دعت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، خلال زيارة أدّتها اليوم الاثنين، إلى تربة الباي بالمدينة العتيقة لمعاينة وضعيته الحالية بعد انتهاء مصالح المعهد الوطني للتراث من أشغال صيانته،الى الإسراع بإعادة فتح هذا المعلم التاريخي في اقرب الآجال وتحديد التصميم السينوغرافي السمعي البصري المناسب لها.
واطلعت الوزيرة وفق بلاع اعلامي على كلّ فضاءات معلم تربة الباي ومكوّناته ،كما دعت إلى ضرورة تكاتف كلّ المجهودات، من ادارة مركزية والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وبلدية المكان وكلّ المتدخّلين ، لإعادة فتح هذا المعلم المتميّز معماريا وتاريخيا للعموم في أجل لا يتجاوز شهر أكتوبر القادم ووضع برنامج وظيفي محدّد من شأنه أن يساهم في تثمينه وتحسينه وتوظيفه بالطريقة الأمثل.
كما أشارت إلى أهمية السعي إلى وضع معلم تربة الباي ضمن مسلك ثقافي سياحي يربط عددا من المعالم الأخرى بالمدينة العتيقة.
وكانت وزير الشؤون الثقتافية قد عقدت نهاية الاسبوع الفارط جلسة لتحديد موعد لإعادة إفتتاح هذا المعلم الذي بلغت أشغال تهيئته 2 مليون دينار، ويعود تاريخ هذا المعلم إلى العهد الحسيني منذ كان علي باشا الثاني (1758 - 1782) أميرا على تونس، وله خاصية معمارية فريدة من نوعها تتميز بجانبها التزويقي كما يحتوي على قبور الحكام وأولياء العهد مبلطة بالرخام الإيطالي الملون.
وأدّت وزيرة الشؤون الثقافية اليوم الاثنين أيضا زيارة إلى معلم دار بن عبد الله (متحف العادات والفنون التقليدية) لمتابعة مدى تقدّم أشغال ترميمه وإعادة صيانته، مشدّدة في ذات السياق على ضرورة إنقاذ مثل هذه المعالم التاريخية وبعث الروح فيها وإعادة توظيفها وتثمين محتوياتها ليتمّ إدراجها ضمن دينامية الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.
كما ادت زيارة الى معلم برج البكوش باريانة والذي ستنطلق اشغال ترميمه قريبا. وات
دعت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، خلال زيارة أدّتها اليوم الاثنين، إلى تربة الباي بالمدينة العتيقة لمعاينة وضعيته الحالية بعد انتهاء مصالح المعهد الوطني للتراث من أشغال صيانته،الى الإسراع بإعادة فتح هذا المعلم التاريخي في اقرب الآجال وتحديد التصميم السينوغرافي السمعي البصري المناسب لها.
واطلعت الوزيرة وفق بلاع اعلامي على كلّ فضاءات معلم تربة الباي ومكوّناته ،كما دعت إلى ضرورة تكاتف كلّ المجهودات، من ادارة مركزية والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وبلدية المكان وكلّ المتدخّلين ، لإعادة فتح هذا المعلم المتميّز معماريا وتاريخيا للعموم في أجل لا يتجاوز شهر أكتوبر القادم ووضع برنامج وظيفي محدّد من شأنه أن يساهم في تثمينه وتحسينه وتوظيفه بالطريقة الأمثل.
كما أشارت إلى أهمية السعي إلى وضع معلم تربة الباي ضمن مسلك ثقافي سياحي يربط عددا من المعالم الأخرى بالمدينة العتيقة.
وكانت وزير الشؤون الثقتافية قد عقدت نهاية الاسبوع الفارط جلسة لتحديد موعد لإعادة إفتتاح هذا المعلم الذي بلغت أشغال تهيئته 2 مليون دينار، ويعود تاريخ هذا المعلم إلى العهد الحسيني منذ كان علي باشا الثاني (1758 - 1782) أميرا على تونس، وله خاصية معمارية فريدة من نوعها تتميز بجانبها التزويقي كما يحتوي على قبور الحكام وأولياء العهد مبلطة بالرخام الإيطالي الملون.
وأدّت وزيرة الشؤون الثقافية اليوم الاثنين أيضا زيارة إلى معلم دار بن عبد الله (متحف العادات والفنون التقليدية) لمتابعة مدى تقدّم أشغال ترميمه وإعادة صيانته، مشدّدة في ذات السياق على ضرورة إنقاذ مثل هذه المعالم التاريخية وبعث الروح فيها وإعادة توظيفها وتثمين محتوياتها ليتمّ إدراجها ضمن دينامية الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.
كما ادت زيارة الى معلم برج البكوش باريانة والذي ستنطلق اشغال ترميمه قريبا. وات