سجّل، الحزب الوطني التونسي، ارتياحه بإعلان تركيبة الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن.
واعتبر الحزب، في بيان صادر عنه، هذا الإعلان إيجابيا في حدّ ذاته.
وفي التالي فحوى البيان:
يسجل الحزب الوطني التونسي تقبله الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة برئاسة السيدة نجلاء بودن بكل ارتياح ويعتبر هذا الإعلان إيجابيا في حد ذاته وكذلك تقلد المرأة التونسية العديد من الوزارات بالإضافة الى التقليص المبدئي في عدد الحقائب الوزارية ككل. ما من شأنه إعطاء فسحة أمل للتونسيات والتونسيين بأن مستقبل تونس سيكون أفضل.
ان ما جاء على لسان السيدة نجلاء بودن رئيسة الحكومة في تقديمها لحكومتها، يؤكد ارادتها الصادقة في إعادة تأهيل الكثير من القطاعات في البلاد والتي تشكوا منذ عشر سنوات من التعطيل. ونلمس من خلال كلمتها تركيزها على الملف الاقتصادي. وفي هذا الصدد يثمن الحزب الوطني التونسي إعادة انشاء وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تم الغائها سنة 2011 اذ يعلق الحزب اماله على أن تكون هذه الوزارة قاطرة الإصلاح الاقتصادي العميق والطريق المؤدية للنمو الشامل. خاصة وأن جانب التخطيط مهم جدا لبعث رسائل مشجعة في الداخل والخارج وجلب التمويل والاستثمار.
ويشدد الحزب الوطني التونسي على عدد من النقاط الهامة والتي تستدعي العناية الكاملة من طرف الحكومة:
- ضرورة الخروج من حالة العجز الاقتصادي والمرور الى طريق دفع النمو التنمية وخلق الثروة الوطنية التي بإمكانها رفع المستوى العام لعيش كل التونسيين.
- التشجيع على الاستثمار وتسريع انجاز الاف المشاريع المعطلة في أقرب الآجال من خلال استراتيجية واضحة المعالم وإجراءات حازمة وإصلاحات اقتصادية براغماتية تتماشى مع مقتضيات الوضع الاقتصادي الراهن.
- وضع حد للبيروقراطية المجحفة وكثرة القوانين وضرورة مراجعة المنظومة القانونية في البلاد والتي تثقل كاهل الدولة التونسية والمنتجين والمستثمرين وتعطل مسالك الإنتاج وخلق الثروة الوطنية. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة بتخفيف وتبسيط الإجراءات والقوانين ليتقبلها المواطن ويطبقها بكل أريحية مع العلم أن البيروقراطية والقوانين المتعددة المهيمنة حاليا تأسس للفساد وتغذيه.
ويتمنى الحزب الوطني التونسي النجاح للفريق الحكومي الجديد ويوصي بأخذ كل التدابير اللازمة لبعث الرسائل الإيجابية والأمل لجميع التونسيين اعلاء لراية الجمهورية التونسية وخدمة لصالحها العام.
سجّل، الحزب الوطني التونسي، ارتياحه بإعلان تركيبة الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن.
واعتبر الحزب، في بيان صادر عنه، هذا الإعلان إيجابيا في حدّ ذاته.
وفي التالي فحوى البيان:
يسجل الحزب الوطني التونسي تقبله الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة برئاسة السيدة نجلاء بودن بكل ارتياح ويعتبر هذا الإعلان إيجابيا في حد ذاته وكذلك تقلد المرأة التونسية العديد من الوزارات بالإضافة الى التقليص المبدئي في عدد الحقائب الوزارية ككل. ما من شأنه إعطاء فسحة أمل للتونسيات والتونسيين بأن مستقبل تونس سيكون أفضل.
ان ما جاء على لسان السيدة نجلاء بودن رئيسة الحكومة في تقديمها لحكومتها، يؤكد ارادتها الصادقة في إعادة تأهيل الكثير من القطاعات في البلاد والتي تشكوا منذ عشر سنوات من التعطيل. ونلمس من خلال كلمتها تركيزها على الملف الاقتصادي. وفي هذا الصدد يثمن الحزب الوطني التونسي إعادة انشاء وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تم الغائها سنة 2011 اذ يعلق الحزب اماله على أن تكون هذه الوزارة قاطرة الإصلاح الاقتصادي العميق والطريق المؤدية للنمو الشامل. خاصة وأن جانب التخطيط مهم جدا لبعث رسائل مشجعة في الداخل والخارج وجلب التمويل والاستثمار.
ويشدد الحزب الوطني التونسي على عدد من النقاط الهامة والتي تستدعي العناية الكاملة من طرف الحكومة:
- ضرورة الخروج من حالة العجز الاقتصادي والمرور الى طريق دفع النمو التنمية وخلق الثروة الوطنية التي بإمكانها رفع المستوى العام لعيش كل التونسيين.
- التشجيع على الاستثمار وتسريع انجاز الاف المشاريع المعطلة في أقرب الآجال من خلال استراتيجية واضحة المعالم وإجراءات حازمة وإصلاحات اقتصادية براغماتية تتماشى مع مقتضيات الوضع الاقتصادي الراهن.
- وضع حد للبيروقراطية المجحفة وكثرة القوانين وضرورة مراجعة المنظومة القانونية في البلاد والتي تثقل كاهل الدولة التونسية والمنتجين والمستثمرين وتعطل مسالك الإنتاج وخلق الثروة الوطنية. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة بتخفيف وتبسيط الإجراءات والقوانين ليتقبلها المواطن ويطبقها بكل أريحية مع العلم أن البيروقراطية والقوانين المتعددة المهيمنة حاليا تأسس للفساد وتغذيه.
ويتمنى الحزب الوطني التونسي النجاح للفريق الحكومي الجديد ويوصي بأخذ كل التدابير اللازمة لبعث الرسائل الإيجابية والأمل لجميع التونسيين اعلاء لراية الجمهورية التونسية وخدمة لصالحها العام.