اتصلت "الصباح نيوز" هاتفيا بوالي القيروان محمد بورقيبة قصد الإستفسار حول وضعية نقطة البيع من المنتج إلى المستهلك التي أثارت غضب الاهالي، والحديث حول المطالب المرفوعة من قبل عدد من المواطنين المحتجين على خلفية سوء التنظيم، الذين رافعوا شعارات تنادي باقالته واقالة عدد من المسؤولين، إلا أنه تعذر علينا الحصول على تصريح في الغرض.
وتشهد مدينة القيروان منذ صباح اليوم الأحد 3 مارس، اليوم الثاني من شهر رمضان المعظم لسنة 2022 ،حالة من الغضب و الإحتقان لدى عدد من المواطنين أمام السوق البلدي بالحجام على خلفية فشل و سوء تنظيم سوق من المنتج إلى المستهلك الذي وقع تدشينه يوم الخميس الفارط بمناسبة شهر رمضان في وسط المدينة من قبل والي الجهة .
هذا وتحول مراسل "الصباح نيوز" على عين المكان حيث عاين أن الباب الرئيسي للسوق مغلقا فيما تجمهر عدد من المحتجين أمامه مطالبين باقالة كل مسؤول جهوي عجز عن أداء واجبه في مختلف معتمديات الولاية، معتبرين أن ولاية القيروان تشهد مسرحية أبطالها المسؤولون الجهويون فلا تنمية و لا بناء و لا إصلاح و دليل ذلك عجزهم عن إقامة نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بمناسبة شهر رمضان.
ودعا الغاضبون إلى إستقالة كل أعضاء الإتحاد الجهوي للفلاحين و أعضاء المجلس البلدي ببلدية القيروان وحل كل اللجان و هياكلها نظرا لما اعتبروه فضيحة سوق من المنتج إلى المستهلك وتردي الحالة البيئية في المدينة حيث تتراكم ،الأوساخ و المنتشرة و الإنتصاب الفوضوي و بقيت المشاريع مجرد حبرا على ورق حسب وصفهم.
ورفع المحتجون شعارات "60 سنة جمهورية و القيروان هي هي" ،"الوالي ليبل ليعل ،الوالي لازم يرحل" "يا والي يا بورقيبة، القيروان عليك صعيبة" .
مروان الدعلول
اتصلت "الصباح نيوز" هاتفيا بوالي القيروان محمد بورقيبة قصد الإستفسار حول وضعية نقطة البيع من المنتج إلى المستهلك التي أثارت غضب الاهالي، والحديث حول المطالب المرفوعة من قبل عدد من المواطنين المحتجين على خلفية سوء التنظيم، الذين رافعوا شعارات تنادي باقالته واقالة عدد من المسؤولين، إلا أنه تعذر علينا الحصول على تصريح في الغرض.
وتشهد مدينة القيروان منذ صباح اليوم الأحد 3 مارس، اليوم الثاني من شهر رمضان المعظم لسنة 2022 ،حالة من الغضب و الإحتقان لدى عدد من المواطنين أمام السوق البلدي بالحجام على خلفية فشل و سوء تنظيم سوق من المنتج إلى المستهلك الذي وقع تدشينه يوم الخميس الفارط بمناسبة شهر رمضان في وسط المدينة من قبل والي الجهة .
هذا وتحول مراسل "الصباح نيوز" على عين المكان حيث عاين أن الباب الرئيسي للسوق مغلقا فيما تجمهر عدد من المحتجين أمامه مطالبين باقالة كل مسؤول جهوي عجز عن أداء واجبه في مختلف معتمديات الولاية، معتبرين أن ولاية القيروان تشهد مسرحية أبطالها المسؤولون الجهويون فلا تنمية و لا بناء و لا إصلاح و دليل ذلك عجزهم عن إقامة نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بمناسبة شهر رمضان.
ودعا الغاضبون إلى إستقالة كل أعضاء الإتحاد الجهوي للفلاحين و أعضاء المجلس البلدي ببلدية القيروان وحل كل اللجان و هياكلها نظرا لما اعتبروه فضيحة سوق من المنتج إلى المستهلك وتردي الحالة البيئية في المدينة حيث تتراكم ،الأوساخ و المنتشرة و الإنتصاب الفوضوي و بقيت المشاريع مجرد حبرا على ورق حسب وصفهم.
ورفع المحتجون شعارات "60 سنة جمهورية و القيروان هي هي" ،"الوالي ليبل ليعل ،الوالي لازم يرحل" "يا والي يا بورقيبة، القيروان عليك صعيبة" .