أفاد المدير الجهوي للتربية بتطاوين، عادل الخالدي، أن عمليات صيانة وتهيئة بعض المؤسسات التربوية في الجهة، مازالت جارية استعدادا للعودة المدرسية، وتشمل وتهيئة البينة التحتية للمدارس الابتدائية والإعداديّة والمعاهد الثانوية، مع التركيز على صيانة المجموعات الصحية والحرص على توفير الماء الصالح للشرب في بعض المؤسسات التي تعاني من انقطاعات متكررة.
وقال الخالدي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن جلّ هذه المشاريع تدخل في إطار برنامج الوزارة السنوي، الذي يُبرمج كل سنة من الموارد العامة للدولة، إضافة إلى بعض مشاريع أخرى ممولة من الجهات والبنوك الدولية في إطار الاتفاقيات المُبرمة لتحسين نجاعة وفعالية المؤسسات التعليمية.
وأوضح أنّه تم اختيار المؤسسات التي شملتها اعمال الصيانة وفق معايير واضحة أهمّها معيار الأولوية بما يضمن التكافؤ البنيوي لكل المؤسسات بما في ذلك المدارس الداخلية والبعيدة عن مركز المدينة.
وبخصوص العودة المدرسية والتحديات الراهنة، قال المدير الجهوي للتربية، إن "العمل دؤوب لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني خاصة بيداغوجيا"، سيما وأن الجهة مازالت تعيش على وقع تحسن النتائج الذي حققته خلال السنة الدراسية الفارطة، والتحسن الكبير للبنية التحتية المدرسية، مشيرا إلى استقرار عدد التلاميذ بالجهة حيث يبلغ العدد الجملي 14 ألف تلميذ في جميع المستويات، في انتظار التحيين النهائي لهذا العدد بعد استكمال عملية الترسيم الإلكتروني التي انطلق منذ مدة.
رغم النجاح الملحوظ للبنية التعليمية في الجهة، أكد الخالدي أن قطاع التربية بشكل عام لا يخلو من بعض التحديات والمشاكل التي تنتظر حلولا عاجلة، ومنها قطاع النقل المدرسي الذي يشكو من بعض المشاكل رغم الجهد المبذول للحد منها، حيث تم تخصيص عدد من الحافلات من طرف الإدارة الجهوية للتربية لسد النقص، خاصة في الخطوط البعيدة مثل معتمدتي رمادة وذهيبة، بالإضافة إلى النقل الريفي المدرسي الذي يتم فيه الاتفاق مع الجمعيات المدنية التي توفر بعض الناقلين الخواص، خاصة في المناطق المعروفة بالطرقات الوعرة التي يصعب على الحافلات المرور منها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق مع الإدارة الجهوية للنقل بمدنين بهدف تحسين النقل المدرسي العمومي بصفة عامة.
بدوره يعمل ديوان الخدمات المدرسية دائما على حل الإشكاليات المتعلقة بالأكلة المدرسية، من حيث التزود بالمواد الأساسية والتحسين في جودة الاكلة بصفة عامة، رغم بعض التشكيات والملاحظات التي ترد على الإدارة الجهوية، وأن السعي حثيث للوصول إلى الوضع المثالي فيما يعلق بأكلة التلاميذ، وفق ذات المصدر.
وتتطلّع الإدارة الجهوية للتربية بتطاوين إلى مستقبل تربوي مميز في الجهة من خلال التركيز على بعض مشاريع وبرامج تعليمية تتعلق بالذكاء الاصطناعي، حيث تم مؤخرا الاتفاق مع إحدى الشركات البترولية لبعث نوادي الربوتيك في المدارس الابتدائية والمعاهد الأساسية والثانوية، بالإضافة إلى دعم مشروع اللغات الحية والتشجيع على إحداثها بالمعاهد التربوية لمزيد تطوير العملية البيداغوجية وطنيا. وات
وقال الخالدي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن جلّ هذه المشاريع تدخل في إطار برنامج الوزارة السنوي، الذي يُبرمج كل سنة من الموارد العامة للدولة، إضافة إلى بعض مشاريع أخرى ممولة من الجهات والبنوك الدولية في إطار الاتفاقيات المُبرمة لتحسين نجاعة وفعالية المؤسسات التعليمية.
وأوضح أنّه تم اختيار المؤسسات التي شملتها اعمال الصيانة وفق معايير واضحة أهمّها معيار الأولوية بما يضمن التكافؤ البنيوي لكل المؤسسات بما في ذلك المدارس الداخلية والبعيدة عن مركز المدينة.
وبخصوص العودة المدرسية والتحديات الراهنة، قال المدير الجهوي للتربية، إن "العمل دؤوب لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني خاصة بيداغوجيا"، سيما وأن الجهة مازالت تعيش على وقع تحسن النتائج الذي حققته خلال السنة الدراسية الفارطة، والتحسن الكبير للبنية التحتية المدرسية، مشيرا إلى استقرار عدد التلاميذ بالجهة حيث يبلغ العدد الجملي 14 ألف تلميذ في جميع المستويات، في انتظار التحيين النهائي لهذا العدد بعد استكمال عملية الترسيم الإلكتروني التي انطلق منذ مدة.
رغم النجاح الملحوظ للبنية التعليمية في الجهة، أكد الخالدي أن قطاع التربية بشكل عام لا يخلو من بعض التحديات والمشاكل التي تنتظر حلولا عاجلة، ومنها قطاع النقل المدرسي الذي يشكو من بعض المشاكل رغم الجهد المبذول للحد منها، حيث تم تخصيص عدد من الحافلات من طرف الإدارة الجهوية للتربية لسد النقص، خاصة في الخطوط البعيدة مثل معتمدتي رمادة وذهيبة، بالإضافة إلى النقل الريفي المدرسي الذي يتم فيه الاتفاق مع الجمعيات المدنية التي توفر بعض الناقلين الخواص، خاصة في المناطق المعروفة بالطرقات الوعرة التي يصعب على الحافلات المرور منها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق مع الإدارة الجهوية للنقل بمدنين بهدف تحسين النقل المدرسي العمومي بصفة عامة.
بدوره يعمل ديوان الخدمات المدرسية دائما على حل الإشكاليات المتعلقة بالأكلة المدرسية، من حيث التزود بالمواد الأساسية والتحسين في جودة الاكلة بصفة عامة، رغم بعض التشكيات والملاحظات التي ترد على الإدارة الجهوية، وأن السعي حثيث للوصول إلى الوضع المثالي فيما يعلق بأكلة التلاميذ، وفق ذات المصدر.
وتتطلّع الإدارة الجهوية للتربية بتطاوين إلى مستقبل تربوي مميز في الجهة من خلال التركيز على بعض مشاريع وبرامج تعليمية تتعلق بالذكاء الاصطناعي، حيث تم مؤخرا الاتفاق مع إحدى الشركات البترولية لبعث نوادي الربوتيك في المدارس الابتدائية والمعاهد الأساسية والثانوية، بالإضافة إلى دعم مشروع اللغات الحية والتشجيع على إحداثها بالمعاهد التربوية لمزيد تطوير العملية البيداغوجية وطنيا. وات