بحثت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع أوكرانيا التعاون العسكري، لا سيما ما يتعلق بحماية الحدود البحرية والجوية.
جاء ذلك في لقاء بطرابلس بين مدير مكتب وزير الدفاع الليبي جبريل الشتيوي، مساء الاثنين، بالملحق العسكري الأوكراني لدى ليبيا أندري بايوك، وفق بيان لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة. ووفق البيان، أشاد الشتيوي بعلاقة أوكرانيا بالدولة الليبية، مؤكدا ضرورة "إعادة بناء جسور التعاون بين البلدين خاصة في المجال العسكري والذي سيضع رواسيه أطقم الملحقيات العسكرية بسفارتي البلدين". وأشار إلى أن "العديد من التخصصات بالجيش (الليبي) منها السلاح والدفاع الجوي والبحري تلقت في السابق تدريباتها في أوكرانيا". وقال الشتيوي: "من الممكن صيانة وإصلاح بعض المعدات التي تخدم حرس السواحل وحماية الحدود البحرية والجوية بالتعاون مع الجانب الأوكراني عقب الدراسة ورفع الموضوع للعرض على وزير الدفاع (عبد الحميد الدبيبة)". وقدمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة الدبيبة أكثر من مرة دعما دبلوماسيا لأوكرانيا في حربها مع روسيا منذ فيفري 2022. وصوتت حكومة الوحدة لصالح مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتكون الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت ذلك الموقف.
الأناضول
بحثت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع أوكرانيا التعاون العسكري، لا سيما ما يتعلق بحماية الحدود البحرية والجوية.
جاء ذلك في لقاء بطرابلس بين مدير مكتب وزير الدفاع الليبي جبريل الشتيوي، مساء الاثنين، بالملحق العسكري الأوكراني لدى ليبيا أندري بايوك، وفق بيان لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة. ووفق البيان، أشاد الشتيوي بعلاقة أوكرانيا بالدولة الليبية، مؤكدا ضرورة "إعادة بناء جسور التعاون بين البلدين خاصة في المجال العسكري والذي سيضع رواسيه أطقم الملحقيات العسكرية بسفارتي البلدين". وأشار إلى أن "العديد من التخصصات بالجيش (الليبي) منها السلاح والدفاع الجوي والبحري تلقت في السابق تدريباتها في أوكرانيا". وقال الشتيوي: "من الممكن صيانة وإصلاح بعض المعدات التي تخدم حرس السواحل وحماية الحدود البحرية والجوية بالتعاون مع الجانب الأوكراني عقب الدراسة ورفع الموضوع للعرض على وزير الدفاع (عبد الحميد الدبيبة)". وقدمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة الدبيبة أكثر من مرة دعما دبلوماسيا لأوكرانيا في حربها مع روسيا منذ فيفري 2022. وصوتت حكومة الوحدة لصالح مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتكون الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت ذلك الموقف.
