احتضن فضاء المتحف الأثري بسوسة في ثالث السهرات المبرمجة ضمن الدورة 11 لمهرجان متحف سوسة عرض "النغّار" للفنانة آية دغنوج التي قدّمت للجمهور الغفير الذي واكب العرض على امتداد نحو ساعة ونصف طبقا فنيّا تراثيّا تناول أجمل وأشهر الأغاني التراثية لأهل الشمال الغربي وجهة الكاف تحديدا ووليها الصالح سيدي بومخلوف النغار إلى جانب مختارات من التراث القفصي وتراث أهل الجنوب التونسي من خلال توزيع موسيقي جديد ورؤية فنيّة لمروان الزايدي.
تفاعل الجمهور مع آية لم يبلغ الذروة إلا في مناسبات قليلة خلال آداء أغاني "الناقوس تكلم " و"صب الرشراش" و بدرجة أقل "ريم الفياله" ورغم تفطّن الفنانة إلى ذلك ومطالبة الجمهور بآداء أغاني بعينها كانت قد أبدعت دغنوج وتميزت فيها في مناسبات سابقة إلا أنها ذكّرت بوجوب الإلتزام بمضامين عرض "النغار" فيما اعتذرت عن الاستجابة لبعض المقترحات بسبب عدم استعدادها وعناصر الفرقة وأمام إصرار بعض الحاضرين تفاعلت الفنانة ايجابيا فأدّت مقاطع من أغنية "مرض الهوى قتالة " ليغادر الحاضرون وكل يحمل انطباعه الشخصي بين من رأى أن العرض كان ناجحا فنيا وجماهيريا وبين من رأى بضرورة مراجعة بعض المسائل في علاقة بإعادة توزيع بعض الأغاني على مستوى اللّحن معتبرا أنه من الإجحاف بمكان "تشويه" أغاني تراثية معروفة بدعوى إعادة التّوزيع وخاصة ما عُرِف بالتّهذيب فيما أكّدت بعض الحاضرات أن مايصدر عن الآلات الموسيقية وخاصة العصرية طغى بشكل واضح على صوت آية الجميل ونبراته الرنّانة.
أنور قلاّلة
احتضن فضاء المتحف الأثري بسوسة في ثالث السهرات المبرمجة ضمن الدورة 11 لمهرجان متحف سوسة عرض "النغّار" للفنانة آية دغنوج التي قدّمت للجمهور الغفير الذي واكب العرض على امتداد نحو ساعة ونصف طبقا فنيّا تراثيّا تناول أجمل وأشهر الأغاني التراثية لأهل الشمال الغربي وجهة الكاف تحديدا ووليها الصالح سيدي بومخلوف النغار إلى جانب مختارات من التراث القفصي وتراث أهل الجنوب التونسي من خلال توزيع موسيقي جديد ورؤية فنيّة لمروان الزايدي.
تفاعل الجمهور مع آية لم يبلغ الذروة إلا في مناسبات قليلة خلال آداء أغاني "الناقوس تكلم " و"صب الرشراش" و بدرجة أقل "ريم الفياله" ورغم تفطّن الفنانة إلى ذلك ومطالبة الجمهور بآداء أغاني بعينها كانت قد أبدعت دغنوج وتميزت فيها في مناسبات سابقة إلا أنها ذكّرت بوجوب الإلتزام بمضامين عرض "النغار" فيما اعتذرت عن الاستجابة لبعض المقترحات بسبب عدم استعدادها وعناصر الفرقة وأمام إصرار بعض الحاضرين تفاعلت الفنانة ايجابيا فأدّت مقاطع من أغنية "مرض الهوى قتالة " ليغادر الحاضرون وكل يحمل انطباعه الشخصي بين من رأى أن العرض كان ناجحا فنيا وجماهيريا وبين من رأى بضرورة مراجعة بعض المسائل في علاقة بإعادة توزيع بعض الأغاني على مستوى اللّحن معتبرا أنه من الإجحاف بمكان "تشويه" أغاني تراثية معروفة بدعوى إعادة التّوزيع وخاصة ما عُرِف بالتّهذيب فيما أكّدت بعض الحاضرات أن مايصدر عن الآلات الموسيقية وخاصة العصرية طغى بشكل واضح على صوت آية الجميل ونبراته الرنّانة.