إلتقى وفد عن تنسيقية القوى الديمقراطية يتكون من خليل الزاوية رئيس حزب التكتل وغازي الشواشي الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي وعصام الشابي، أمين عام الحزب الجمهوري وفاضل عبد الكافي، رئيس حزب آفاق تونس بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
وفي هذا الصدد، قال خليل الزاوية رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن هذا الاجتماع يُمثّل عملية تواصل مستمرة مع الأمين العام لاتحاد الشغل، من أجل التشاور حول المستجدّات والوضع والسيناريوهات القادمة بما أن الاتحاد بصدد التحضير لدراسة حول تنقيح النصوص المنظمة للحياة السياسية، وهو ما يندرج في اطار تبادل وجهات النظر مع القوى الديمقراطية.
وأوضح الزاوية أن المجتمعين تساءلوا عن موعد انتهاء الوضع الاستثنائي، كما عبّروا عن مخاوفهم حول الوضع الاقتصادي والأزمة المالية التي تعيشها البلاد، ويرون أن الحياة الديمقراطية لا يمكن أن تكون دون دور للأحزاب فيها.
وذكر أن هيئة خبراء بصدد تحضير الدراسة المذكورة التابعة لاتحاد الشغل ضمن ورشات ولن يكون للقوى للوطنية مشاركة فيها، الا أن القوى الوطنية بصدد تجهيز خطة كمقترح للخروج من الأزمة الحالية، وهي خطة سياسية أساسا، وستطرح قريبا.
وشرح أن الاتحاد والقوى الوطنية هناك اتفاق بينهم على المبادئ الهامة وهي الحريات وحقوق الانسان والالتزام بالمسار الديمقراطي والانتخاب الحر والالتزام بالمبادئ الدستورية التي وردت في دستور 2014.
وافاد الزاوية أن تنسيقية القوى الوطنية في الوقت الحاضر لن تتوسّع وستبقى تشمل فقط أربع أحزاب وهي التكتل والتيار الديمقراطي والجمهوري وآفاق تونس.
كما أضاف بالقول: "حتى الديكتاتوريات يوجد بها أحزاب، وأكثر ما يخيفنا كقوى وطنية وكاتحاد شغل الأزمة المالية الحالية وعدم قدرة الحكومة على مواجهتها وغياب خطة للخروج منها واصبحت تونس تطلب الدعم المالي من الدول الأجنبية لتمويل الميزانية، ونخشى عندما تكبر هذه المسألة تصبح تمسّ السيادة الوطنية".
درصاف اللموشي
إلتقى وفد عن تنسيقية القوى الديمقراطية يتكون من خليل الزاوية رئيس حزب التكتل وغازي الشواشي الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي وعصام الشابي، أمين عام الحزب الجمهوري وفاضل عبد الكافي، رئيس حزب آفاق تونس بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
وفي هذا الصدد، قال خليل الزاوية رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن هذا الاجتماع يُمثّل عملية تواصل مستمرة مع الأمين العام لاتحاد الشغل، من أجل التشاور حول المستجدّات والوضع والسيناريوهات القادمة بما أن الاتحاد بصدد التحضير لدراسة حول تنقيح النصوص المنظمة للحياة السياسية، وهو ما يندرج في اطار تبادل وجهات النظر مع القوى الديمقراطية.
وأوضح الزاوية أن المجتمعين تساءلوا عن موعد انتهاء الوضع الاستثنائي، كما عبّروا عن مخاوفهم حول الوضع الاقتصادي والأزمة المالية التي تعيشها البلاد، ويرون أن الحياة الديمقراطية لا يمكن أن تكون دون دور للأحزاب فيها.
وذكر أن هيئة خبراء بصدد تحضير الدراسة المذكورة التابعة لاتحاد الشغل ضمن ورشات ولن يكون للقوى للوطنية مشاركة فيها، الا أن القوى الوطنية بصدد تجهيز خطة كمقترح للخروج من الأزمة الحالية، وهي خطة سياسية أساسا، وستطرح قريبا.
وشرح أن الاتحاد والقوى الوطنية هناك اتفاق بينهم على المبادئ الهامة وهي الحريات وحقوق الانسان والالتزام بالمسار الديمقراطي والانتخاب الحر والالتزام بالمبادئ الدستورية التي وردت في دستور 2014.
وافاد الزاوية أن تنسيقية القوى الوطنية في الوقت الحاضر لن تتوسّع وستبقى تشمل فقط أربع أحزاب وهي التكتل والتيار الديمقراطي والجمهوري وآفاق تونس.
كما أضاف بالقول: "حتى الديكتاتوريات يوجد بها أحزاب، وأكثر ما يخيفنا كقوى وطنية وكاتحاد شغل الأزمة المالية الحالية وعدم قدرة الحكومة على مواجهتها وغياب خطة للخروج منها واصبحت تونس تطلب الدعم المالي من الدول الأجنبية لتمويل الميزانية، ونخشى عندما تكبر هذه المسألة تصبح تمسّ السيادة الوطنية".