دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى تعزيز الدعم للمتظاهرين في إيران، وتشديد الإدانة لتصدي القيادة الإيرانية لها.
وقالت ميتسولا، اليوم السبت، خلال اجتماع مغلق للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الألماني في دير "زيون" بولاية بافاريا الألمانية، إنه يتعين "النهوض" ومساعدة النساء والرجال الذين ينزلون إلى الشوارع في إيران من أجل الحياة والحرية، مضيفة أن هذه أمور مسلم بها في أوروبا، "لكن مهمتنا كاتحاد مسيحي هي الدفاع عن هذا الأمر ودعمه والمطالبة به مرارا في جميع أنحاء العالم".
وقال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، إن هناك اتفاقا على ضرورة فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.
وذكر تقرير إخباري أن إيران أعدمت صباح اليوم السبت شخصين ضالعين في قتل عنصر أمني بغرب البلاد، خلال أحداث شغب وقعت في نوفمبر الماضي.
وبإعدام هذين الشخصين، يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم على خلفية الاضطرابات في إيران إلى 4.
ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية، يوجد أكثر من 20 متظاهرا آخرين على قائمة الإعدام القضائية.
وتتعرض القيادة السياسية الإيرانية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في منتصف سبتمبر الماضي بسبب وفاة الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني خلال احتجازها لدى الشرطة لمخالفتها قواعد الزي الاسلامي الخاصة بغطاء الرأس.
وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 500شخص قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألفا آخرين خلال القمع العنيف للاحتجاجات من جانب السلطات الإيرانية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية لتورطها في حملة القمع.
وكالات
دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى تعزيز الدعم للمتظاهرين في إيران، وتشديد الإدانة لتصدي القيادة الإيرانية لها.
وقالت ميتسولا، اليوم السبت، خلال اجتماع مغلق للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الألماني في دير "زيون" بولاية بافاريا الألمانية، إنه يتعين "النهوض" ومساعدة النساء والرجال الذين ينزلون إلى الشوارع في إيران من أجل الحياة والحرية، مضيفة أن هذه أمور مسلم بها في أوروبا، "لكن مهمتنا كاتحاد مسيحي هي الدفاع عن هذا الأمر ودعمه والمطالبة به مرارا في جميع أنحاء العالم".
وقال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، إن هناك اتفاقا على ضرورة فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.
وذكر تقرير إخباري أن إيران أعدمت صباح اليوم السبت شخصين ضالعين في قتل عنصر أمني بغرب البلاد، خلال أحداث شغب وقعت في نوفمبر الماضي.
وبإعدام هذين الشخصين، يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم على خلفية الاضطرابات في إيران إلى 4.
ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية، يوجد أكثر من 20 متظاهرا آخرين على قائمة الإعدام القضائية.
وتتعرض القيادة السياسية الإيرانية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في منتصف سبتمبر الماضي بسبب وفاة الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني خلال احتجازها لدى الشرطة لمخالفتها قواعد الزي الاسلامي الخاصة بغطاء الرأس.
وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 500شخص قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألفا آخرين خلال القمع العنيف للاحتجاجات من جانب السلطات الإيرانية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية لتورطها في حملة القمع.