أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، غرق سفينة الشحن "روبيمار" التي تركت جنوبي البحر الأحمر، بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير. وأوضحت الحكومة أن غرق السفينه "سيسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وفي البحر الأحمر". وكانت السفينة تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود. وقبل أيام، قالت القيادة المركزية الأميركية إن هجوما شنه الحوثيون على السفينة "روبيمار" تسبب في أضرار جسيمة لها، وأدى إلى تسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا. وتعد "روبيمار" أول سفينة يغرقها الحوثيون، وسط هجماتهم المستمرة منذ أشهر على الملاحة في الممر المائي الحيوي. ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي "دعما لقطاع غزة"، الذي يشهد هجمات إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر. وفي المقابل، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية. ومنذ 12 جانفي، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن.
سكاي نيوز عربية
أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، غرق سفينة الشحن "روبيمار" التي تركت جنوبي البحر الأحمر، بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير. وأوضحت الحكومة أن غرق السفينه "سيسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وفي البحر الأحمر". وكانت السفينة تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود. وقبل أيام، قالت القيادة المركزية الأميركية إن هجوما شنه الحوثيون على السفينة "روبيمار" تسبب في أضرار جسيمة لها، وأدى إلى تسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا. وتعد "روبيمار" أول سفينة يغرقها الحوثيون، وسط هجماتهم المستمرة منذ أشهر على الملاحة في الممر المائي الحيوي. ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي "دعما لقطاع غزة"، الذي يشهد هجمات إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر. وفي المقابل، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية. ومنذ 12 جانفي، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن.