قال البيت الأبيض يوم الإثنين إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وطالب حركة حماس بقبول الشروط المطروحة حاليا على الطاولة بينما تجري محادثات للتوصل إلى هدنة في القاهرة.
وأفاد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بأن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف أن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق المقترح الذي سيتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع مقابل إطلاق سراح بعض المرضى وكبار السن والجرحى من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الإنزال الجوي للإمدادات الإغاثية لغزة وتدرس خيارا بحريا يوفر المزيد من المساعدات.
وأشار إلى أن التسليم عبر الشاحنات تباطأ بسبب معارضة بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مضيفا: "تتحمل إسرائيل في هذا الصدد مسؤولية بذل المزيد (من الجهد)".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى الى مقتل نحو 1160 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتعرض 250 شخصا للخطف أثناء الهجوم، وفق إسرائيل التي تقدّر أن 130 منهم لا يزالون محتجزين في القطاع، ومن بين هؤلاء، يعتقد أن 31 قد قتلوا.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، وبدأت عمليات قصف وهجمات مكثفة على غزة أدت إلى مقتل 30534 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع. سكاي نيوز عربية