مع حلول فصل الربيع، تكتسي المدينة العتيقة بالقيروان حلة عطرة زكية، إذ انطلق موسم بيع الزهر والعطرشية، في مشهد يختزل عبق التراث ورونق الطبيعة.
وعلى طول السور الصامد، تحديدا أمام جامع سيدي غيث في اتجاه "باب تونس"، يتجمع التجار في هذه الأيام تحت أشعة الشمس، عارضين زهورهم العطرية التي تلوّن المكان بروائحها الفواحة، وسط إقبال من المتسوقين والمترجلين.
سمير، أحد التجار، أكد أن أسعار الزهر تتراوح بين 7 و9 دنانير، فيما بلغ سعر كيلو العطرشية بين 2 و2.5 دينار، مشيرا إلى أن الوردي العربي الدمشقي سيُجنى الأسبوع القادم، متوقعا ارتفاع الأسعار بعد عطلة العيد. كما دعا المواطنين إلى اغتنام هذه الفترة لاقتناء الزهور العطرية والاستفادة من أسعارها المناسبة.
مروان الدعلول
مع حلول فصل الربيع، تكتسي المدينة العتيقة بالقيروان حلة عطرة زكية، إذ انطلق موسم بيع الزهر والعطرشية، في مشهد يختزل عبق التراث ورونق الطبيعة.
وعلى طول السور الصامد، تحديدا أمام جامع سيدي غيث في اتجاه "باب تونس"، يتجمع التجار في هذه الأيام تحت أشعة الشمس، عارضين زهورهم العطرية التي تلوّن المكان بروائحها الفواحة، وسط إقبال من المتسوقين والمترجلين.
سمير، أحد التجار، أكد أن أسعار الزهر تتراوح بين 7 و9 دنانير، فيما بلغ سعر كيلو العطرشية بين 2 و2.5 دينار، مشيرا إلى أن الوردي العربي الدمشقي سيُجنى الأسبوع القادم، متوقعا ارتفاع الأسعار بعد عطلة العيد. كما دعا المواطنين إلى اغتنام هذه الفترة لاقتناء الزهور العطرية والاستفادة من أسعارها المناسبة.