أحيت اليوم معتمدية وادي مليز من ولاية جندوبة الذكرى 84 لأحداث 4 أفريل 1938 والتي كانت الشرارة النضالية الاولى التي توّجت بأحداث 9 أفريل 1938 الوطنية التي طالبت بالاستقلال وببعث برلمان تونسي .
وانطلقت الاحتفالات بهذه الذكرى من فضاء دار الشباب حيث تم تقديم عرض وثائقي بعنوان "رائدات مقاومات زمن الاستعمار"قدم خلالها أستاذ التاريخ الحبيب المعزاوي مداخلة بعنوان"شخصيات نسوية من تاريخ الحركة الوطنية".
وانتظم يومي 2 و3 أفريل الجاري بفضاء نادي الأطفال معرض للكتب التاريخية من رصيد المكتبة العمومية كما تم بثّ مجموعة من الأشرطة الوثائقية التي تؤرّخ لهذا الحدث النضالي الوطني .
وتم اليوم 4 أفريل عرض تنشيطي لماجورات قصر هلال بالشارع الرئيسي لمدينة وادي مليز، فتلاوة الفاتحة بمقبرة الشهيد ترحما على شهداء الوطن والحركة التحررية وسط تشكيلات من مختلف الأسلاك الأمنية والحرس والجيش الوطني ووضع إكليل من الزهور تكريما لشهداء الوطن من المدنيين والأمنيين والعسكريين كما تم تنظيم عرض صور توثيقية بعنوان”نضال وادي مليز:ذاكرة وعبرة” الى جانب عرض تنشيطي للأطفال بعنوان”حلمة”لفراس حسني للعروض الثقافية والفرجوية
ونشير إلى أن إحياء هذه الذكرى النضالية في إطار تصحيح مسار التاريخ بإعادة كتابته وحفظه والاعتراف بنضالات أبناء الجهة ودورهم في الحركة الوطنية وفي اعتراف معنوي لهؤلاء المناضلين وتكريمهم وطنيا.
تجدر الإشارة إلى ان يوم 4 أفريل 1938 كان الشعب التونسي على موعد مع ملحمة تاريخية نضالية في يوم عظيم وخالد انطلق من وادي مليز التي شهدت يومها مظاهرات ضخمة وإيقافات عديدة في صفوف قيادات الحركة الوطنية وأعضاء الديوان السياسي والمجلس الأعلى وإلصاق تهم كيدية بهم حيث خرج أبناء هذه المنطقة إلى الشوارع متحدين بطش المستعمر الفرنسي وجبروته منادين باستقلال البلاد معرّضين أنفسهم إلى القمع الوحشي من طرف الجيش الفرنسي الذي قام بإيقافات عديدة في صفوف قيادات الحركة الوطنية بوادي مليز.
عمار مويهبي
أحيت اليوم معتمدية وادي مليز من ولاية جندوبة الذكرى 84 لأحداث 4 أفريل 1938 والتي كانت الشرارة النضالية الاولى التي توّجت بأحداث 9 أفريل 1938 الوطنية التي طالبت بالاستقلال وببعث برلمان تونسي .
وانطلقت الاحتفالات بهذه الذكرى من فضاء دار الشباب حيث تم تقديم عرض وثائقي بعنوان "رائدات مقاومات زمن الاستعمار"قدم خلالها أستاذ التاريخ الحبيب المعزاوي مداخلة بعنوان"شخصيات نسوية من تاريخ الحركة الوطنية".
وانتظم يومي 2 و3 أفريل الجاري بفضاء نادي الأطفال معرض للكتب التاريخية من رصيد المكتبة العمومية كما تم بثّ مجموعة من الأشرطة الوثائقية التي تؤرّخ لهذا الحدث النضالي الوطني .
وتم اليوم 4 أفريل عرض تنشيطي لماجورات قصر هلال بالشارع الرئيسي لمدينة وادي مليز، فتلاوة الفاتحة بمقبرة الشهيد ترحما على شهداء الوطن والحركة التحررية وسط تشكيلات من مختلف الأسلاك الأمنية والحرس والجيش الوطني ووضع إكليل من الزهور تكريما لشهداء الوطن من المدنيين والأمنيين والعسكريين كما تم تنظيم عرض صور توثيقية بعنوان”نضال وادي مليز:ذاكرة وعبرة” الى جانب عرض تنشيطي للأطفال بعنوان”حلمة”لفراس حسني للعروض الثقافية والفرجوية
ونشير إلى أن إحياء هذه الذكرى النضالية في إطار تصحيح مسار التاريخ بإعادة كتابته وحفظه والاعتراف بنضالات أبناء الجهة ودورهم في الحركة الوطنية وفي اعتراف معنوي لهؤلاء المناضلين وتكريمهم وطنيا.
تجدر الإشارة إلى ان يوم 4 أفريل 1938 كان الشعب التونسي على موعد مع ملحمة تاريخية نضالية في يوم عظيم وخالد انطلق من وادي مليز التي شهدت يومها مظاهرات ضخمة وإيقافات عديدة في صفوف قيادات الحركة الوطنية وأعضاء الديوان السياسي والمجلس الأعلى وإلصاق تهم كيدية بهم حيث خرج أبناء هذه المنطقة إلى الشوارع متحدين بطش المستعمر الفرنسي وجبروته منادين باستقلال البلاد معرّضين أنفسهم إلى القمع الوحشي من طرف الجيش الفرنسي الذي قام بإيقافات عديدة في صفوف قيادات الحركة الوطنية بوادي مليز.
