قال وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، "إن بلدان غرب المتوسط تواجه اليوم تهديدات وتحديات تحمّل دول مبادرة 5 زائد 5 دفاع مسؤولية المحافظة على أمن المنطقة، حتى تكون بُحيرة سلام وجسرا للتعاون".
وأوضح الوزير في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بضاحية قمرت، بمناسبة اختتام الاجتماع الحادي عشر لقيادات البحرية لدول مبادرة "5 زائد 5 دفاع"، أن البحر الأبيض المتوسط أصبح اليوم "مسرحا لعديد الأنشطة غير المشروعة، ما أثر سلبا على أمن دول المنطقة وعلى الاستقرار الدولي"، داعيا إلى التعاون والتنسيق بين مختلف بلدان المبادرة، للحفاظ على أمن غرب البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف في سياق متصل أن التعاون بين دول المبادرة، "سيمكّن من بسط السيطرة ومزيد إحكام المراقبة على مختلف الفضاءات البحرية بالمنطقة والتصدي للأعمال غير المشروعة، على غرار تهريب الأسلحة والمخدرات والاتّجار بالبشر".
كما أبرز النتائج الإيجابية التي تحققت منذ انطلاق المبادرة في مجالات التكوين والتدريب والمراقبة البحرية والجوية وتطوير القدرات العملياتية والبحوث والاستشراف وتوحيد المفاهيم وآليات العمل، بالاعتماد على التجارب الميدانية.
وبخصوص توصيات الاجتماع، أشار وزير الدفاع الوطني إلى أنها تندرج في سياق تعزيز التعاون الإقليمي بين دول شمال وجنوب غرب المتوسط، لما فيه خير هذه الدول، من النواحي الأمنية والتجارية والإنسانية، بهدف تأمين الملاحة وحرية التنقل البحري وبسط النفوذ في حوض غرب البحر الأبيض المتوسط، فضلا عما يتطلبه ذلك من دورات تدريبية.
يُذكر أن مبادرة "5 زائد 5 دفاع" التي انطلقت بتوقيع إعلان نوايا بباريس في 2004، تضم كلا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وإيطاليا ومالطا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال.
وتسعى الدول الموقعة على المبادرة إلى تطوير التعاون متعدد الأطراف في ما بينها، لتعزيز الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة المتعلق بالمراقبة البحرية.
وات
قال وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، "إن بلدان غرب المتوسط تواجه اليوم تهديدات وتحديات تحمّل دول مبادرة 5 زائد 5 دفاع مسؤولية المحافظة على أمن المنطقة، حتى تكون بُحيرة سلام وجسرا للتعاون".
وأوضح الوزير في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بضاحية قمرت، بمناسبة اختتام الاجتماع الحادي عشر لقيادات البحرية لدول مبادرة "5 زائد 5 دفاع"، أن البحر الأبيض المتوسط أصبح اليوم "مسرحا لعديد الأنشطة غير المشروعة، ما أثر سلبا على أمن دول المنطقة وعلى الاستقرار الدولي"، داعيا إلى التعاون والتنسيق بين مختلف بلدان المبادرة، للحفاظ على أمن غرب البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف في سياق متصل أن التعاون بين دول المبادرة، "سيمكّن من بسط السيطرة ومزيد إحكام المراقبة على مختلف الفضاءات البحرية بالمنطقة والتصدي للأعمال غير المشروعة، على غرار تهريب الأسلحة والمخدرات والاتّجار بالبشر".
كما أبرز النتائج الإيجابية التي تحققت منذ انطلاق المبادرة في مجالات التكوين والتدريب والمراقبة البحرية والجوية وتطوير القدرات العملياتية والبحوث والاستشراف وتوحيد المفاهيم وآليات العمل، بالاعتماد على التجارب الميدانية.
وبخصوص توصيات الاجتماع، أشار وزير الدفاع الوطني إلى أنها تندرج في سياق تعزيز التعاون الإقليمي بين دول شمال وجنوب غرب المتوسط، لما فيه خير هذه الدول، من النواحي الأمنية والتجارية والإنسانية، بهدف تأمين الملاحة وحرية التنقل البحري وبسط النفوذ في حوض غرب البحر الأبيض المتوسط، فضلا عما يتطلبه ذلك من دورات تدريبية.
يُذكر أن مبادرة "5 زائد 5 دفاع" التي انطلقت بتوقيع إعلان نوايا بباريس في 2004، تضم كلا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وإيطاليا ومالطا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال.
وتسعى الدول الموقعة على المبادرة إلى تطوير التعاون متعدد الأطراف في ما بينها، لتعزيز الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة المتعلق بالمراقبة البحرية.