إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زهير حمدي لـ"الصباح نيوز": من المؤكد أن النهضة والدستوري الحر لن يقاطعا الانتخابات وهما أحزاب "مصالح خارجية"

أكد زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على يقين بأن كل من حركة النهضة والدستوري الحر لن يقاطعا الانتخابات التشريعية المُقرّر  اجراؤها في 17 ديسمبر القادم، رغم أن مواقفهما في الوقت الحاضر تقول تُبيّن عكس ذلك.

واعتبر حمدي مشاركة النهضة والدستوري الحر في الانتخابات البرلمانية أمرا مؤكدا، وذلك رغم اعتبارهما أن مسار 25 جويلية "غير شرعي ووقع الالتفاف على الديمقراطية".

وبرّر حمدي موقفه بأن النهضة والدستوري الحر من بين "أحزاب مصالح" ولا يريدان أن يكونا خارج العملية السياسية، مشيرا إلى أنهم سيكونان متواجدان في السباق التشريعي، وحتى وان كانت مشاركتهما ضمن عناوين مختلفة فلا تهم العناوين غير أن الأهم هي مشاركتهما وعدم المقاطعة، وفق قوله.

وذكر محدثنا أن شبكات المصالح التي تقوم بدعم الحزبين المذكورين وهي شبكات من الخارج وحتى بعض الدول ما تزال تنتظر منهما دورا في الحياة السياسية بتونس، ولا يمكن بالنسبة إلى هذه الدول والجهات الخارجية أن تتعطل مصالحهم أو أن تنتهي في بلادنا.

واعتبر حمدي أن قرار النهضة والدستوري ليس بيديهما بل بيد القوى الداعمة لهما من الخارج، على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أنه لا معنى لتصريحات قياديي الحزبين بأن خيارات رئيس الجمهورية قيس سعيد "غير شرعية" لأنهم ينتظرون تحسين شروط التفاوض، مع التسويق لجمهورهم بأنهم لا يزالون على موقفهم الأول ضدّ سعيد والاصطفاف في المعارضة ومقاطعة المحطة الانتخابية القادمة، وهو نوع وصفه حمدي بـ"المكابرة لا غير".

درصاف اللموشي

زهير حمدي لـ"الصباح نيوز": من المؤكد أن النهضة والدستوري الحر لن يقاطعا الانتخابات وهما أحزاب "مصالح خارجية"

أكد زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على يقين بأن كل من حركة النهضة والدستوري الحر لن يقاطعا الانتخابات التشريعية المُقرّر  اجراؤها في 17 ديسمبر القادم، رغم أن مواقفهما في الوقت الحاضر تقول تُبيّن عكس ذلك.

واعتبر حمدي مشاركة النهضة والدستوري الحر في الانتخابات البرلمانية أمرا مؤكدا، وذلك رغم اعتبارهما أن مسار 25 جويلية "غير شرعي ووقع الالتفاف على الديمقراطية".

وبرّر حمدي موقفه بأن النهضة والدستوري الحر من بين "أحزاب مصالح" ولا يريدان أن يكونا خارج العملية السياسية، مشيرا إلى أنهم سيكونان متواجدان في السباق التشريعي، وحتى وان كانت مشاركتهما ضمن عناوين مختلفة فلا تهم العناوين غير أن الأهم هي مشاركتهما وعدم المقاطعة، وفق قوله.

وذكر محدثنا أن شبكات المصالح التي تقوم بدعم الحزبين المذكورين وهي شبكات من الخارج وحتى بعض الدول ما تزال تنتظر منهما دورا في الحياة السياسية بتونس، ولا يمكن بالنسبة إلى هذه الدول والجهات الخارجية أن تتعطل مصالحهم أو أن تنتهي في بلادنا.

واعتبر حمدي أن قرار النهضة والدستوري ليس بيديهما بل بيد القوى الداعمة لهما من الخارج، على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أنه لا معنى لتصريحات قياديي الحزبين بأن خيارات رئيس الجمهورية قيس سعيد "غير شرعية" لأنهم ينتظرون تحسين شروط التفاوض، مع التسويق لجمهورهم بأنهم لا يزالون على موقفهم الأول ضدّ سعيد والاصطفاف في المعارضة ومقاطعة المحطة الانتخابية القادمة، وهو نوع وصفه حمدي بـ"المكابرة لا غير".

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews