توفي اليوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب اللبناني الأسبق حسين الحسيني، عن عمر ناهز 86 عامًا إثر إصابته بإنفلونزا حادة استدعت نقله إلى العناية الفائقة في المستشفى منذ 3 جانفي الجاري.
وترأس الحسيني مجلس النواب منذ العام 1984 ولغاية 1992 بعد نهاية الحرب الأهلية، وكانت له مساهمة كبيرة بالتوصل إلى "اتفاق الطائف" الذي أبرم في المملكة السعودية لحل الأزمة اللبنانية.
وينظر العديد إليه بوصفه "عراب" هذا الاتفاق وأبرز المدافعين عن استكمال تطبيقه. وقد صرّح الراحل مرارًا أنه يحتفظ بمحاضر الجلسات التي عقدت في مدينة الطائف السعودية ولا يزال مضمونها سريًا.
ويُعرف عن الحسيني رصانته ودبلوماسيته واعتدال مواقفه وابتعاده عن المناكفات التي طبعت المشهد السياسي في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء بيانًا أعلنت فيه الحداد الرسمي في البلاد، لمدة 3 أيام، تنكس خلالها الأعلام اللبنانية على الإدارات والمؤسسات العامة.
ونعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الحسيني، وقال في بيان، إن لبنان "فقد اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة، وبغيابه تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني العريق".
وأضاف أن الحسيني "كان له دوره الرائد في حقبة مؤتمر اتفاق الطائف وفضلًا كبير في إقرار وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب اللبنانية".
توفي اليوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب اللبناني الأسبق حسين الحسيني، عن عمر ناهز 86 عامًا إثر إصابته بإنفلونزا حادة استدعت نقله إلى العناية الفائقة في المستشفى منذ 3 جانفي الجاري.
وترأس الحسيني مجلس النواب منذ العام 1984 ولغاية 1992 بعد نهاية الحرب الأهلية، وكانت له مساهمة كبيرة بالتوصل إلى "اتفاق الطائف" الذي أبرم في المملكة السعودية لحل الأزمة اللبنانية.
وينظر العديد إليه بوصفه "عراب" هذا الاتفاق وأبرز المدافعين عن استكمال تطبيقه. وقد صرّح الراحل مرارًا أنه يحتفظ بمحاضر الجلسات التي عقدت في مدينة الطائف السعودية ولا يزال مضمونها سريًا.
ويُعرف عن الحسيني رصانته ودبلوماسيته واعتدال مواقفه وابتعاده عن المناكفات التي طبعت المشهد السياسي في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء بيانًا أعلنت فيه الحداد الرسمي في البلاد، لمدة 3 أيام، تنكس خلالها الأعلام اللبنانية على الإدارات والمؤسسات العامة.
ونعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الحسيني، وقال في بيان، إن لبنان "فقد اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة، وبغيابه تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني العريق".
وأضاف أن الحسيني "كان له دوره الرائد في حقبة مؤتمر اتفاق الطائف وفضلًا كبير في إقرار وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب اللبنانية".
