إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيد:"عدد من القضاة يُعرفون باسم شخص لا أريد أن أذكر اسمه ولكن يعرفه الجميع"...

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة " "بدء النور يشع بعد الـ25 من شهر جويلية.. وهنا أتتيت ببعض الصور عن المجلس فيها من أعمال العنف والدماء التي سالت، نسوا ما حصل في هاتين السنتين اللتين مرتا دون أن يفعلوا أي شيء سوى المصادقة على اتفاقيات وهذه السنة صادقوا على ثلاث مشاريع لن تنفذ حيث كانت موجهة ضد المقاصد المعلنة لأن الأوامر الترتيبية لن تصدر أبدا في ظل اختياراتهم".

وأضاف سعيد "جئت بهذه الصور لأنهم بالأمس يطالبون بالعودة إلى هذه الأوضاع التي كانت قائمة في قصر باردو، عنف ودماء وسب وشتم وقذف داخل المجلس النيابي. فيبدو أن ذاكرتهم قصيرة وأطماعهم كثيرة".

وقال "في هذه الظروف الحالكة والصور المأساوية وهذا قليل قليل من كثير. فالفقر والبؤس يزداد يوما بعد يوم وجائحة الكوفييد تحصد الأرواح, ومن قيل أنه ممثل للشعب، ولا أتحدث عن الجميع فهناك من كانوا صامدين ثابتين، فإنهم كانوا ينفقون في الملاهي وفي النزل الملايين وكانت الحقائب من الخارج المليئة بالأموال تدخل كل يوم دون أي تصريح ومع ذلك لا يتورعون بالقول أنهم يعملون من أجل تحقيق أهداف الثورة ومحاربة الفساد".

وأضاف "من المفارقات الغريبة أن الحرية عندهم تتمثل في الثلب والشتم وفي الكذب والاضطراب، فحرية التعبير يجب أن تعكس حرية التفكير ولكنهم دأبوا منذ سنوات طويلة على الكذب والافتراء ولم يلاحق أحد أمام القضاء بالرغم مما ارتكبوه وعلى النيابة العمومية أن تقوم بدورها لأنه بمجرد علمها بعدد من الجرائم يجب أن تقوم بدورها. لم ألاحق أحد ولكن عليها أن تقوم بذلك، وسيتم تطهير القضاء لأن تطهير البلاد لا يمكن أن يتحقق إلا بذلك. فعدد من القضاة، وليسوا كلهم صاروا يعرفون باسم شخص لا أريد أن أذكر اسمه ولكن يعرفه الجميع".  

قيس سعيد:"عدد من القضاة يُعرفون باسم شخص لا أريد أن أذكر اسمه ولكن يعرفه الجميع"...

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة " "بدء النور يشع بعد الـ25 من شهر جويلية.. وهنا أتتيت ببعض الصور عن المجلس فيها من أعمال العنف والدماء التي سالت، نسوا ما حصل في هاتين السنتين اللتين مرتا دون أن يفعلوا أي شيء سوى المصادقة على اتفاقيات وهذه السنة صادقوا على ثلاث مشاريع لن تنفذ حيث كانت موجهة ضد المقاصد المعلنة لأن الأوامر الترتيبية لن تصدر أبدا في ظل اختياراتهم".

وأضاف سعيد "جئت بهذه الصور لأنهم بالأمس يطالبون بالعودة إلى هذه الأوضاع التي كانت قائمة في قصر باردو، عنف ودماء وسب وشتم وقذف داخل المجلس النيابي. فيبدو أن ذاكرتهم قصيرة وأطماعهم كثيرة".

وقال "في هذه الظروف الحالكة والصور المأساوية وهذا قليل قليل من كثير. فالفقر والبؤس يزداد يوما بعد يوم وجائحة الكوفييد تحصد الأرواح, ومن قيل أنه ممثل للشعب، ولا أتحدث عن الجميع فهناك من كانوا صامدين ثابتين، فإنهم كانوا ينفقون في الملاهي وفي النزل الملايين وكانت الحقائب من الخارج المليئة بالأموال تدخل كل يوم دون أي تصريح ومع ذلك لا يتورعون بالقول أنهم يعملون من أجل تحقيق أهداف الثورة ومحاربة الفساد".

وأضاف "من المفارقات الغريبة أن الحرية عندهم تتمثل في الثلب والشتم وفي الكذب والاضطراب، فحرية التعبير يجب أن تعكس حرية التفكير ولكنهم دأبوا منذ سنوات طويلة على الكذب والافتراء ولم يلاحق أحد أمام القضاء بالرغم مما ارتكبوه وعلى النيابة العمومية أن تقوم بدورها لأنه بمجرد علمها بعدد من الجرائم يجب أن تقوم بدورها. لم ألاحق أحد ولكن عليها أن تقوم بذلك، وسيتم تطهير القضاء لأن تطهير البلاد لا يمكن أن يتحقق إلا بذلك. فعدد من القضاة، وليسوا كلهم صاروا يعرفون باسم شخص لا أريد أن أذكر اسمه ولكن يعرفه الجميع".  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews