ينتظر أن تنظر الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الاثنين الموافق لـ30 جانفي الجاري في ملف قضية الكاتب الخاص لعلي السرياطي الوكيل عبد العزيز المحواشي والذي توفي خلال سنة 1991 تحت التعذيب بمقر وزارة الداخلية على خلفية اتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي.
يشار وأن الأبحاث المجراة في القضية التي تتعلق بمقتل المحواشي تحت التعذيب أسفرت عن توجيه أصابع الاتهام إلى 12 شخصا وهم كل من علي السرياطي ووزير العدل الأسبق عبد الله القلال ووزير العدل الأسبق الصادق شعبان، وعزالدين جنيح مدير أمن الدولة، ومحمد علي القنزوعي مدير للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وعبد الرحمان القاسمي وهو عون أمن وزهير الرديسي إطار سابق بوزارة الداخلية، وفيصل الشواشي شهر "كاسا " وفرج الجويني شهر "قتلة" وهما عوني أمن بوزارة الداخلية اختصا في التعذيب و محمد عياض الوردني وفتحي عبد الناظر ورئيس الجمهوريّة الأسبق زين العابدين بن علي.
يذكر وأن عائلة المحواشي تمسكت في مختلف الجلسات بتتبع الجناة وتسليط أقصى العقاب عليهم.
سعيدة
ينتظر أن تنظر الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الاثنين الموافق لـ30 جانفي الجاري في ملف قضية الكاتب الخاص لعلي السرياطي الوكيل عبد العزيز المحواشي والذي توفي خلال سنة 1991 تحت التعذيب بمقر وزارة الداخلية على خلفية اتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي.
يشار وأن الأبحاث المجراة في القضية التي تتعلق بمقتل المحواشي تحت التعذيب أسفرت عن توجيه أصابع الاتهام إلى 12 شخصا وهم كل من علي السرياطي ووزير العدل الأسبق عبد الله القلال ووزير العدل الأسبق الصادق شعبان، وعزالدين جنيح مدير أمن الدولة، ومحمد علي القنزوعي مدير للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وعبد الرحمان القاسمي وهو عون أمن وزهير الرديسي إطار سابق بوزارة الداخلية، وفيصل الشواشي شهر "كاسا " وفرج الجويني شهر "قتلة" وهما عوني أمن بوزارة الداخلية اختصا في التعذيب و محمد عياض الوردني وفتحي عبد الناظر ورئيس الجمهوريّة الأسبق زين العابدين بن علي.
يذكر وأن عائلة المحواشي تمسكت في مختلف الجلسات بتتبع الجناة وتسليط أقصى العقاب عليهم.