مثلت سبل تطوير طب العيون في تونس وتعزيز التعاون لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، محور اجتماع انعقد امس بين وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، بمقر الوزارة، والدكتور محمد غربال رئيس الجمعية التونسية لطب العيون، والوفد المرافق له من أعضاء الجمعية.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة، تم الاتفاق على أبرز النقاط التالية منها تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي عبر تطوير حلول ذكية لتشخيص وعلاج أمراض العيون ومتابعة حالة المرضى بشكل دقيق وفعال، اضافة الى تسريع عمليات زراعة القرنية وتبسيط الإجراءات لتقليص مدة الانتظار وضمان حصول المرضى على العلاج في أقرب الآجال.
كما تم الاتفاق على التدريب الجراحي المتقدم للأطباء المقيمين من خلال تزويد الأقسام الطبية بأجهزة محاكاة حديثة تتيح تعلم تقنيات الجراحة قبل التطبيق على المرضى، إضافة الى تحسين الرعاية الصحية في الجهات الداخلية من خلال تخصيص حافلة طبية مجهزة بمعدات طب العيون بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب العيون لتقديم الفحوصات والعلاج في كافة المناطق الداخلية.
واتفق أيضا على دعم استخدام التطبيب عن بعد وتكوين الأطباء لتحسين الرعاية الصحية في مختلف جهات الجمهورية.
وأكد وزير الصحة خلال اللقاء على أهمية الاطلاع على التقنيات العلاجية والجراحية الحديثة في مجال طب العيون، واستغلال الكفاءات التونسية لتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة في الجهات الداخلية التي تتطلب دعمًا أكبر.
كما نوّه الوزير بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعية التونسية لطب العيون منذ إنشائها عام 1948 في دعم البرامج العلمية والمساهمة في تطوير برامج الصحة البصرية من خلال المؤتمرات الوطنية والدولية والمراجع العلمية.
ويذكر أن المؤتمر 42 لطب العيون سيعقد بداية الشهر المقبل تحت شعار: "أهمية الذكاء الاصطناعي في طب العيون"، بمشاركة خبراء محليين ودوليين من مختلف الدول العربية والإفريقية والأجنبية.
مثلت سبل تطوير طب العيون في تونس وتعزيز التعاون لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، محور اجتماع انعقد امس بين وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، بمقر الوزارة، والدكتور محمد غربال رئيس الجمعية التونسية لطب العيون، والوفد المرافق له من أعضاء الجمعية.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة، تم الاتفاق على أبرز النقاط التالية منها تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي عبر تطوير حلول ذكية لتشخيص وعلاج أمراض العيون ومتابعة حالة المرضى بشكل دقيق وفعال، اضافة الى تسريع عمليات زراعة القرنية وتبسيط الإجراءات لتقليص مدة الانتظار وضمان حصول المرضى على العلاج في أقرب الآجال.
كما تم الاتفاق على التدريب الجراحي المتقدم للأطباء المقيمين من خلال تزويد الأقسام الطبية بأجهزة محاكاة حديثة تتيح تعلم تقنيات الجراحة قبل التطبيق على المرضى، إضافة الى تحسين الرعاية الصحية في الجهات الداخلية من خلال تخصيص حافلة طبية مجهزة بمعدات طب العيون بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب العيون لتقديم الفحوصات والعلاج في كافة المناطق الداخلية.
واتفق أيضا على دعم استخدام التطبيب عن بعد وتكوين الأطباء لتحسين الرعاية الصحية في مختلف جهات الجمهورية.
وأكد وزير الصحة خلال اللقاء على أهمية الاطلاع على التقنيات العلاجية والجراحية الحديثة في مجال طب العيون، واستغلال الكفاءات التونسية لتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة في الجهات الداخلية التي تتطلب دعمًا أكبر.
كما نوّه الوزير بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعية التونسية لطب العيون منذ إنشائها عام 1948 في دعم البرامج العلمية والمساهمة في تطوير برامج الصحة البصرية من خلال المؤتمرات الوطنية والدولية والمراجع العلمية.
ويذكر أن المؤتمر 42 لطب العيون سيعقد بداية الشهر المقبل تحت شعار: "أهمية الذكاء الاصطناعي في طب العيون"، بمشاركة خبراء محليين ودوليين من مختلف الدول العربية والإفريقية والأجنبية.