إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيد: الشعب صاحب السيادة.. وإذا أراد سيحقق ما يريد وسيكسر كل الأصفاد والقيود

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة أنّ "تونس تتسع للجميع

وقال سعيد: "سنعمل في قادم الأيام على إيجاد إطار حقيقي لحوار وطني ليس لحوار كما حصل في السنوات السابقة، لأن مثل هذه الحوارات يمكن أن نقوم بها في صباح واحد نقاط تلو النقاط ثم يذهب بعد ذلك في حال سبيله ونبحث بعد ذلك على حوار جديد".

وأضاف: "البحث والعمل والإرادة تتجه للحوار مع الشباب من كل جهات الجمهورية ومع كل التونسيين والتونسيات ممن يقبلون بالحوار الصادق والثابت والأمين في كل مكان لاستكمال الثورة واستكمال حركة التصحيح التحرير وسنضع مواعيد محددة لكل محطة من هذه المحطات".

وقال سعيد: "نحن نريد أن نختصر التاريخ ولا نريد أن نبقى في ظل التدابير الاستثنائية ولكن سنبقى في ظلها مادام الخطر جاثم بالمجلس النيابي وفي عدد من المؤسسات الأخرى وسنتعقب الفاسدين وستعود أموال الشعب للشعب وليس لمن يعمل على إسقاط الدولة التونسية.. ومن يريد أن يتصالح فليتصالح مع الشعب التونسي حتى لا يبقى بائسا وفقيرا لا يجد قوت يومه".

كما واصل بالقول: "يا شعب تونس العظيم، في هذا اليوم التاريخي لا مجال للاحباط ولا مكان للاستقالة بل إننا سنفتح معا طريق الحرية والعدالة والكرامة الوطنية، هذه الطريق التي فتحتموها في 17 من شهر ديسمبر 2010 ولا مجال إلا لإرادة الشعب صاحب السيادة حتى يسترد حقوقه كاملة وإنني أعلم أن المسؤولية جسيمة وإن الوزر ثقيل ولكنني أعلم أيضا أنكم تقاسمونني هذا الشعور وأن الشعب إذا أراد سيحقق ما يريد وسيكسر كل الأصفاد وكل القيود".

قيس سعيد: الشعب صاحب السيادة.. وإذا أراد سيحقق ما يريد وسيكسر كل الأصفاد والقيود

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة أنّ "تونس تتسع للجميع

وقال سعيد: "سنعمل في قادم الأيام على إيجاد إطار حقيقي لحوار وطني ليس لحوار كما حصل في السنوات السابقة، لأن مثل هذه الحوارات يمكن أن نقوم بها في صباح واحد نقاط تلو النقاط ثم يذهب بعد ذلك في حال سبيله ونبحث بعد ذلك على حوار جديد".

وأضاف: "البحث والعمل والإرادة تتجه للحوار مع الشباب من كل جهات الجمهورية ومع كل التونسيين والتونسيات ممن يقبلون بالحوار الصادق والثابت والأمين في كل مكان لاستكمال الثورة واستكمال حركة التصحيح التحرير وسنضع مواعيد محددة لكل محطة من هذه المحطات".

وقال سعيد: "نحن نريد أن نختصر التاريخ ولا نريد أن نبقى في ظل التدابير الاستثنائية ولكن سنبقى في ظلها مادام الخطر جاثم بالمجلس النيابي وفي عدد من المؤسسات الأخرى وسنتعقب الفاسدين وستعود أموال الشعب للشعب وليس لمن يعمل على إسقاط الدولة التونسية.. ومن يريد أن يتصالح فليتصالح مع الشعب التونسي حتى لا يبقى بائسا وفقيرا لا يجد قوت يومه".

كما واصل بالقول: "يا شعب تونس العظيم، في هذا اليوم التاريخي لا مجال للاحباط ولا مكان للاستقالة بل إننا سنفتح معا طريق الحرية والعدالة والكرامة الوطنية، هذه الطريق التي فتحتموها في 17 من شهر ديسمبر 2010 ولا مجال إلا لإرادة الشعب صاحب السيادة حتى يسترد حقوقه كاملة وإنني أعلم أن المسؤولية جسيمة وإن الوزر ثقيل ولكنني أعلم أيضا أنكم تقاسمونني هذا الشعور وأن الشعب إذا أراد سيحقق ما يريد وسيكسر كل الأصفاد وكل القيود".

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews