أكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" السبت، بأن مقاتليهم يواصلون الصمود والتصدي لـ "آلة القتل الصهيونية"، مشددا على ألا "يوجه أحد لنا اللوم لقتالنا عدوا ظالما متكبرا".
وقال أبو حمزة: "لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام لا سيما أولئك الذين يملكون الطائرات والمدافع والجيوش"، وتابع متسائلا "أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في اليمن والعراق ولبنان، وأما آن لكم أن تحذوا حذو الشرفاء وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا الشيطان الأكبر لنصبح وإياكم أمة عربية إسلامية واحدة يحسب لها الجميع ألف حساب".
وتابع: "لا يوجهن أحد لنا اللوم أو العتاب لقتالنا عدوا ظالما متكبرا، ونذكر العرب لعلهم غفلوا أن الأرض التي نقاتل عليها اليوم هي أرض إسلامية عربية فلسطينية محتلة ورد ذكرها في سورة الإسراء في القرآن الكريم، وجب عليكم جميعا القتال لاستردادها فكما تتوجهون إلى الله بالصلاة والصيام توجهوا إلى فلسطين بالسلاح، ومن أصبح لا يهتم بأمر المسلمين، فليس من المسلمين".
وأضاف: "نحيي صمود شعبنا العزيز المقدام الذي سطر بدمه أجمل فصول الحكاية. ونوصي شعبنا بالتآزر والالتفاف حول خيار الكفاح في هذه المرحلة الصعبة التي لن يكون ختامها إلا دحر العدو، وأقول لشعبنا الذي تحمل ما لا تطيقه الجبال نحن نتقاسم معكم الألم والمعاناة والصمود".
وتابع المتحدث باسم "سرايا القدس": "ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرا للأسرى وتحقيقا لمصالح شعوبنا، ونواصل التصدي للعدو في محاور القتال كافة، ودمرنا عددا من الآليات والدبابات وأسقطنا مسيرات وفجرنا صاروخا غير منفجر ألقته طائرات "إف 16" بعد إعادة تدويره جنوب حي الزيتون، ولن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين".
وشدد أبو حمزة: "قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت ولن تكون أيدينا إلا قادرة وعليا. ونعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن، وليعلم العدو أننا مع لبنان واليمن والعراق جبهة واحدة سلما وحربا شركاء في المصير والقرار".
ودعا إلى أن يكون "شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني"، وأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوما عالميا لنصرة غزة والنفير، وأضاف "أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو".
وشدد الناطق باسم "سرايا القدس" على القول إننا "لن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين"، مضيفا: "نقول لنتنياهو إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون وطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
روسيا اليوم
أكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" السبت، بأن مقاتليهم يواصلون الصمود والتصدي لـ "آلة القتل الصهيونية"، مشددا على ألا "يوجه أحد لنا اللوم لقتالنا عدوا ظالما متكبرا".
وقال أبو حمزة: "لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام لا سيما أولئك الذين يملكون الطائرات والمدافع والجيوش"، وتابع متسائلا "أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في اليمن والعراق ولبنان، وأما آن لكم أن تحذوا حذو الشرفاء وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا الشيطان الأكبر لنصبح وإياكم أمة عربية إسلامية واحدة يحسب لها الجميع ألف حساب".
وتابع: "لا يوجهن أحد لنا اللوم أو العتاب لقتالنا عدوا ظالما متكبرا، ونذكر العرب لعلهم غفلوا أن الأرض التي نقاتل عليها اليوم هي أرض إسلامية عربية فلسطينية محتلة ورد ذكرها في سورة الإسراء في القرآن الكريم، وجب عليكم جميعا القتال لاستردادها فكما تتوجهون إلى الله بالصلاة والصيام توجهوا إلى فلسطين بالسلاح، ومن أصبح لا يهتم بأمر المسلمين، فليس من المسلمين".
وأضاف: "نحيي صمود شعبنا العزيز المقدام الذي سطر بدمه أجمل فصول الحكاية. ونوصي شعبنا بالتآزر والالتفاف حول خيار الكفاح في هذه المرحلة الصعبة التي لن يكون ختامها إلا دحر العدو، وأقول لشعبنا الذي تحمل ما لا تطيقه الجبال نحن نتقاسم معكم الألم والمعاناة والصمود".
وتابع المتحدث باسم "سرايا القدس": "ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرا للأسرى وتحقيقا لمصالح شعوبنا، ونواصل التصدي للعدو في محاور القتال كافة، ودمرنا عددا من الآليات والدبابات وأسقطنا مسيرات وفجرنا صاروخا غير منفجر ألقته طائرات "إف 16" بعد إعادة تدويره جنوب حي الزيتون، ولن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين".
وشدد أبو حمزة: "قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت ولن تكون أيدينا إلا قادرة وعليا. ونعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن، وليعلم العدو أننا مع لبنان واليمن والعراق جبهة واحدة سلما وحربا شركاء في المصير والقرار".
ودعا إلى أن يكون "شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني"، وأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوما عالميا لنصرة غزة والنفير، وأضاف "أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو".
وشدد الناطق باسم "سرايا القدس" على القول إننا "لن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين"، مضيفا: "نقول لنتنياهو إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون وطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.