إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اعتداء محتجين بالمسيرة المناهضة لقرارات سعيد على صحفيين.. جامعة الإعلام تتحرك

 
توجهت الجامعة العامة للإعلام ببيان نبهت فيه من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات و ارتفاع وتيرة الانقسام و نزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء و للسب وللتهجمات باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا.
ودعت الإعلاميين إلى مزيد من الوحدة ورص الصفوف في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والدفاع عن مهنتهم وعن كرامتهم وتدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى تتبع الجناة و مقاضاتهم.
وفي التالي فحوى البيان:
 
على إثر تعمد عدد من المحتجين المشاركين في المسيرة التي أقيمت اليوم وسط العاصمة والمناهضة للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي، الاعتداء بالحجارة وبالقوارير على عدة صحفيين و خاصة الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية التونسية، ورفع شعارات معادية للإعلام مما أدى إلى الإعتداء على عدة إعلاميين و إصابة الزميل أيمن حاج سالم الصحفي بقسم الأخبار بالقناة الوطنية الأولى بجروح مما استدعى تدخلا عاجلا لوحدات الحماية المدنية التي تولت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
فإن الجامعة العامة للإعلام تتمنى السلامة لكل الإعلاميين و تدين هذا الاعتداء الجبان و الخطير وتعتبره اعلان حرب و عداء ضد القطاع وضد الصحافة التونسية .
تنبه من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات و ارتفاع وتيرة الانقسام و نزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء و للسب وللتهجمات باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا مما خلق منهم هدفا متواصلا من طرف المحتحين .
تحذر الجامعة العامة للإعلام من تواصل الاعتداءات ومن خطاب التحريض والكراهية ضد الإعلاميين وتهدد بمقاطعة كل طرف يتعمد الاعتداء او التحريض على الإعلام مهما كانت الجهة و تنبه من خطورة عودة البلاد إلى مربع 2012 المتسم بالاعتداء على الإعلام واعتصام روابط حماية الثورة امام التلفزة و الاغتيالات السياسية .
تدعو الإعلاميين إلى مزيد من الوحدة ورص الصفوف في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والدفاع عن مهنتهم وعن كرامتهم وتدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى تتبع الجناة و مقاضاتهم .
 
   اعتداء محتجين بالمسيرة المناهضة لقرارات سعيد على صحفيين.. جامعة الإعلام تتحرك
 
توجهت الجامعة العامة للإعلام ببيان نبهت فيه من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات و ارتفاع وتيرة الانقسام و نزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء و للسب وللتهجمات باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا.
ودعت الإعلاميين إلى مزيد من الوحدة ورص الصفوف في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والدفاع عن مهنتهم وعن كرامتهم وتدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى تتبع الجناة و مقاضاتهم.
وفي التالي فحوى البيان:
 
على إثر تعمد عدد من المحتجين المشاركين في المسيرة التي أقيمت اليوم وسط العاصمة والمناهضة للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي، الاعتداء بالحجارة وبالقوارير على عدة صحفيين و خاصة الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية التونسية، ورفع شعارات معادية للإعلام مما أدى إلى الإعتداء على عدة إعلاميين و إصابة الزميل أيمن حاج سالم الصحفي بقسم الأخبار بالقناة الوطنية الأولى بجروح مما استدعى تدخلا عاجلا لوحدات الحماية المدنية التي تولت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
فإن الجامعة العامة للإعلام تتمنى السلامة لكل الإعلاميين و تدين هذا الاعتداء الجبان و الخطير وتعتبره اعلان حرب و عداء ضد القطاع وضد الصحافة التونسية .
تنبه من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات و ارتفاع وتيرة الانقسام و نزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء و للسب وللتهجمات باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا مما خلق منهم هدفا متواصلا من طرف المحتحين .
تحذر الجامعة العامة للإعلام من تواصل الاعتداءات ومن خطاب التحريض والكراهية ضد الإعلاميين وتهدد بمقاطعة كل طرف يتعمد الاعتداء او التحريض على الإعلام مهما كانت الجهة و تنبه من خطورة عودة البلاد إلى مربع 2012 المتسم بالاعتداء على الإعلام واعتصام روابط حماية الثورة امام التلفزة و الاغتيالات السياسية .
تدعو الإعلاميين إلى مزيد من الوحدة ورص الصفوف في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والدفاع عن مهنتهم وعن كرامتهم وتدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى تتبع الجناة و مقاضاتهم .
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews