كشف رياض دباش الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة عن افتقاد السوق لنحو 300 نوع من الأدوية من بينها أدوية محلية الصنع وأخرى مستوردة.
وبيّن في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه ولئن أمكن في مناسبات كثيرة تجاوز الاشكال بالنسبة لنقص العناوين المحلية وإيجاد البديل والمعوّض باعتبار توفّر أكثر من مصنّع لذات الدواء، ولكن بتسميات مختلفة، فإن ّ المسألة تبدو معقّدة بالنسبة لمحتاجي الأدوية المستوردة وخاصة منها المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك بسبب النقص الفادح وضعف السيولة الى جانب تراكم ديون الصيدلية المركزية التي بلغت حدود 750 مليون دينار مع المزوّدين المحليين والمزوّدين الأجانب ما جعل المصنّعين لايوفّرون الطلبيّات بالكميات الكافية لعدم التزام الصيدلية المركزية بتعهداتها المالية رغم تجاوز الآجال ما جعل عددا منهم يهدّد بعدم توفير ولو كميات صغيرة مالم يتم تسديد المتخلدات بالذمّة.
وتوقّع رياض دباش أن يزيد الوضع تأزما على مستوى فقدان او نقص الأدوية المستوردة التي يقتصر استيرادها على الصيدلية المركزية التونسية في حال لم يتم تدارك الوضع في أسرع الآجال وضخّ السيولة المستوجبة.
أنور قلالة
كشف رياض دباش الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة عن افتقاد السوق لنحو 300 نوع من الأدوية من بينها أدوية محلية الصنع وأخرى مستوردة.
وبيّن في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه ولئن أمكن في مناسبات كثيرة تجاوز الاشكال بالنسبة لنقص العناوين المحلية وإيجاد البديل والمعوّض باعتبار توفّر أكثر من مصنّع لذات الدواء، ولكن بتسميات مختلفة، فإن ّ المسألة تبدو معقّدة بالنسبة لمحتاجي الأدوية المستوردة وخاصة منها المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك بسبب النقص الفادح وضعف السيولة الى جانب تراكم ديون الصيدلية المركزية التي بلغت حدود 750 مليون دينار مع المزوّدين المحليين والمزوّدين الأجانب ما جعل المصنّعين لايوفّرون الطلبيّات بالكميات الكافية لعدم التزام الصيدلية المركزية بتعهداتها المالية رغم تجاوز الآجال ما جعل عددا منهم يهدّد بعدم توفير ولو كميات صغيرة مالم يتم تسديد المتخلدات بالذمّة.
وتوقّع رياض دباش أن يزيد الوضع تأزما على مستوى فقدان او نقص الأدوية المستوردة التي يقتصر استيرادها على الصيدلية المركزية التونسية في حال لم يتم تدارك الوضع في أسرع الآجال وضخّ السيولة المستوجبة.