تمكّنت المصالح الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بحمام سوسة في ظرف ساعات من إلقاء القبض على الطّرفين الضّالعين في قتل مواطن من بلد شقيق ليلة الثلاثاء 12 سبتمبر بمنطقة الرحبة وسط حمام سوسة بعد نشوب خلاف بينهم وتعنيفه وافتكاك هاتفه الجوال ثم تسديد طعنتين له على مستوى الصدر والجانب الأيمن باستعمال أداة حادة "موس بوسعادة " ثم لاذا بالفرار تاركيْن الضحية يتخبّط في دمائه ليفارق الحياة رغم تدخل أعوان الحماية المدنية لإسعافه.
هذا وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما (18 و21 سنة )مع تعهيد فرقة الشرطة العدلية بسوسة الشمالية بمواصلة الأبحاث ومزيد التحريات.
وتبعا لهذه الجريمة التي هزت المنطقة انعقد منذ قليل إجتماع بين مختلف إطارات المصالح الأمنية التي تحوّلت مساء اليوم الخميس 14 سبتمبر إلى منطقة الرحبة وسط مدينة حمام سوسة وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وحسب ما توفّر من معلومات لـ"الصباح نيوز " فإن من أهم مخرجات هذا الاجتماع الإتفاق على إعادة فتح مركز الأمن الوطني بالرحبة وهو مطلب كان قد طالب به متساكنو وأهالي حمام سوسة منذ وقت طويل بعد استشراء ظاهرة" البراكاج "وعديد المظاهر المخلة بالأمن والتي تهدد سلامة المتساكنين.
أنور قلالة
تمكّنت المصالح الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بحمام سوسة في ظرف ساعات من إلقاء القبض على الطّرفين الضّالعين في قتل مواطن من بلد شقيق ليلة الثلاثاء 12 سبتمبر بمنطقة الرحبة وسط حمام سوسة بعد نشوب خلاف بينهم وتعنيفه وافتكاك هاتفه الجوال ثم تسديد طعنتين له على مستوى الصدر والجانب الأيمن باستعمال أداة حادة "موس بوسعادة " ثم لاذا بالفرار تاركيْن الضحية يتخبّط في دمائه ليفارق الحياة رغم تدخل أعوان الحماية المدنية لإسعافه.
هذا وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما (18 و21 سنة )مع تعهيد فرقة الشرطة العدلية بسوسة الشمالية بمواصلة الأبحاث ومزيد التحريات.
وتبعا لهذه الجريمة التي هزت المنطقة انعقد منذ قليل إجتماع بين مختلف إطارات المصالح الأمنية التي تحوّلت مساء اليوم الخميس 14 سبتمبر إلى منطقة الرحبة وسط مدينة حمام سوسة وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وحسب ما توفّر من معلومات لـ"الصباح نيوز " فإن من أهم مخرجات هذا الاجتماع الإتفاق على إعادة فتح مركز الأمن الوطني بالرحبة وهو مطلب كان قد طالب به متساكنو وأهالي حمام سوسة منذ وقت طويل بعد استشراء ظاهرة" البراكاج "وعديد المظاهر المخلة بالأمن والتي تهدد سلامة المتساكنين.