شنت روسيا المزيد من الهجمات باستخدام المسيرات على أوكرانيا، وذلك بعد أقل من يوم على موجة من الهجمات التي استهدفت مدنا عشية رأس السنة الجديدة ، ما أثار إدانة من كييف بأن موسكو تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
وفي الساعات الأخيرة من عام 2022 ، شنت روسيا العشرات من الهجمات بطائرات مسيرة انتحارية، التي سقطت عموديا بحمولتها من المتفجرات، باتجاه أوكرانيا. ووفقا لمسؤولين أوكرانيين ففد تم اسقاط جميع المسيرات البالغ عددها 45.
وسرعان ما تبع ذلك غارة أخرى بمسيرة إنتحارية يوم الأحد، وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية الحكومية أنه تم رصد مجموعتين من المسيرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" بالقرب من ميكولاييف في جنوبي أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي عبر الفيديو مساء الأحد إن " الإرهابيين الروس كانوا بالفعل مثيرين للشفقة والآن بدأوا العام الجديد بهذا الشكل ."
وأفاد الجيش الأوكراني في يوم رأس السنة بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بإجمالي 45 مسيرة خلال الليل.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع طائرات شاهد136- القتالية الإيرانية الصنع - ما يسمى بالمسيرات "الإنتحارية".
وتنشر روسيا الطائرات المسيرة تحت اسمها الخاص "جيران" لإخفاء تورط إيران. ولطالما تعاونت روسيا وإيران عسكريا.
وفي الوقت ذاته، زعم الجيش الأوكراني أنه ألحق خسائر فادحة بالقوات الروسية في باخموت، تلك المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تشهد معارك شرسة منذ أشهر.
وقال المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرهي تشيريفاتي مساء الأحد إن حوالي 170 جنديا روسيا قتلوا في معركة للسيطرة على تلك المدينة التي مزقتها الحرب يوم السبت.
ولم تعلق موسكو على ذلك، كما يتعذر التأكد بشكل فوري من روايات ساحة القتال في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وتسعى القوات الروسية بلا هوادة للسيطرة على باخموت التي أصبحت جائزة رمزية لموسكو ، حتى على الرغم من أن محللين يقولون إنها ذات قيمة استراتيجية متواضعة.
وتستعد روسيا لزيادة عدد جنودها بواقع 137 ألفا مع بداية العام الجديد.
وكالات
شنت روسيا المزيد من الهجمات باستخدام المسيرات على أوكرانيا، وذلك بعد أقل من يوم على موجة من الهجمات التي استهدفت مدنا عشية رأس السنة الجديدة ، ما أثار إدانة من كييف بأن موسكو تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
وفي الساعات الأخيرة من عام 2022 ، شنت روسيا العشرات من الهجمات بطائرات مسيرة انتحارية، التي سقطت عموديا بحمولتها من المتفجرات، باتجاه أوكرانيا. ووفقا لمسؤولين أوكرانيين ففد تم اسقاط جميع المسيرات البالغ عددها 45.
وسرعان ما تبع ذلك غارة أخرى بمسيرة إنتحارية يوم الأحد، وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية الحكومية أنه تم رصد مجموعتين من المسيرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" بالقرب من ميكولاييف في جنوبي أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي عبر الفيديو مساء الأحد إن " الإرهابيين الروس كانوا بالفعل مثيرين للشفقة والآن بدأوا العام الجديد بهذا الشكل ."
وأفاد الجيش الأوكراني في يوم رأس السنة بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بإجمالي 45 مسيرة خلال الليل.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع طائرات شاهد136- القتالية الإيرانية الصنع - ما يسمى بالمسيرات "الإنتحارية".
وتنشر روسيا الطائرات المسيرة تحت اسمها الخاص "جيران" لإخفاء تورط إيران. ولطالما تعاونت روسيا وإيران عسكريا.
وفي الوقت ذاته، زعم الجيش الأوكراني أنه ألحق خسائر فادحة بالقوات الروسية في باخموت، تلك المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تشهد معارك شرسة منذ أشهر.
وقال المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرهي تشيريفاتي مساء الأحد إن حوالي 170 جنديا روسيا قتلوا في معركة للسيطرة على تلك المدينة التي مزقتها الحرب يوم السبت.
ولم تعلق موسكو على ذلك، كما يتعذر التأكد بشكل فوري من روايات ساحة القتال في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وتسعى القوات الروسية بلا هوادة للسيطرة على باخموت التي أصبحت جائزة رمزية لموسكو ، حتى على الرغم من أن محللين يقولون إنها ذات قيمة استراتيجية متواضعة.
وتستعد روسيا لزيادة عدد جنودها بواقع 137 ألفا مع بداية العام الجديد.