يشرع بداية من اليوم ما يقارب 38463 ألف مترشح أي بنسبة تقدر بـ30.32 بالمائة من مجموع المٌترشحين لامتحان الباكالوريا دورة المراقبة والتي ستتواصل على مدار الثلاثة أيام القادمة: أيام 29 و30 جوان الجاري و1 جويلية المقبل على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 9 جويلية القادم ..
ويعتبر اليوم الأول من الدورة حاسما بالنسبة لكافة الشعب حيث سيختبر اليوم جميع التلاميذ في كافة الشعب في مواد رئيسية من ذلك شعبة العربية التي سيمتحن المسجلون فيها في مادة الفلسفة وشعبة الرياضيات التي سيختبر التلاميذ المنتمون إليها في مادة الرياضيات. وتتمثل بقية المواد التي ستكون اليوم محور اختبار في مادة الاقتصاد والتكنولوجيا والخوارزميات والبرمجة وجميعها تمثل مادة رئيسية بالنسبة لكل شعبة.
أما غدا وبعد غد، أي ثاني وثالث يوم من الدورة فسيكون التلاميذ ايضا على موعد مع بقية المواد الرئيسية في كل شعبة حيث سيختبر غدا تلاميذ شعبة العلوم التجريبية والعلوم التقنية في مادة الرياضيات. أما بعد غد فإن الاختبارات تتعلق بثاني مادة رئيسية لكل شعبة.
من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن المؤجلين لدورة المراقبة يتوزعون على النحو التالي: 9743 مترشحا في شعبة الآداب، و1903 في شعبة الرياضيات، و6787 في شعبة العلوم التجريبية، و12021 في شعبة الاقتصاد والتصرف، و5219 في شعبة علوم التقنية، و740 في شعبة علوم الإعلامية (نظام قديم)، و1543 في شعبة علوم الإعلامية (نظام جديد)، و507 في شعبة الرياضة.
وكان مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عادل بن حميدة قد أورد أمس في تصريح لـ"وات" أن تقديرات نسبة النجاح في دورة المراقبة، وفق ما جرت به العادة في الدورات السابقة، تتراوح بين 9 و11 %، لترتفع تقديرات نسبة النجاح العامة في الدورتين الرئيسية والمراقبة إلى ما يناهز 50 % حسب التقريب.
علما وأن نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا قد بلغت 37.97 %، في حين تأجل إلى دورة المراقبة 30.32 % من المرشحين مقابل رسوب 30.71 % من جملة نحو 135 ألف مترشح.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا شهدت تسجيل أكثر من حالة غش وبالتالي فان الجهود مستنفرة من قبل سلطة الإشراف وكافة المتدخلين في تامين ثاني محطات امتحان الباكالوريا على تحصين هذه المحطة التقييمية من معضلة الغش علما أن القانون المعمول به لمكافحة حالات غش ينص على تحجير اصطحاب أي جهاز الكتروني الى قاعة الامتحان باستثناء الآلة الحاسبة التي لابد أن تكون مؤشرة وكل مخالفة لهذا الإجراء تعتبر محاولة غش يعاقب مرتكبها بإلغاء الدورة وتحجير الترسيم في الامتحان لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات مع الرفت من جميع المؤسسات التربوية العمومية .
منال
تونس-الصباح
يشرع بداية من اليوم ما يقارب 38463 ألف مترشح أي بنسبة تقدر بـ30.32 بالمائة من مجموع المٌترشحين لامتحان الباكالوريا دورة المراقبة والتي ستتواصل على مدار الثلاثة أيام القادمة: أيام 29 و30 جوان الجاري و1 جويلية المقبل على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 9 جويلية القادم ..
ويعتبر اليوم الأول من الدورة حاسما بالنسبة لكافة الشعب حيث سيختبر اليوم جميع التلاميذ في كافة الشعب في مواد رئيسية من ذلك شعبة العربية التي سيمتحن المسجلون فيها في مادة الفلسفة وشعبة الرياضيات التي سيختبر التلاميذ المنتمون إليها في مادة الرياضيات. وتتمثل بقية المواد التي ستكون اليوم محور اختبار في مادة الاقتصاد والتكنولوجيا والخوارزميات والبرمجة وجميعها تمثل مادة رئيسية بالنسبة لكل شعبة.
أما غدا وبعد غد، أي ثاني وثالث يوم من الدورة فسيكون التلاميذ ايضا على موعد مع بقية المواد الرئيسية في كل شعبة حيث سيختبر غدا تلاميذ شعبة العلوم التجريبية والعلوم التقنية في مادة الرياضيات. أما بعد غد فإن الاختبارات تتعلق بثاني مادة رئيسية لكل شعبة.
من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن المؤجلين لدورة المراقبة يتوزعون على النحو التالي: 9743 مترشحا في شعبة الآداب، و1903 في شعبة الرياضيات، و6787 في شعبة العلوم التجريبية، و12021 في شعبة الاقتصاد والتصرف، و5219 في شعبة علوم التقنية، و740 في شعبة علوم الإعلامية (نظام قديم)، و1543 في شعبة علوم الإعلامية (نظام جديد)، و507 في شعبة الرياضة.
وكان مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عادل بن حميدة قد أورد أمس في تصريح لـ"وات" أن تقديرات نسبة النجاح في دورة المراقبة، وفق ما جرت به العادة في الدورات السابقة، تتراوح بين 9 و11 %، لترتفع تقديرات نسبة النجاح العامة في الدورتين الرئيسية والمراقبة إلى ما يناهز 50 % حسب التقريب.
علما وأن نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا قد بلغت 37.97 %، في حين تأجل إلى دورة المراقبة 30.32 % من المرشحين مقابل رسوب 30.71 % من جملة نحو 135 ألف مترشح.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا شهدت تسجيل أكثر من حالة غش وبالتالي فان الجهود مستنفرة من قبل سلطة الإشراف وكافة المتدخلين في تامين ثاني محطات امتحان الباكالوريا على تحصين هذه المحطة التقييمية من معضلة الغش علما أن القانون المعمول به لمكافحة حالات غش ينص على تحجير اصطحاب أي جهاز الكتروني الى قاعة الامتحان باستثناء الآلة الحاسبة التي لابد أن تكون مؤشرة وكل مخالفة لهذا الإجراء تعتبر محاولة غش يعاقب مرتكبها بإلغاء الدورة وتحجير الترسيم في الامتحان لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات مع الرفت من جميع المؤسسات التربوية العمومية .
