نشر النائب المجمد مجدي الكرباعي تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تتعلق باخر المستجدات بقضية النفايات الايطالية حيث ذكر انه بحسب الابحاث و التحريات التي قامت بها فرقة Carabinieri بمنطقة "كالابريا " وأطلقت على هذه الحملة "Mala Pigna " تم إكتشاف تورط "الاندرنڨيتا" في تصدير نفايات ممنوع تصديرها الى تونس من نوع "Car Fluff "،
وذكر في ذات السياق ان التقرير الأمني يقول أنا هذه النفايات دخلت من ميناء يبعد على العاصمة 50 كم .
وتساءل الكرباعي عن كيفية تسهيل عملية دخول هذه النفايات و من المسؤول ؟
وارفق الكرباعي التدوينة بوثيقة تضمنها التحقيق الذي فتحته منطقة كامبانيا حينما حصلت محاولة تصدير نفايات من نوع 191210 CER و في ما يلي ما تضمنته التدوينة:
"ومن أجل استكمال التقرير، نضيف للدقة أنه تم إعلام شركة أخرى بمنطقة كمبانيا تصدَر بدورها نفايات غير خطيرة حسب الكود CER191210 إلى تونس لدى منشأة أخرى تتلقى هذه النفايات في مدينة أخرى، وهي حاصلة على ترخيص سلمته لها وزارة الشؤون المحلية والبيئة وكالة حماية البيئة (تونس).
وبخصوص هذا الإعلام وتبعا للمبيعات المذكورة وهذا الترخيص، لحسن الحظ أننا عثرنا ضمن عمليات الرقابة الأولية أوجه خطيرة من خرق القوانين، وفي هذا الصدد أرسلنا الإعلام المسبق لرفض التصدير كما أعلمنا السلطات القضائية الإيطالية المختصة وأعلمنا كذلك السلطات التونسية ذات النظر.
وقد اتضح لنا بناء على ما لدينا من معلومات ومن الإعلام الأول والثاني وجود تنظيمات إجرامية مهيكلة ومتنوعة، ويبدو أن لها فروعا في الإدارات العامة للبلد الذي أرسلت له النفايات (تونس)
ونؤكد في انتظار ذلك ونظرا للإشكاليات الخطيرة التي ظهرت أننا لن نعطي في المستقبل أي ترخيص لتصدير النفايات الخطيرة خارج الحدود نحو بلدان أخرى وذلك باعتبار تقرير الإنتربول الذي يشير إلى وجود سوق سوداء قادرة على تخطي القوانين الجاري بها العمل".
نشر النائب المجمد مجدي الكرباعي تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تتعلق باخر المستجدات بقضية النفايات الايطالية حيث ذكر انه بحسب الابحاث و التحريات التي قامت بها فرقة Carabinieri بمنطقة "كالابريا " وأطلقت على هذه الحملة "Mala Pigna " تم إكتشاف تورط "الاندرنڨيتا" في تصدير نفايات ممنوع تصديرها الى تونس من نوع "Car Fluff "،
وذكر في ذات السياق ان التقرير الأمني يقول أنا هذه النفايات دخلت من ميناء يبعد على العاصمة 50 كم .
وتساءل الكرباعي عن كيفية تسهيل عملية دخول هذه النفايات و من المسؤول ؟
وارفق الكرباعي التدوينة بوثيقة تضمنها التحقيق الذي فتحته منطقة كامبانيا حينما حصلت محاولة تصدير نفايات من نوع 191210 CER و في ما يلي ما تضمنته التدوينة:
"ومن أجل استكمال التقرير، نضيف للدقة أنه تم إعلام شركة أخرى بمنطقة كمبانيا تصدَر بدورها نفايات غير خطيرة حسب الكود CER191210 إلى تونس لدى منشأة أخرى تتلقى هذه النفايات في مدينة أخرى، وهي حاصلة على ترخيص سلمته لها وزارة الشؤون المحلية والبيئة وكالة حماية البيئة (تونس).
وبخصوص هذا الإعلام وتبعا للمبيعات المذكورة وهذا الترخيص، لحسن الحظ أننا عثرنا ضمن عمليات الرقابة الأولية أوجه خطيرة من خرق القوانين، وفي هذا الصدد أرسلنا الإعلام المسبق لرفض التصدير كما أعلمنا السلطات القضائية الإيطالية المختصة وأعلمنا كذلك السلطات التونسية ذات النظر.
وقد اتضح لنا بناء على ما لدينا من معلومات ومن الإعلام الأول والثاني وجود تنظيمات إجرامية مهيكلة ومتنوعة، ويبدو أن لها فروعا في الإدارات العامة للبلد الذي أرسلت له النفايات (تونس)
ونؤكد في انتظار ذلك ونظرا للإشكاليات الخطيرة التي ظهرت أننا لن نعطي في المستقبل أي ترخيص لتصدير النفايات الخطيرة خارج الحدود نحو بلدان أخرى وذلك باعتبار تقرير الإنتربول الذي يشير إلى وجود سوق سوداء قادرة على تخطي القوانين الجاري بها العمل".