بدات بوادر ازمة تزود المخابز العصرية بمادتي الفارينة و السميد خلال سنة 2020 تتعمق في الاشهر الاخيرة بولاية المنستير.
وللتعبير عن ازمة القطاع نفذ عدد من اصحاب المخابز العصرية اليوم الجمعة 25 مارس الجاري وقفة احتجاجية امام الادارة الجهوية للتجارة بالمنستير.
وطالب المحتجون خلال الوقفة بتوفير مادة "الفرينة" كما نددوا بما اعتبروه مضايقات وتضييقات في ممارسة هذا النشاط خاصة في مجال التزود بالمواد الأساسية كالفارينة والسميد.
وفي تصريح ل"الصباح نيوز " افادنا رئيس المجمع المهني الجهوي للمخابز العصرية، بكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية بالمنستير جاد بويدة، بان برمجة هذه الوقفة الاحتجاجية كان على اثر تواصل مشكل التزود بمادتي الفرينة والسميد منذ اشهر.
جاد بويدة تحدث أيضا عن صعوبة تزود المخابز العصرية بهذه المواد الاولية في ولاية المنستير التي تفتقر الى مطحنة إذ يتزود اصحاب المخابز من مطاحن تونس و سوسة.
صعوبة تعمقت في الفترة الاخيرة مع رفض المطاحن تزويدهم بمادة الفرينة "بتعلة عدم توفرها" مما تسبب في اضطراب على مستوى نشاط هذه المخابز و انقطاع بعضها عن العمل لفترة امتدت لاكثر من شهر.
و حسب ما اعلمنا به بويدة، فإن هناك من اصحاب المخابز من تنقل الى تونس اكثر من مرة و تكبد مصاريف كراء شاحنة ب 400 دينار كل مرة و لم يتمكن من التزود بمادة الفرينة.
و صرح محدثنا بان تزويد بعض المخابز العصرية بالجهة تراجع من 20 طنا شهريا الى 7 اطنان في الشهر.
هذا و ذكر بان على كل مخبزة، و حسب كراس شروط، توفير مخزون من هذه المادة الاولية يكفيها لمدة 20 يوما و هو "امر بات مستحيل على حد تعبيره". و اضاف بأن منظوريه في وضعية مادية سيئة بسبب إرتفاع أسعار المواد الأولية الاساسية كالفرينة و الخميرة هذا الى جانب ارتفاع اسعار نقلها وانعدام المساواة بينهم وبين المخابز التقليدية على حد تعبيره.
و ذكر محدثنا بان المجمع المهني الجهوي للمخابز بالمنستير يضم 50 مخبزة، أكثر من 40% منهما اضطرّت لايقاف النشاط لفترة فاقت شهرا بسبب الوضعية غير المستقرة مما يهدد العاملين بهذا القطاع بالبطالة.
و بين ان ازمة التزود بمادتي الفرينة و السميد تهدد تواصل نشاط المخابز العصرية في المنستير و في كامل الجمهورية حيث يوجد حوالي 1300 مخبزة عصرية ويشغل القطاع 13 ألف عامل .
ووجّه رئيس المجمع المهني الجهوي للمخابز العصرية بكنفدرالية المؤسسات المواطنة عبر "الصباح نيوز" التونسية بالمنستير(connect)، نداء لادارة الجهوية بالمنستير للتدخل لدى المطاحن و جلب مادة الفرينة لتزويد المخابز العصرية بالجهة. كما دعا إلى تسريع النظر في هذا الملف لحفظ كرامة وحقوق أصحاب المخابز العصرية، معتبراً صعوبة التزود بالمواد الاولية تهدّد تواصل نشاط القطاع الذي استقطب العديد من العاطلين من اصحاب الشهائد العليا.
تهاني الاميّم
بدات بوادر ازمة تزود المخابز العصرية بمادتي الفارينة و السميد خلال سنة 2020 تتعمق في الاشهر الاخيرة بولاية المنستير.
وللتعبير عن ازمة القطاع نفذ عدد من اصحاب المخابز العصرية اليوم الجمعة 25 مارس الجاري وقفة احتجاجية امام الادارة الجهوية للتجارة بالمنستير.
وطالب المحتجون خلال الوقفة بتوفير مادة "الفرينة" كما نددوا بما اعتبروه مضايقات وتضييقات في ممارسة هذا النشاط خاصة في مجال التزود بالمواد الأساسية كالفارينة والسميد.
وفي تصريح ل"الصباح نيوز " افادنا رئيس المجمع المهني الجهوي للمخابز العصرية، بكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية بالمنستير جاد بويدة، بان برمجة هذه الوقفة الاحتجاجية كان على اثر تواصل مشكل التزود بمادتي الفرينة والسميد منذ اشهر.
جاد بويدة تحدث أيضا عن صعوبة تزود المخابز العصرية بهذه المواد الاولية في ولاية المنستير التي تفتقر الى مطحنة إذ يتزود اصحاب المخابز من مطاحن تونس و سوسة.
صعوبة تعمقت في الفترة الاخيرة مع رفض المطاحن تزويدهم بمادة الفرينة "بتعلة عدم توفرها" مما تسبب في اضطراب على مستوى نشاط هذه المخابز و انقطاع بعضها عن العمل لفترة امتدت لاكثر من شهر.
و حسب ما اعلمنا به بويدة، فإن هناك من اصحاب المخابز من تنقل الى تونس اكثر من مرة و تكبد مصاريف كراء شاحنة ب 400 دينار كل مرة و لم يتمكن من التزود بمادة الفرينة.
و صرح محدثنا بان تزويد بعض المخابز العصرية بالجهة تراجع من 20 طنا شهريا الى 7 اطنان في الشهر.
هذا و ذكر بان على كل مخبزة، و حسب كراس شروط، توفير مخزون من هذه المادة الاولية يكفيها لمدة 20 يوما و هو "امر بات مستحيل على حد تعبيره". و اضاف بأن منظوريه في وضعية مادية سيئة بسبب إرتفاع أسعار المواد الأولية الاساسية كالفرينة و الخميرة هذا الى جانب ارتفاع اسعار نقلها وانعدام المساواة بينهم وبين المخابز التقليدية على حد تعبيره.
و ذكر محدثنا بان المجمع المهني الجهوي للمخابز بالمنستير يضم 50 مخبزة، أكثر من 40% منهما اضطرّت لايقاف النشاط لفترة فاقت شهرا بسبب الوضعية غير المستقرة مما يهدد العاملين بهذا القطاع بالبطالة.
و بين ان ازمة التزود بمادتي الفرينة و السميد تهدد تواصل نشاط المخابز العصرية في المنستير و في كامل الجمهورية حيث يوجد حوالي 1300 مخبزة عصرية ويشغل القطاع 13 ألف عامل .
ووجّه رئيس المجمع المهني الجهوي للمخابز العصرية بكنفدرالية المؤسسات المواطنة عبر "الصباح نيوز" التونسية بالمنستير(connect)، نداء لادارة الجهوية بالمنستير للتدخل لدى المطاحن و جلب مادة الفرينة لتزويد المخابز العصرية بالجهة. كما دعا إلى تسريع النظر في هذا الملف لحفظ كرامة وحقوق أصحاب المخابز العصرية، معتبراً صعوبة التزود بالمواد الاولية تهدّد تواصل نشاط القطاع الذي استقطب العديد من العاطلين من اصحاب الشهائد العليا.