم تشاركان معا في تأثيثه ؛ ذلك أن إحدى عشرة لوحة من مجموع اللوحات الثماني عشرة المعروضة هي للفنانة ياسمين نعمان ، أما اللوحات السبع الأخرى فهي لوالدتها نبيلة المدب .
وفي حديثها إلى "الصباح نيوز" أكدت الرسامة ياسمين نعمان أن هذا المعرض هو الرابع لها ، إذ أقامت معرضها الأول في أوت 2020 ، بعنوان " المرأة المتحررة" ، وشاركت في شهر ديسمبر من نفس السنة في دورة الفنان الراحل المنوبي بوصندل للفن التشكيلي ، ثم أقامت في 2022 معرضا آخر بعنوان "المستقبل أنثوي" . وأوضحت الرسامة أنها تلميذة تدرس بالسنة الرابعة اقتصاد وتصرف ، وأنها تتعاطى فن الرسم على سبيل الهواية ، وهي عصامية التكوين ، إذ اكتشفت في نفسها هذه الموهبة منذ الطفولة ، وحرصت على صقلها وتطويرها من خلال التجارب والقراءات ، وأنها متأثرة بمشاهير الرسامين العالميين على غرار فان غوغ وبيكاسو وليوناردو دافينشي ، وأنها تجمع في رسومها بين التكعيبية والتجريدية والكلاسيكية ، وأنها تحرص كل الحرص على تحميل لوحاتها مشاعرها لتجعلها تنبض بالحياة ، وخصوصا ما تعلق منها بقضايا المرأة ، ولذلك يستغرق إنجاز بعضها شهورا طوالا على غرار لوحة "السجينة" . ومن جهتها بينت والدتها أنها تشارك لأول مرة في معرض للفن التشكيلي ، وأنه خلافا للمعتاد ، وهو تأثر البنات بالأمهات ، أنها هي التي تأثرت بابنتها ، إذ انتقلت إليها عدوى الفن التشكيلي منها ، ووجدت نفسها تلتحق بها في هذا المجال الإبداعي.
منصور غرسلي
يحتضن رواق الفنون بدار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت معرضا للرسامة الشابة ياسمين نعمان بحمل عنوان " أسفار خيالية" ، وتم تنظيمه من قبل ودادية قدماء معاهد بنزرت ودار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت. وقد كان من المقرر أن يمتد المعرض 3 أيام من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري ، ولكن ، وأمام كثرة الإقبال عليه من جهة ، ولإتاحة الفرصة للتلاميذ لزيارته بمناسبة العودة المدرسية من جهة أخرى ، تم تمديده حتى يوم الأحد 17 سبتمبر .
الأم والبنت في نفس المعرض
والطريف في هذا المعرض أن البنت والأم تشاركان معا في تأثيثه ؛ ذلك أن إحدى عشرة لوحة من مجموع اللوحات الثماني عشرة المعروضة هي للفنانة ياسمين نعمان ، أما اللوحات السبع الأخرى فهي لوالدتها نبيلة المدب .
وفي حديثها إلى "الصباح نيوز" أكدت الرسامة ياسمين نعمان أن هذا المعرض هو الرابع لها ، إذ أقامت معرضها الأول في أوت 2020 ، بعنوان " المرأة المتحررة" ، وشاركت في شهر ديسمبر من نفس السنة في دورة الفنان الراحل المنوبي بوصندل للفن التشكيلي ، ثم أقامت في 2022 معرضا آخر بعنوان "المستقبل أنثوي" . وأوضحت الرسامة أنها تلميذة تدرس بالسنة الرابعة اقتصاد وتصرف ، وأنها تتعاطى فن الرسم على سبيل الهواية ، وهي عصامية التكوين ، إذ اكتشفت في نفسها هذه الموهبة منذ الطفولة ، وحرصت على صقلها وتطويرها من خلال التجارب والقراءات ، وأنها متأثرة بمشاهير الرسامين العالميين على غرار فان غوغ وبيكاسو وليوناردو دافينشي ، وأنها تجمع في رسومها بين التكعيبية والتجريدية والكلاسيكية ، وأنها تحرص كل الحرص على تحميل لوحاتها مشاعرها لتجعلها تنبض بالحياة ، وخصوصا ما تعلق منها بقضايا المرأة ، ولذلك يستغرق إنجاز بعضها شهورا طوالا على غرار لوحة "السجينة" . ومن جهتها بينت والدتها أنها تشارك لأول مرة في معرض للفن التشكيلي ، وأنه خلافا للمعتاد ، وهو تأثر البنات بالأمهات ، أنها هي التي تأثرت بابنتها ، إذ انتقلت إليها عدوى الفن التشكيلي منها ، ووجدت نفسها تلتحق بها في هذا المجال الإبداعي.