تمحور اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها بمقر ولاية سوسة عصر اليوم الإثنين 30 ديسمبر، تحت إشراف رئيسها سفيان التنفوري والي سوسة، على موضوع مكافحة الآفات الحشرية..
وأشار الوالي إلى أهمية مواصلة تدخّل مختلف الأطراف المعنيّة بجهر وتنظيف البالوعات وشبكات تصريف المياه إلى جانب مناقشة سبل التصدي ومكافحة الآفات الحشرية والطبيعية الخطيرة التي تستهدف الغطاء النباتي على اختلافه؛ سوسة النخيل، والحشرة القرمزية، والشّويكة الصفراء..
وشدّد على أن نجاح كل خطة وطنية لمجابهة هذه الآفات يقوم أساسا على العمل الجاد والانخراط الفعلي في تجسيم وتنفيذ كل التدابير والإحتياطات الكفيلة بتطويق الآفة ومنع انتشارها.
بدوره، أكّد مندوب الفلاحة بسوسة أن بعض الآفات على غرار سوسة النخيل والحشرة القرمزية والشويكة الصفراء بدرجة أقل، باتت تهدد جديا جانبا مهما من الغطاء النباتي، إلى جانب ما يمثله مرض الجلد العقدي من خطر على الثروة الحيوانية وهو ما يستوجب تكثيف الجهود وحسن التنسيق من أجل تطويق هذه الآفات ومنع سرعة انتشارها، مشيرا إلى أن آفتيْ سوسة النخيل والحشرة القرمزية، انحصرا على مستوى معتمدية بوفيشة وتم تطويق الآفتين ومنع انتشارهما، مثمنا دور الدعسوقة في القضاء على الحشرة القرمزية..
من جهتها أشارت ممثلة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسوسة إلى أن تهديد سوسة النخيل لا يقل خطرا، إذ أنها تصيب نخيل الزينة كما تصيب نخيل التمور بالجنوب.
فيما أشارت رئيسة مصلحة صلب الوزارة بأن ّ عمليات قلع وردم كروم التين الشوكي تصطدم برفض بعض الفلاحين، باعتبارها شكلا من أشكال التحوّز وضبط الحدود، كما أن عملية المداواة الكيميائية محدودة النتائج والفعالية ودعت البلديات ومختلف الأطراف بمن فيها الفلاحين إلى وجوب التعجيل بازالة "طوابي" التين الشوكي المصابة، مشيرة إلى أن عمليات التصدي للحشرة القرمزية معقّدة جدا فحتى عملية القلع والردم مكلفة جدا ذلك أنها تكلفت في ولاية المهدية ب7 مليون دينار معتبرة أن تعويض الكروم المصابة بأصناف مقاومة (اثنان منها علفية والآخر علفي ومنتج) يبقى الحل الأمثل.
وبعد فتح باب النقاش والإستماع إلى مختلف الآراء شدد الوالي على حسن التنسيق بين مختلف المتدخّلين وتكاتف الجهود من أجل تنفيذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدّي لهذه الآفات الخطيرة وتذليل كل الصّعوبات.
أنور قلالة
تمحور اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها بمقر ولاية سوسة عصر اليوم الإثنين 30 ديسمبر، تحت إشراف رئيسها سفيان التنفوري والي سوسة، على موضوع مكافحة الآفات الحشرية..
وأشار الوالي إلى أهمية مواصلة تدخّل مختلف الأطراف المعنيّة بجهر وتنظيف البالوعات وشبكات تصريف المياه إلى جانب مناقشة سبل التصدي ومكافحة الآفات الحشرية والطبيعية الخطيرة التي تستهدف الغطاء النباتي على اختلافه؛ سوسة النخيل، والحشرة القرمزية، والشّويكة الصفراء..
وشدّد على أن نجاح كل خطة وطنية لمجابهة هذه الآفات يقوم أساسا على العمل الجاد والانخراط الفعلي في تجسيم وتنفيذ كل التدابير والإحتياطات الكفيلة بتطويق الآفة ومنع انتشارها.
بدوره، أكّد مندوب الفلاحة بسوسة أن بعض الآفات على غرار سوسة النخيل والحشرة القرمزية والشويكة الصفراء بدرجة أقل، باتت تهدد جديا جانبا مهما من الغطاء النباتي، إلى جانب ما يمثله مرض الجلد العقدي من خطر على الثروة الحيوانية وهو ما يستوجب تكثيف الجهود وحسن التنسيق من أجل تطويق هذه الآفات ومنع سرعة انتشارها، مشيرا إلى أن آفتيْ سوسة النخيل والحشرة القرمزية، انحصرا على مستوى معتمدية بوفيشة وتم تطويق الآفتين ومنع انتشارهما، مثمنا دور الدعسوقة في القضاء على الحشرة القرمزية..
من جهتها أشارت ممثلة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسوسة إلى أن تهديد سوسة النخيل لا يقل خطرا، إذ أنها تصيب نخيل الزينة كما تصيب نخيل التمور بالجنوب.
فيما أشارت رئيسة مصلحة صلب الوزارة بأن ّ عمليات قلع وردم كروم التين الشوكي تصطدم برفض بعض الفلاحين، باعتبارها شكلا من أشكال التحوّز وضبط الحدود، كما أن عملية المداواة الكيميائية محدودة النتائج والفعالية ودعت البلديات ومختلف الأطراف بمن فيها الفلاحين إلى وجوب التعجيل بازالة "طوابي" التين الشوكي المصابة، مشيرة إلى أن عمليات التصدي للحشرة القرمزية معقّدة جدا فحتى عملية القلع والردم مكلفة جدا ذلك أنها تكلفت في ولاية المهدية ب7 مليون دينار معتبرة أن تعويض الكروم المصابة بأصناف مقاومة (اثنان منها علفية والآخر علفي ومنتج) يبقى الحل الأمثل.
وبعد فتح باب النقاش والإستماع إلى مختلف الآراء شدد الوالي على حسن التنسيق بين مختلف المتدخّلين وتكاتف الجهود من أجل تنفيذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدّي لهذه الآفات الخطيرة وتذليل كل الصّعوبات.
