صرح الناشط السياسي سمير ديلو خلال على موجات اذاعة "شمس اف ام" ان كل الطلبات التي تم تقديمها بعد 25جويلية وخاصة بعد22سبتمبر لم تستجب إليها رئاسة الجمهورية.
وبخصوص بيان اتحاد الشغل الذي وصف العشرية الأخيرة بالسوداء قال ديلو انه ليس مع الاحكام الجملية وانما هو مع تفصيل الاشياء فمن ثبت انه أخطأ سياسيا يجب ان يحاسب سياسيا ومن اخطا انتخابيا كذلك؛ ومن ثبت انه ارتكب اخطاء في ما يخص الممارسات او التجاوزات سواء كانت جنائية او مالية فانه يجب ان يحاسب عنها قضائيا.
وفي نقطة تتعلق بملف الاغتيالات السياسية التي عرج عليها بيان الاتحاد أجاب ديلو ان ما يقلقه هو عدم كشف الحقيقة كاملة رغم ان القضاء تقدم أشواطا في تلك الملفات ولكن وجب ان يصدر الاحكام المناسبة في تلك القضايا كي ينهي الزمن السياسي والزمن الاعلامي موضحا انه في القضايا الجنائية هناك زمن فقط يحترم هو الزمن القضائي وهو الذي اعتبره الأكثر بطئا.