قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن أنه وقع الاتفاق خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الخميس، على الاستماع الى مختلف الآراء التي يبديها أعضاء المجلس وستقع المواصلة على نفس النسق بنفس الارادة والعزم وبنفس القوة والثبات.
وتابع بالقول: "السياسة ليست جداول أعمال بالليل، السياسة جداول أعمال في النهار تحت رقابة الشعب".
وتطرّق الى الوضع البيئي بصفاقس ووصفه بـ"الجريمة".
وأضاف سعيد: "يعمدون الى عدم رفع القمامة لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، الكهرباء تم قطعها والماء مقطوع في بعض الأحيان من كانوا يقولون أنهم يمثلون الشعب أو جزء من الشعب، يعمدون الى كل الوسائل حتى يحولوا حياة المواطنين الى جحيم كأنهم يقولون هذا ما أتتكم به الثورة".
وواصل بالقول: "من يلجأ الى الفضلات وعدم رفعها والى فتح المسالك للفئران والجرذان هو من فئتهم ويساوم بصحة المواطنين والتنكيل بالشعب".
وقال "هذه جداول الأعمال في الليل التي تظهر في النهار طرق مألوفة وغير غريبة عن البعض والشعب التونسي ليس مغفلا حتى لا يعرف مصدر هذه الأزمة التي يفتعلونها.. يعتقودون أن السياسة ستمكنهم من الوسائل، السياسة قيم ومبادئ وثبات على القيم وسيلفظ التاريخ هؤلاء الذين يدفعون الأموال في الخارج للاساءة الى وطنهم، من يلجأون اليهم يحتقرونهم، ولا يلتفتون اليهم الا بعد أن ينتهوا من اللهو مع كلابهم، ومن يسرق من بين أبيه لا يشكره اللص ولا يكفائه ولا يصفح عنه والده".
وذكر "الشعب التونسي في صفاقس سيلقنهم درسا في أن هذه المناورات لن تنطلي عليهم في صفاقس وفي كل المدن التونسية وفي الخارج، وسيبقى مرفوع الرأس، لن يساوم سيادة بلاده كما يدفعها اللصوص الى لصوص آخرين يتربصون به، ولن يصفح لهم هذا الاجرام الذين يصرون عليه، وسيطهرون البلاد كماسيطهرون البيئة، يعتقدون أن المواطن عبد ولا يساوي عندهم سوى عبدا يوم الاقتراع".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن أنه وقع الاتفاق خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الخميس، على الاستماع الى مختلف الآراء التي يبديها أعضاء المجلس وستقع المواصلة على نفس النسق بنفس الارادة والعزم وبنفس القوة والثبات.
وتابع بالقول: "السياسة ليست جداول أعمال بالليل، السياسة جداول أعمال في النهار تحت رقابة الشعب".
وتطرّق الى الوضع البيئي بصفاقس ووصفه بـ"الجريمة".
وأضاف سعيد: "يعمدون الى عدم رفع القمامة لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، الكهرباء تم قطعها والماء مقطوع في بعض الأحيان من كانوا يقولون أنهم يمثلون الشعب أو جزء من الشعب، يعمدون الى كل الوسائل حتى يحولوا حياة المواطنين الى جحيم كأنهم يقولون هذا ما أتتكم به الثورة".
وواصل بالقول: "من يلجأ الى الفضلات وعدم رفعها والى فتح المسالك للفئران والجرذان هو من فئتهم ويساوم بصحة المواطنين والتنكيل بالشعب".
وقال "هذه جداول الأعمال في الليل التي تظهر في النهار طرق مألوفة وغير غريبة عن البعض والشعب التونسي ليس مغفلا حتى لا يعرف مصدر هذه الأزمة التي يفتعلونها.. يعتقودون أن السياسة ستمكنهم من الوسائل، السياسة قيم ومبادئ وثبات على القيم وسيلفظ التاريخ هؤلاء الذين يدفعون الأموال في الخارج للاساءة الى وطنهم، من يلجأون اليهم يحتقرونهم، ولا يلتفتون اليهم الا بعد أن ينتهوا من اللهو مع كلابهم، ومن يسرق من بين أبيه لا يشكره اللص ولا يكفائه ولا يصفح عنه والده".
وذكر "الشعب التونسي في صفاقس سيلقنهم درسا في أن هذه المناورات لن تنطلي عليهم في صفاقس وفي كل المدن التونسية وفي الخارج، وسيبقى مرفوع الرأس، لن يساوم سيادة بلاده كما يدفعها اللصوص الى لصوص آخرين يتربصون به، ولن يصفح لهم هذا الاجرام الذين يصرون عليه، وسيطهرون البلاد كماسيطهرون البيئة، يعتقدون أن المواطن عبد ولا يساوي عندهم سوى عبدا يوم الاقتراع".