اصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيان تونس بمناسبة اليوم العالمي للفتيات الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي التالي فحوى البيان:
تُحيي تُونس وسائر المجموعة الدولية اليوم العالمي
للفتيات الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على أوجه عدم المساواة بين الجنسين والتحديات التي تواجهها الفتيات عبر العالم ولا سيما في الدول النامية والأقل نموا في التمتع بحقوقهن بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد على أنه رغم التقدم المحرز في مجالي حقوق الطفل والمرأة على الصعيد الدولي إلا أن جائحة كوفيد-19، كشفت عن أوجه ضعف ونقائص مستجدة، فاقمت من حجم التحديات الماثلة أمام الفتيات، حيث سجل ارتفاع في عدد الفتيات المنقطعات عن التعليم نتيجة عدم نفاذهن إلى التكنولوجيات الحديثة وما تبع ذلك من تنامي في حالات الزواج المبكر والاتجار بالفتيات ناهيك عن العنف المسلط ضدهن.
ولقد أكد القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في غرة جويلية 2020 بمبادرة من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد على الأثر السلبي الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19 على الفتيات ودعا الى اتخاذ اجراءات ملموسة لاحتواء هذه الآثار وكفالة مشاركة المرأة مشاركة تامة وفاعلة وعلى قدم المساواة في إعداد وتنفيذ خطة الاستجابة المناسبة والمستدامة للوباء.
وإذ ترحب تونس بإحياء هذا اليوم الدولي تحت شعار “الجيل الرقمي جيلنا" فإنها تؤكد التزامها بالمضي قدما نحو تعزيز المساواة التامة بين الجنسين ودعم الاستثمار المعرفي والرقمي للفتيات وتعزيز دورهن القيادي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عالم تحكمه الرقمنة ووسائل الاتصال الحديثة والمبتكرة.
وتشكل قيادة تونس لتحالف "التكنولوجيات والابتكار في خدمة المساواة بين الجنسين" ضمن المنتدى العالمي "جيل المساواة" الذي احتضنته كل من مكسيكو وباريس تباعا في مارس وجوان 2021، تجسيدا لإيمانها بأهمية دور الابتكار والتكنولوجيا الرقمية في تعزيز المساواة بين الجنسين وتقليص الهوّة الرقمية بينهما لضمان النفاذ العادل إلى تكنولوجيات الاتصال.
وقد شرعت بلادنا في إطار دورها الريادي ضمن التحالف في وضع خطّة تحرّك عمليّة للفترة 2021-2026 تُمكّن من تعزيز فرص العمل في مجال التكنولوجيا والابتكار للفتيات وتيسير نفاذ الفتاة في الوسط الريفي إلى التكنولوجيا الرقمية من خلال بناء قدراتها وتطوير مهاراتها في هذا المجال إضافة إلى مقاومة العنف السيبرني وخلق فضاء رقمي آمن ومفتوح.
وفي الختام تغتنم تونس هذه المناسبة لتجدد دعوتها للمجموعة الدولية حكومات ومنظمات وقطاع خاص ومجتمع مدني وأكاديميين لمضاعفة الجهود من أجل القضاء على التمييز ضد الفتيات وإعمال حقوقهن كاملة بما في ذلك حقهن في النفاذ الكامل والآمن إلى الفضاء التكنولوجي بما يسهم في ضمان حقهن في التعليم واستقلاليتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي والاجتماعي وضمان انخراطهن التام في بناء مجتمعات شاملة وجامعة ومستديمة.
اصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيان تونس بمناسبة اليوم العالمي للفتيات الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي التالي فحوى البيان:
تُحيي تُونس وسائر المجموعة الدولية اليوم العالمي
للفتيات الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على أوجه عدم المساواة بين الجنسين والتحديات التي تواجهها الفتيات عبر العالم ولا سيما في الدول النامية والأقل نموا في التمتع بحقوقهن بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد على أنه رغم التقدم المحرز في مجالي حقوق الطفل والمرأة على الصعيد الدولي إلا أن جائحة كوفيد-19، كشفت عن أوجه ضعف ونقائص مستجدة، فاقمت من حجم التحديات الماثلة أمام الفتيات، حيث سجل ارتفاع في عدد الفتيات المنقطعات عن التعليم نتيجة عدم نفاذهن إلى التكنولوجيات الحديثة وما تبع ذلك من تنامي في حالات الزواج المبكر والاتجار بالفتيات ناهيك عن العنف المسلط ضدهن.
ولقد أكد القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في غرة جويلية 2020 بمبادرة من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد على الأثر السلبي الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19 على الفتيات ودعا الى اتخاذ اجراءات ملموسة لاحتواء هذه الآثار وكفالة مشاركة المرأة مشاركة تامة وفاعلة وعلى قدم المساواة في إعداد وتنفيذ خطة الاستجابة المناسبة والمستدامة للوباء.
وإذ ترحب تونس بإحياء هذا اليوم الدولي تحت شعار “الجيل الرقمي جيلنا" فإنها تؤكد التزامها بالمضي قدما نحو تعزيز المساواة التامة بين الجنسين ودعم الاستثمار المعرفي والرقمي للفتيات وتعزيز دورهن القيادي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عالم تحكمه الرقمنة ووسائل الاتصال الحديثة والمبتكرة.
وتشكل قيادة تونس لتحالف "التكنولوجيات والابتكار في خدمة المساواة بين الجنسين" ضمن المنتدى العالمي "جيل المساواة" الذي احتضنته كل من مكسيكو وباريس تباعا في مارس وجوان 2021، تجسيدا لإيمانها بأهمية دور الابتكار والتكنولوجيا الرقمية في تعزيز المساواة بين الجنسين وتقليص الهوّة الرقمية بينهما لضمان النفاذ العادل إلى تكنولوجيات الاتصال.
وقد شرعت بلادنا في إطار دورها الريادي ضمن التحالف في وضع خطّة تحرّك عمليّة للفترة 2021-2026 تُمكّن من تعزيز فرص العمل في مجال التكنولوجيا والابتكار للفتيات وتيسير نفاذ الفتاة في الوسط الريفي إلى التكنولوجيا الرقمية من خلال بناء قدراتها وتطوير مهاراتها في هذا المجال إضافة إلى مقاومة العنف السيبرني وخلق فضاء رقمي آمن ومفتوح.
وفي الختام تغتنم تونس هذه المناسبة لتجدد دعوتها للمجموعة الدولية حكومات ومنظمات وقطاع خاص ومجتمع مدني وأكاديميين لمضاعفة الجهود من أجل القضاء على التمييز ضد الفتيات وإعمال حقوقهن كاملة بما في ذلك حقهن في النفاذ الكامل والآمن إلى الفضاء التكنولوجي بما يسهم في ضمان حقهن في التعليم واستقلاليتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي والاجتماعي وضمان انخراطهن التام في بناء مجتمعات شاملة وجامعة ومستديمة.