طهران _ قالت الخارجية الإيرانية، إن طهران "لن تقف مكتوفة الأيدي" تجاه الإجراءات الأوروبية ضد الحرس الثوري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران لمتحدث الخارجية ناصر کنعاني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا" (شبه رسمية).
وأوضح كنعاني أن "تصنيف الاتحاد الأوروبي لمؤسسة سيادية في البلاد على أنها إرهابية، لا أساس له في القانون الدولي ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجراءات الأوروبيين فيما يخص الحرس الثوري، ونمتلك الإرادة المطلوبة للرد المتبادل"، وفق الوكالة.
والأربعاء الماضي، صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة لصالح توصية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بوضع الحرس الثوري الإيراني على "قائمة الإرهاب"، ردا على ما سماه "القمع الوحشي" للاحتجاجات وتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وأشار متحدث الخارجية الإيرانية إلى أن قرار البرلمان الأوروبي "غير ملزم" ومجرد مقترح للمجلس الأوروبي.
وأوضح أن إيران تدين هذا الإجراء وتعتبره "غير مسؤول".
وأكد كنعاني أن طهران وجهت "تحذيرات جدية" بهذا الشأن للأطراف الأوروبية.
وفي وقت سابق امس، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين "مشتبه بتورطهم في قمع المتظاهرين" خلال احتجاجات شهدتها البلاد نهاية العام الماضي.
واستبعد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد، الذي ترأس الاجتماع، إمكانية "إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية"، مشيرا أن القرار "يحتاج إلى قرار قضائي من إحدى الدول الأعضاء، يدين الحرس الإيراني لارتكاب أعمال إرهابية".
وأضاف في تصريحات صحفية: "لا يمكن البت في شأن الحرس الثوري الإيراني، دون قرار من المحكمة أولا".
ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أن يؤدي وضع الحرس الثوري على "القائمة السوداء"، إلى القضاء على الآمال الضئيلة للتكتل في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المعلق منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
وكالات
طهران _ قالت الخارجية الإيرانية، إن طهران "لن تقف مكتوفة الأيدي" تجاه الإجراءات الأوروبية ضد الحرس الثوري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران لمتحدث الخارجية ناصر کنعاني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا" (شبه رسمية).
وأوضح كنعاني أن "تصنيف الاتحاد الأوروبي لمؤسسة سيادية في البلاد على أنها إرهابية، لا أساس له في القانون الدولي ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجراءات الأوروبيين فيما يخص الحرس الثوري، ونمتلك الإرادة المطلوبة للرد المتبادل"، وفق الوكالة.
والأربعاء الماضي، صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة لصالح توصية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بوضع الحرس الثوري الإيراني على "قائمة الإرهاب"، ردا على ما سماه "القمع الوحشي" للاحتجاجات وتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وأشار متحدث الخارجية الإيرانية إلى أن قرار البرلمان الأوروبي "غير ملزم" ومجرد مقترح للمجلس الأوروبي.
وأوضح أن إيران تدين هذا الإجراء وتعتبره "غير مسؤول".
وأكد كنعاني أن طهران وجهت "تحذيرات جدية" بهذا الشأن للأطراف الأوروبية.
وفي وقت سابق امس، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين "مشتبه بتورطهم في قمع المتظاهرين" خلال احتجاجات شهدتها البلاد نهاية العام الماضي.
واستبعد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد، الذي ترأس الاجتماع، إمكانية "إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية"، مشيرا أن القرار "يحتاج إلى قرار قضائي من إحدى الدول الأعضاء، يدين الحرس الإيراني لارتكاب أعمال إرهابية".
وأضاف في تصريحات صحفية: "لا يمكن البت في شأن الحرس الثوري الإيراني، دون قرار من المحكمة أولا".
ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أن يؤدي وضع الحرس الثوري على "القائمة السوداء"، إلى القضاء على الآمال الضئيلة للتكتل في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المعلق منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.