انطلق نشاط رابطة الكتاب الأحرار ببنزرت لهذا الموسم بتنظيم لقاء حواري فكري حول أدب السيرة الذاتية و المذكرات ، و ذلك مساء السبت 26 أكتوبر 2024 بقاعة خميس ترنان بالمركب الثقافي الشيخ ادريس ببنزرت ، و أدارت جلسة اللقاء الحواري الأستاذة هادية الجنادي، فقدمت جنس أدب السيرة الذاتية ، ثم اتاحت للضيوف من بعض القامات الأدبية ببنزرت تقديم مداخلاتهم القيمة حول هذا الأدب .
وكانت المصافحة الأولى مع الاديبة الدكتورة نجوى العمامي التي عرجت على مفهوم أدب السيرة الذاتية باعتبار انه يجسد قصة ارتجالية يرويها شخص واقعي، يتعرض عبرها لوجوده الخاص و ما عايشه من وقائع، كما لمحت الى الظهور التاريخي لهذا الجنس الأدبي في أوروبا منتصف القرن التاسع عشر، من ذلك مذكرات الأديب الفرنسي ستندال، أما في الوطن العربي، فدخل هذا الادب مع الأديب خليل السكاكيني في سنة 1907 .
تلا ذلك مداخلة الأستاذ عبد الواحد براهم حيث عرج على هذا الجنس الأدبي بكونه أدب الذات عن الذات و مستندا إلى تجربته مع هذا الجنس الأدبي من خلال كتابه المرايا المتناظرة قاموس الذكريات ، فعقبتها مداخلة الأستاذة حفيظة قارة بيبان من خلال تجربة روايتها في السيرة الذاتية النجمة و الكوكب و التي نقلت تفاعلاتها مع الثورة التونسية ، لتختم بمداخلة الدكتورة مسعودة بوبكر و مذكراتها المعنونة بحقيبة و ذاكرة . ثم يفسح مجالا للنقاش حضره المهتمون بالادب و النشاط الإبداعي .
خليل القادري
انطلق نشاط رابطة الكتاب الأحرار ببنزرت لهذا الموسم بتنظيم لقاء حواري فكري حول أدب السيرة الذاتية و المذكرات ، و ذلك مساء السبت 26 أكتوبر 2024 بقاعة خميس ترنان بالمركب الثقافي الشيخ ادريس ببنزرت ، و أدارت جلسة اللقاء الحواري الأستاذة هادية الجنادي، فقدمت جنس أدب السيرة الذاتية ، ثم اتاحت للضيوف من بعض القامات الأدبية ببنزرت تقديم مداخلاتهم القيمة حول هذا الأدب .
وكانت المصافحة الأولى مع الاديبة الدكتورة نجوى العمامي التي عرجت على مفهوم أدب السيرة الذاتية باعتبار انه يجسد قصة ارتجالية يرويها شخص واقعي، يتعرض عبرها لوجوده الخاص و ما عايشه من وقائع، كما لمحت الى الظهور التاريخي لهذا الجنس الأدبي في أوروبا منتصف القرن التاسع عشر، من ذلك مذكرات الأديب الفرنسي ستندال، أما في الوطن العربي، فدخل هذا الادب مع الأديب خليل السكاكيني في سنة 1907 .
تلا ذلك مداخلة الأستاذ عبد الواحد براهم حيث عرج على هذا الجنس الأدبي بكونه أدب الذات عن الذات و مستندا إلى تجربته مع هذا الجنس الأدبي من خلال كتابه المرايا المتناظرة قاموس الذكريات ، فعقبتها مداخلة الأستاذة حفيظة قارة بيبان من خلال تجربة روايتها في السيرة الذاتية النجمة و الكوكب و التي نقلت تفاعلاتها مع الثورة التونسية ، لتختم بمداخلة الدكتورة مسعودة بوبكر و مذكراتها المعنونة بحقيبة و ذاكرة . ثم يفسح مجالا للنقاش حضره المهتمون بالادب و النشاط الإبداعي .