أقرت روسيا اليوم الاثنين بأن عشرات من جنودها قتلوا في واحدة من أكثر الهجمات فتكا في حرب أوكرانيا، مما دفع مدونين قوميين إلى المطالبة بمعاقبة القادة المسؤولين عن إقامة جنود بالقرب من مستودع للذخيرة.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية إن 63 جنديا قتلوا في الانفجار الشديد الذي دمر ثكنات مؤقتة في معهد سابق للتعليم المهني في ماكيفكا القريبة من عاصمة دونيتسك التي تحتلها روسيا.
وأضافت أن أربعة صواريخ أطلقت من قاذفات هيمارس أمريكية الصنع أصابت مكان إيواء الجنود وأن روسيا أسقطت صاروخين منهم. وقالت كييف إن عدد القتلى الروس بالمئات لكن مسؤولين مؤيدين لروسيا وصفوا ذلك بأنه مبالغة.
وقال مدونون عسكريون روس، كثيرون منهم يتابعه مئات الآلاف من المستخدمين، إن الدمار الهائل كان نتيجة تخزين الذخيرة في نفس المبنى الذي توجد فيه ثكنة عسكرية، على الرغم من أن القادة يعرفون أنها كانت في مرمى الصواريخ الأوكرانية.
وقالت أوكرانيا إنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 39 التي أطلقتها أطلقتها روسيا في الليلة الثالثة على التوالي في ضربات جوية غير مسبوقة ضد أهداف مدنية في كييف ومدن أخرى.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن نجاحهم أثبت أن تكتيك روسيا في الأشهر الأخيرة المتمثل في إمطار أوكرانيا بوابل من الضربات جوية لتدمير البنية التحتية للطاقة يتضح فشله بشكل متزايد.
واستهلت روسيا العام الجديد بهجمات كل ليلة على المدن الأوكرانية بما في ذلك كييف على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية.
ويشير هذا إلى تغيير في التكتيك، بعد شهور دأبت فيها موسكو على أن يفصل أسبوع بين مثل هذه الضربات.
وبعد إطلاق روسيا عشرات الصواريخ في 31 ديسمبر، عادت لتطلق عشرات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد في الأول والثاني من يناير كانون الثاني. لكن كييف أعلنت اليوم الاثنين أنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 39 التي أطلقتها موسكو في هجومها الأخير، بما في ذلك 22 طائرة أسقطت فوق العاصمة.
وقالت كييف إن التكتيك الجديد لروسيا يدل على إحباطها في الوقت الذي تتحسن فيه قدرة أوكرانيا على الدفاع عن مجالها الجوي.
وتقول موسكو إن هجماتها التي تسببت في حرمان الملايين من التدفئة والطاقة في فصل الشتاء استهدفت تقليص قدرة كييف على القتال. وتقول أوكرانيا إن الضربات الروسية لا هدف عسكري لها بل تستهدف إيذاء المدنيين وتمثل جريمة حرب.
وكالات
أقرت روسيا اليوم الاثنين بأن عشرات من جنودها قتلوا في واحدة من أكثر الهجمات فتكا في حرب أوكرانيا، مما دفع مدونين قوميين إلى المطالبة بمعاقبة القادة المسؤولين عن إقامة جنود بالقرب من مستودع للذخيرة.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية إن 63 جنديا قتلوا في الانفجار الشديد الذي دمر ثكنات مؤقتة في معهد سابق للتعليم المهني في ماكيفكا القريبة من عاصمة دونيتسك التي تحتلها روسيا.
وأضافت أن أربعة صواريخ أطلقت من قاذفات هيمارس أمريكية الصنع أصابت مكان إيواء الجنود وأن روسيا أسقطت صاروخين منهم. وقالت كييف إن عدد القتلى الروس بالمئات لكن مسؤولين مؤيدين لروسيا وصفوا ذلك بأنه مبالغة.
وقال مدونون عسكريون روس، كثيرون منهم يتابعه مئات الآلاف من المستخدمين، إن الدمار الهائل كان نتيجة تخزين الذخيرة في نفس المبنى الذي توجد فيه ثكنة عسكرية، على الرغم من أن القادة يعرفون أنها كانت في مرمى الصواريخ الأوكرانية.
وقالت أوكرانيا إنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 39 التي أطلقتها أطلقتها روسيا في الليلة الثالثة على التوالي في ضربات جوية غير مسبوقة ضد أهداف مدنية في كييف ومدن أخرى.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن نجاحهم أثبت أن تكتيك روسيا في الأشهر الأخيرة المتمثل في إمطار أوكرانيا بوابل من الضربات جوية لتدمير البنية التحتية للطاقة يتضح فشله بشكل متزايد.
واستهلت روسيا العام الجديد بهجمات كل ليلة على المدن الأوكرانية بما في ذلك كييف على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية.
ويشير هذا إلى تغيير في التكتيك، بعد شهور دأبت فيها موسكو على أن يفصل أسبوع بين مثل هذه الضربات.
وبعد إطلاق روسيا عشرات الصواريخ في 31 ديسمبر، عادت لتطلق عشرات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد في الأول والثاني من يناير كانون الثاني. لكن كييف أعلنت اليوم الاثنين أنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 39 التي أطلقتها موسكو في هجومها الأخير، بما في ذلك 22 طائرة أسقطت فوق العاصمة.
وقالت كييف إن التكتيك الجديد لروسيا يدل على إحباطها في الوقت الذي تتحسن فيه قدرة أوكرانيا على الدفاع عن مجالها الجوي.
وتقول موسكو إن هجماتها التي تسببت في حرمان الملايين من التدفئة والطاقة في فصل الشتاء استهدفت تقليص قدرة كييف على القتال. وتقول أوكرانيا إن الضربات الروسية لا هدف عسكري لها بل تستهدف إيذاء المدنيين وتمثل جريمة حرب.