عبرت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، في بيان الثلاثاء، عن قلقها البالغ من الاتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وحذّرت الكتلة مما وصفته مغبة تسييس المؤسسة الوطنية للنفط واستخدام النفط كأداة في الصراع السياسي ضمن ما أسمته بمعادلة “النفط مقابل البقاء”.
وطالبت الكتلة الأطراف السياسية والجهات الرقابية تحمل مسؤولياتها إزاء “التحديات التي تواجهه المؤسسات السيادية”، بحسب وصفها.
وشددت الكتلة على أن الاستجابة للتحديات والأزمات السياسية التي تعصف بليبيا تتطلب سلطة موحدة تنجز الاستحقاق الانتخابي والدستوري وتعيد الاعتبار للرهانات الوطنية، وليس “عبر التفريط في الدولة ومقدراتها”.
وفي وقت سابق من نفس اليوم أكد رئيسا المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، وهيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي، على أهمية التحقيق في مدى مطابقة بعض الإجراءات والعقود، خاصة المتعلقة بقطاع النفط، وذلك تزامنا مع توقيع “الوطنية للنفط” اتفاقية الاستكشاف والتطوير مع “إيني”.
وكالات
عبرت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، في بيان الثلاثاء، عن قلقها البالغ من الاتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وحذّرت الكتلة مما وصفته مغبة تسييس المؤسسة الوطنية للنفط واستخدام النفط كأداة في الصراع السياسي ضمن ما أسمته بمعادلة “النفط مقابل البقاء”.
وطالبت الكتلة الأطراف السياسية والجهات الرقابية تحمل مسؤولياتها إزاء “التحديات التي تواجهه المؤسسات السيادية”، بحسب وصفها.
وشددت الكتلة على أن الاستجابة للتحديات والأزمات السياسية التي تعصف بليبيا تتطلب سلطة موحدة تنجز الاستحقاق الانتخابي والدستوري وتعيد الاعتبار للرهانات الوطنية، وليس “عبر التفريط في الدولة ومقدراتها”.
وفي وقت سابق من نفس اليوم أكد رئيسا المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، وهيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي، على أهمية التحقيق في مدى مطابقة بعض الإجراءات والعقود، خاصة المتعلقة بقطاع النفط، وذلك تزامنا مع توقيع “الوطنية للنفط” اتفاقية الاستكشاف والتطوير مع “إيني”.
