إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العجمي الوريمي لـ"الصباح نيوز": جبهة الخلاص لا تقصي أي طرف لكن ... نحن على يقين بأن أقصر طريق لعودة الديمقراطية هو توحيد المعارضة

أكد العجمي الوريمي القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن النهضة جزء من جبهة الخلاص الوطني وبالتالي فهي لا تتحرك بصفة فردية ومواقف جبهة الخلاص تمثلها.

واعتبر أن جبهة الخلاص جبهة "ديمقراطية سياسية"، وتُعبّر عن تكتل ديمقراطي متشبث بالشرعية والدفاع عن الحريات ومعارض للسلطة، وفق قوله.

وبخصوص إمكانية مقاطعة جبهة الخلاص للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها المُقرر اجراؤها في  17 ديسمبر القادم، أوضح الوريمي أن الجبهة طالبت في بياناتها بانتخابات برلمانية مُبكرّة وأيضا رئاسية مُبكّرة، مُستدركا بأنها تريد أن تكون انتخابات تشاركية وتطالب فيها الأحزاب بالضمانات الكافية لكن ليس في ظل هيئة للانتخابات "غير مستقلة".

وقال"هناك شكوك تصل لدى البعض حد اليقين بأنها لن تكون انتخابات ديمقراطية"

وشرح الوريمي أنه عند اقتراب موعد الإنتخابات التشريعية وخاصة صدور القانون الإنتخابي بصفة رسمية سيكون للجبهة موقفها النهائي من المقاطعة من عدمها.

وفيما يتعلّق بالدعوات المتكرّرة لجبهة الخلاص لتوحيد المعارضة، أفاد الوريمي أن هذا يعد مطلبا ملحا، إلا أنه يجب أن يكون التوحد على أساس برنامج واحد وحد أدنى من الأفكار والتوجهات السياسية المشتركة، وأن يكون الجامع هو عودة المسار الديمقراطي  واحترام إرادة الشعب وتنفيذ برنامج سياسي مشترك، معلنا أن جبهة الخلاص لا تقصي أي طرف.

وتابع بالقول "نشتغل على ايجاد منطقة وأرضية مشتركة بين الأحزاب المعارضة، نعلم أن عملية التوحيد في طرف واحد ليست عملية سهلة ولن تكون بعصى سحرية بل بمجهودات كبيرة، لكننا حريصون على ذلك، وهو من ضمن أولوياتنا، ونحن على يقين بأن أقصر طريق لعودة الديمقراطية هو توحيد المعارضة".

درصاف اللموشي

 العجمي الوريمي لـ"الصباح نيوز": جبهة الخلاص لا تقصي أي طرف لكن ...  نحن على يقين بأن أقصر طريق لعودة الديمقراطية هو توحيد المعارضة

أكد العجمي الوريمي القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن النهضة جزء من جبهة الخلاص الوطني وبالتالي فهي لا تتحرك بصفة فردية ومواقف جبهة الخلاص تمثلها.

واعتبر أن جبهة الخلاص جبهة "ديمقراطية سياسية"، وتُعبّر عن تكتل ديمقراطي متشبث بالشرعية والدفاع عن الحريات ومعارض للسلطة، وفق قوله.

وبخصوص إمكانية مقاطعة جبهة الخلاص للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها المُقرر اجراؤها في  17 ديسمبر القادم، أوضح الوريمي أن الجبهة طالبت في بياناتها بانتخابات برلمانية مُبكرّة وأيضا رئاسية مُبكّرة، مُستدركا بأنها تريد أن تكون انتخابات تشاركية وتطالب فيها الأحزاب بالضمانات الكافية لكن ليس في ظل هيئة للانتخابات "غير مستقلة".

وقال"هناك شكوك تصل لدى البعض حد اليقين بأنها لن تكون انتخابات ديمقراطية"

وشرح الوريمي أنه عند اقتراب موعد الإنتخابات التشريعية وخاصة صدور القانون الإنتخابي بصفة رسمية سيكون للجبهة موقفها النهائي من المقاطعة من عدمها.

وفيما يتعلّق بالدعوات المتكرّرة لجبهة الخلاص لتوحيد المعارضة، أفاد الوريمي أن هذا يعد مطلبا ملحا، إلا أنه يجب أن يكون التوحد على أساس برنامج واحد وحد أدنى من الأفكار والتوجهات السياسية المشتركة، وأن يكون الجامع هو عودة المسار الديمقراطي  واحترام إرادة الشعب وتنفيذ برنامج سياسي مشترك، معلنا أن جبهة الخلاص لا تقصي أي طرف.

وتابع بالقول "نشتغل على ايجاد منطقة وأرضية مشتركة بين الأحزاب المعارضة، نعلم أن عملية التوحيد في طرف واحد ليست عملية سهلة ولن تكون بعصى سحرية بل بمجهودات كبيرة، لكننا حريصون على ذلك، وهو من ضمن أولوياتنا، ونحن على يقين بأن أقصر طريق لعودة الديمقراطية هو توحيد المعارضة".

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews