المتحورة "إيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) اسم لمتحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا، تعدّ سلالة متفرّعة عن المتحور الشهير "دلتا، وتنتشر حاليا في المملكة المتحدة، وحذّر منها بريطانيون بشكل جدّي وأبدوا قلقهم المتزايد منها.
وفي هذا الإطار، أفاد أمين فوزي سليم عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المتخصص في البيولوجيا الطبية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه في الوقت الحاضر لا مخاوف من تسلّل هذا المُتحوّر الجديد الى تونس، الا أنه يجب أولا التعرّف عليها جيدا وخاصة معرفة تركيبتها الجينية ومدى خطورتها على اعتبار أن ظهورها لا يزال حديثا.
وذكر أنه الشهر القادم يمكن معرفة اذا انتشرت أكثر في بريطانيا وتسلّلت الى الدول الأوروبية المجاورة لها، قبل أن تصل الينا.
وبخصوص الاختلاف بين أعراض فيروس كورونا و"الڨريب" خاصة مع تغير الطقس واتجاهه الى البرودة ودخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، قال مُحدّثنا أنه لا فرق بين الاثنين الا في صورة اجراء تحليل سريع أو مخبري للمشتبه به، مشيرا الى أن الأعراض تقريبا هي نفسها في الأيام الأولى من سيلان الأنف وتكوّن دموع في العينين وارتفاع في درجة حرارة الجسم وأوجاع في الحلق.
وشرح أن "الڨريب" موعد حلولها هو شهر ديسمبر، اذا لم تحل بتونس موجة خامسة من كوفيد 19، وأنه حاليا الفيروسات الموجودة في البلاد مُتعلّقة بالأطفال في فصل الخريف، وهي فيروسات عادية ولا خوف منها، ولا توجد تلاقيح ضدّها، والطفل يُصاب بها ثلاثة أيام أو أربعة ثم يشفى، كما أثبتت التحاليل المجراة في المخبر المرجعي شارل نيكول أنها ليست فيروس كورونا.
درصاف اللموشي
المتحورة "إيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) اسم لمتحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا، تعدّ سلالة متفرّعة عن المتحور الشهير "دلتا، وتنتشر حاليا في المملكة المتحدة، وحذّر منها بريطانيون بشكل جدّي وأبدوا قلقهم المتزايد منها.
وفي هذا الإطار، أفاد أمين فوزي سليم عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المتخصص في البيولوجيا الطبية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه في الوقت الحاضر لا مخاوف من تسلّل هذا المُتحوّر الجديد الى تونس، الا أنه يجب أولا التعرّف عليها جيدا وخاصة معرفة تركيبتها الجينية ومدى خطورتها على اعتبار أن ظهورها لا يزال حديثا.
وذكر أنه الشهر القادم يمكن معرفة اذا انتشرت أكثر في بريطانيا وتسلّلت الى الدول الأوروبية المجاورة لها، قبل أن تصل الينا.
وبخصوص الاختلاف بين أعراض فيروس كورونا و"الڨريب" خاصة مع تغير الطقس واتجاهه الى البرودة ودخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، قال مُحدّثنا أنه لا فرق بين الاثنين الا في صورة اجراء تحليل سريع أو مخبري للمشتبه به، مشيرا الى أن الأعراض تقريبا هي نفسها في الأيام الأولى من سيلان الأنف وتكوّن دموع في العينين وارتفاع في درجة حرارة الجسم وأوجاع في الحلق.
وشرح أن "الڨريب" موعد حلولها هو شهر ديسمبر، اذا لم تحل بتونس موجة خامسة من كوفيد 19، وأنه حاليا الفيروسات الموجودة في البلاد مُتعلّقة بالأطفال في فصل الخريف، وهي فيروسات عادية ولا خوف منها، ولا توجد تلاقيح ضدّها، والطفل يُصاب بها ثلاثة أيام أو أربعة ثم يشفى، كما أثبتت التحاليل المجراة في المخبر المرجعي شارل نيكول أنها ليست فيروس كورونا.