شهدت عدد من مناطق معتمديتي مكثر و الروحية مساء أمس تساقط كميات من الأمطار التي كانت مرفوقة بحجر البرد بما خلف إضرارا جسيمة بالقطاع الفلاحي. وقد لحقت الأضرار غابات الزياتين و الغراسات السقوية و الخضروات إضافة إلى الأشجار المثمرة و خاصة أشجار التفاح التي تحتل المرتبة الأولى ضمن المنظومات الفلاحية بالجهة.
و وفق التقديرات الأولية لخلية الإرشاد الفلاحي بالروحية فقد تراوحت الأضرار بين 70و 100 بالمائة حيث طالت الأشجار و الثمار لترسم الحيرة لدى الفلاحين الذين عبروا عن تخوفهم من عدم قدرتهم على تسديد الديون لفائدة البنوك و المزودين و إمكانية فقدان الأشجار التي أصيبت بالجروح إثر هذه العوامل المناخية. و انتقد الفلاحون ما اعتبروه "عدم جدية هياكل وزارة الفلاحة في مسألة تركيز الشباك الواقية" و عزوف شركات التأمين عن تامين هذه المزارع بتعلة وجودها ضمن "رواق تساقط البرد" و هو ما جعلهم يتكبدون خسائر سنوية جراء تساقط البرد. من جهته طالب الاتحاد المحلي للفلاحين بالروحية الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها خاصة مع عدم ادراج هذه الفترة ضمن صندوق الجوائح الطبيعية و ما اعتبره مماطلة من هياكل وزارة الفلاحة عند التقدم لتركيز الشباك الواقعية محذرا من تداعيات انهيار منظومة الأشجار المثمرة بالجهة على الجانبين الاقتصادي و الاجتماعي.
وقال محمد الهادي الفراحتي رئيس الاتحاد المحلي ان هذه العوامل المناخية ستكون "تداعياتها جد سلبية على القطاع الفلاحي بالنظر للمديونية التي يمر بها الفلاحون و عدم استعداد هياكل التمويل و المزودين لجدولة الديون". و قد شهدت عدد من مناطق الشمال الغربي أمس تساقط الإمطار و حجر البرد بما خلف خسائر متفاوتة في القطاع الفلاحي كانت اهمها بمعتمديتي مكثر و الروحية.
أبو رهام
شهدت عدد من مناطق معتمديتي مكثر و الروحية مساء أمس تساقط كميات من الأمطار التي كانت مرفوقة بحجر البرد بما خلف إضرارا جسيمة بالقطاع الفلاحي. وقد لحقت الأضرار غابات الزياتين و الغراسات السقوية و الخضروات إضافة إلى الأشجار المثمرة و خاصة أشجار التفاح التي تحتل المرتبة الأولى ضمن المنظومات الفلاحية بالجهة.
و وفق التقديرات الأولية لخلية الإرشاد الفلاحي بالروحية فقد تراوحت الأضرار بين 70و 100 بالمائة حيث طالت الأشجار و الثمار لترسم الحيرة لدى الفلاحين الذين عبروا عن تخوفهم من عدم قدرتهم على تسديد الديون لفائدة البنوك و المزودين و إمكانية فقدان الأشجار التي أصيبت بالجروح إثر هذه العوامل المناخية. و انتقد الفلاحون ما اعتبروه "عدم جدية هياكل وزارة الفلاحة في مسألة تركيز الشباك الواقية" و عزوف شركات التأمين عن تامين هذه المزارع بتعلة وجودها ضمن "رواق تساقط البرد" و هو ما جعلهم يتكبدون خسائر سنوية جراء تساقط البرد. من جهته طالب الاتحاد المحلي للفلاحين بالروحية الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها خاصة مع عدم ادراج هذه الفترة ضمن صندوق الجوائح الطبيعية و ما اعتبره مماطلة من هياكل وزارة الفلاحة عند التقدم لتركيز الشباك الواقعية محذرا من تداعيات انهيار منظومة الأشجار المثمرة بالجهة على الجانبين الاقتصادي و الاجتماعي.
وقال محمد الهادي الفراحتي رئيس الاتحاد المحلي ان هذه العوامل المناخية ستكون "تداعياتها جد سلبية على القطاع الفلاحي بالنظر للمديونية التي يمر بها الفلاحون و عدم استعداد هياكل التمويل و المزودين لجدولة الديون". و قد شهدت عدد من مناطق الشمال الغربي أمس تساقط الإمطار و حجر البرد بما خلف خسائر متفاوتة في القطاع الفلاحي كانت اهمها بمعتمديتي مكثر و الروحية.