اعتبر عبد المجيد الدريدي عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بمنوبة في تصريح ل "الصباح نيوز " اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 ان العودة المدرسية لهذا الموسم الدراسي 2022 / 2023 " أتعس" عودة على الإطلاق لما رافقها من الهنات و النقائص و عدم الجاهزية على جميع المستويات ذاكرا ان 6 مدارس على الاقل غير جاهزة لاستقبال التلاميذ على غرار مدرسة خير الدين التونسي بطبربة حيث تم توزيع التلاميذ على 3 مدارس للموسم الثاني على التوالي و هو ما كان سببا في تحرك الاوليا و قيامهم بوقفة احتجاجية و غلق الطريق ، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ حيث تتجاوزت كثافة التلاميذ بالقسم الواحد 34 تلميذا حيث دعت المندوبية الى اعتماد كثافة 33 تلميذا عوضا عن 24 تلميذا و هو ماكان معمول به سابقا، مؤكدا أن المعدل المفروض غير عادي للتدريس في ادنى الظروف المقبولة خاصة اذا تعلق الأمر بالسنوات الأولى ابتدائي التي تبقى تشهد بدورها اشكالا في جميع مدارس الجهة حيث لم ينظر إلى اليوم في مجموع الاعتراضات المقدمة لالتحاق التلاميذ الجدد بالمؤسسات القريبة من مناطق سكنهم و قد تسبب ذلك في عدم التحاق عدد كبير منهم و الفرح بيوم افتتاح السنة الدراسية .
أبرز ان الاضطرار للتنقل لمدارس بعيدة لمسافات تصل 30 كم على غرار من سجلوا بمدرسة الملاحة الابتدائية و هم من أبناء مدينة طبربة او بمدرسة المنصورة و هم من أبناء مدينة الجديدة من أكبر المشاكل .
وأشار ان غياب قائمات اسمية غير جاهزة لكل تلاميذ ولاية منوبة لتعطل عمل الفضاء الرقمي ،الذي اعتبره الدريدي مهزلة ، مؤشر على التهاون في الاستعدادات الرسمية للعودة المدرسية لهذه السنة وهو ما عطل بدوره عمليات توزيع التلاميذ حسب المعمول به عادة .
نقائص اخرى تحدث عنها عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بمنوبة في علاقة بالاثاث المتمثل في الطاولات و الكراسي و المناضد حيث تتجاوز حاجة المؤسسات التربوية في الجهة 800 طاولة مثلا لا يتوفر منها حقيقة الا 300 طاولة. وابرز انه ما تم توزيعه من معدات و مواد مكتبية على غرار اوراق بيضاء و طباشبر غير كافية بالمرة لحاجة المدارس و المدرسين خاصة في فترة التقيمات التي تنجز بداية كل سنة دراسية للوقوف على مستوى التلاميذ و تقييم اقتداراتهم السابقة .
عودة مدرسية بكل هذه النقائص تتهددها الاضطرابات و الإضرابات عن العمل التي ينادي بها عدد هام من المدرسين في القطاع الإبتدائي بمساندة من الطرف الاجتماعي حيث اعتبر عبد المجيد الدريدي ان اتفاقية 8 ماي 2018 تنص على الانتداب في حين انه تم إقصاء مجموعة هامة من الدفعة الثالثة من النواب من الانتداب و هو ما كان منتظرا حصوله في سبتمبر 2022 حسب ما ينص عليه الامر 58 لسنة ،2018 اضافة الى تجاوز المتمثل في تسمية مجموعة من المدرسين تسمية غريبة دون سند قانوني حيث تم التخلي عن تسمية عون وقتي و عون متربص و اعتماد تسمية " مكلف بالتدريس" هذا بخصوص المنتدبين الجدد .
تحركات منتظرة من جهة أخرى لعدد من النواب غير المشمولين باتفاقية تسوية و الذين قدموا خدماتهم للمدارس عند الحاجة و يتم التخلي عنهم اليوم و التنكر لما قدموه بحرمانهم من التدريس هذا الموسم الدراسي اثر ايفاد و تعيين 120 من خريجي علوم التربية دفعة 2022 بولاية منوبة قادمين من ولايتي قفصة و الكاف اضافة الى تهديدات اخرى بالتوقف عن العمل لعدد هام من الاعوان الوقتيبن دفعات 18, 19 ،20 و 21 الذين لم يتم ترسيمهم خاصة مع عدم وضوح ملفاتهم المالية في علاقة بالصندوق الوطني للتقاعد و الحيطة الاجتماعية.. كل هذه العناصر اجتمعت مع بعضها مع بداية هذه السنة الدراسية لتؤكد حجم البطء الذي رافق تناول عديد الملفات الحارقة ذات العلاقة بالقطاع التربوي مما أدى إلى اعتبارها عودة تعيسة لا ترقى لانتظارات التونسيين من إصلاح و تجديد ، وفق قول محدثنا.
عادل عونلي
اعتبر عبد المجيد الدريدي عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بمنوبة في تصريح ل "الصباح نيوز " اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 ان العودة المدرسية لهذا الموسم الدراسي 2022 / 2023 " أتعس" عودة على الإطلاق لما رافقها من الهنات و النقائص و عدم الجاهزية على جميع المستويات ذاكرا ان 6 مدارس على الاقل غير جاهزة لاستقبال التلاميذ على غرار مدرسة خير الدين التونسي بطبربة حيث تم توزيع التلاميذ على 3 مدارس للموسم الثاني على التوالي و هو ما كان سببا في تحرك الاوليا و قيامهم بوقفة احتجاجية و غلق الطريق ، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ حيث تتجاوزت كثافة التلاميذ بالقسم الواحد 34 تلميذا حيث دعت المندوبية الى اعتماد كثافة 33 تلميذا عوضا عن 24 تلميذا و هو ماكان معمول به سابقا، مؤكدا أن المعدل المفروض غير عادي للتدريس في ادنى الظروف المقبولة خاصة اذا تعلق الأمر بالسنوات الأولى ابتدائي التي تبقى تشهد بدورها اشكالا في جميع مدارس الجهة حيث لم ينظر إلى اليوم في مجموع الاعتراضات المقدمة لالتحاق التلاميذ الجدد بالمؤسسات القريبة من مناطق سكنهم و قد تسبب ذلك في عدم التحاق عدد كبير منهم و الفرح بيوم افتتاح السنة الدراسية .
أبرز ان الاضطرار للتنقل لمدارس بعيدة لمسافات تصل 30 كم على غرار من سجلوا بمدرسة الملاحة الابتدائية و هم من أبناء مدينة طبربة او بمدرسة المنصورة و هم من أبناء مدينة الجديدة من أكبر المشاكل .
وأشار ان غياب قائمات اسمية غير جاهزة لكل تلاميذ ولاية منوبة لتعطل عمل الفضاء الرقمي ،الذي اعتبره الدريدي مهزلة ، مؤشر على التهاون في الاستعدادات الرسمية للعودة المدرسية لهذه السنة وهو ما عطل بدوره عمليات توزيع التلاميذ حسب المعمول به عادة .
نقائص اخرى تحدث عنها عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بمنوبة في علاقة بالاثاث المتمثل في الطاولات و الكراسي و المناضد حيث تتجاوز حاجة المؤسسات التربوية في الجهة 800 طاولة مثلا لا يتوفر منها حقيقة الا 300 طاولة. وابرز انه ما تم توزيعه من معدات و مواد مكتبية على غرار اوراق بيضاء و طباشبر غير كافية بالمرة لحاجة المدارس و المدرسين خاصة في فترة التقيمات التي تنجز بداية كل سنة دراسية للوقوف على مستوى التلاميذ و تقييم اقتداراتهم السابقة .
عودة مدرسية بكل هذه النقائص تتهددها الاضطرابات و الإضرابات عن العمل التي ينادي بها عدد هام من المدرسين في القطاع الإبتدائي بمساندة من الطرف الاجتماعي حيث اعتبر عبد المجيد الدريدي ان اتفاقية 8 ماي 2018 تنص على الانتداب في حين انه تم إقصاء مجموعة هامة من الدفعة الثالثة من النواب من الانتداب و هو ما كان منتظرا حصوله في سبتمبر 2022 حسب ما ينص عليه الامر 58 لسنة ،2018 اضافة الى تجاوز المتمثل في تسمية مجموعة من المدرسين تسمية غريبة دون سند قانوني حيث تم التخلي عن تسمية عون وقتي و عون متربص و اعتماد تسمية " مكلف بالتدريس" هذا بخصوص المنتدبين الجدد .
تحركات منتظرة من جهة أخرى لعدد من النواب غير المشمولين باتفاقية تسوية و الذين قدموا خدماتهم للمدارس عند الحاجة و يتم التخلي عنهم اليوم و التنكر لما قدموه بحرمانهم من التدريس هذا الموسم الدراسي اثر ايفاد و تعيين 120 من خريجي علوم التربية دفعة 2022 بولاية منوبة قادمين من ولايتي قفصة و الكاف اضافة الى تهديدات اخرى بالتوقف عن العمل لعدد هام من الاعوان الوقتيبن دفعات 18, 19 ،20 و 21 الذين لم يتم ترسيمهم خاصة مع عدم وضوح ملفاتهم المالية في علاقة بالصندوق الوطني للتقاعد و الحيطة الاجتماعية.. كل هذه العناصر اجتمعت مع بعضها مع بداية هذه السنة الدراسية لتؤكد حجم البطء الذي رافق تناول عديد الملفات الحارقة ذات العلاقة بالقطاع التربوي مما أدى إلى اعتبارها عودة تعيسة لا ترقى لانتظارات التونسيين من إصلاح و تجديد ، وفق قول محدثنا.