قالت الأمنية العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي، خلال زيارتها اليوم الأحد لمقر جامعة الحزب بقبلي ، إن "الضبابية التي تعيشها البلاد بعد جمع رئيس الجمهورية لكافة السلطات بين يديه، مردها تأخره في القيام بأي إجراء ملموس إلى حد الآن على المستويين السياسي والاقتصادي"
وتابعت "تركيبة الحكومة لا تزال متعثرة و لم تحقق البلاد أية خطوة في مجال الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن عدم تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس قيس سعيد"
ولفتت إلى أن المشهد السياسي" تحول اليوم الى معركة شخصية بين رئيس الجمهورية وأتباعه من جهة وراشد الغنوشي ومواليه من جهة أخرى مما ابقى الشعب رهينة بين هذين الطرفين الفاعلين في هذا المشهد" حسب تقديرها
كما أشارت عبير موسي إلى أن تصريح رئيس الجمهورية الأخير حول بعض وكالات التصنيف، يؤكد أنه لا دراية له بخفايا الازمة المالية التي تعيشها البلاد ولا بكيفية ادارة هذه الدولة التي عرفت منذ القديم بانفتاحها على العالم و احترامها للمؤسسات الدولية ولالتزاماتها تجاه المنتظم الاممي حسب تعبيرها
وشددت على ان "حب الشعب يقتضي البحث عن حلول للازمة التي يعيشها وكيفية توفير آلاف المليارات لضخها في ميزانية الدولة خاصة وان محافظ البنك المركزي وعدد من الخبراء الاقتصاديين قد اطلقوا صفارة الانذار حول الوضع المالي الكارثي للبلاد" حسب توصيفها
وقالت في السياق ذاته، "لم يخرج رئيس الجمهورية بالمقابل لطمأنة الشعب حول كيفية ادارة هذه الازمة وسبل الخروج منها وظل ملتفتا الى معركته مع "الغنوشي" ومع تنظيم الاخوان المسلمين التي تحتل مرتبة اهم من مشاكل الشعب التونسي لديه "
وحول الدعوات لحوار وطني أوضحت عبير موسي، أنه "لا حوار مع مدمري الوطن"، وقالت "الاولوية اليوم تتمثل في ضرورة تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس والى موضوع حل البرلمان والذهاب الى انتخابات تشريعية مبكرة "
واعتبرت موسي أن التصريحات المتكررة التي يطلقها رئيس الجمهورية وتأخره في اتخاذ جملة من الاجراءات الجوهرية الواضحة ستكمن "تنظيم الاخوان" على حد تعبيرها من الحصول على متنفس يتيح لهم التموقع من جديد في المشهد السياسي وينسي المواطنين بانهم هم السبب في الدمار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد طيلة السنوات العشرة الاخيرة وهو ما يمثل انحرافا على مطالب الشعب التونسي حسب تقديرها
وأضافت أن زيارتها للعديد من الولايات، ترمي إلى الالتقاء بقواعد حزبها والتباحث معهم حول المشهد الذي تعيشه البلاد وذلك في اطار " قافلة التنوير" التي ينظمها الحزب وانطلقت من العاصمة منذ الاسبوع الفارط و ستتوج بمسيرة وطنية ستنتظم بمناسبة احياء الذكرى 58 لعيد الجلاء يوم 15 اكتوبر المقبل أمام مقبرة الشهداء ببنزرت.
وات
قالت الأمنية العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي، خلال زيارتها اليوم الأحد لمقر جامعة الحزب بقبلي ، إن "الضبابية التي تعيشها البلاد بعد جمع رئيس الجمهورية لكافة السلطات بين يديه، مردها تأخره في القيام بأي إجراء ملموس إلى حد الآن على المستويين السياسي والاقتصادي"
وتابعت "تركيبة الحكومة لا تزال متعثرة و لم تحقق البلاد أية خطوة في مجال الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن عدم تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس قيس سعيد"
ولفتت إلى أن المشهد السياسي" تحول اليوم الى معركة شخصية بين رئيس الجمهورية وأتباعه من جهة وراشد الغنوشي ومواليه من جهة أخرى مما ابقى الشعب رهينة بين هذين الطرفين الفاعلين في هذا المشهد" حسب تقديرها
كما أشارت عبير موسي إلى أن تصريح رئيس الجمهورية الأخير حول بعض وكالات التصنيف، يؤكد أنه لا دراية له بخفايا الازمة المالية التي تعيشها البلاد ولا بكيفية ادارة هذه الدولة التي عرفت منذ القديم بانفتاحها على العالم و احترامها للمؤسسات الدولية ولالتزاماتها تجاه المنتظم الاممي حسب تعبيرها
وشددت على ان "حب الشعب يقتضي البحث عن حلول للازمة التي يعيشها وكيفية توفير آلاف المليارات لضخها في ميزانية الدولة خاصة وان محافظ البنك المركزي وعدد من الخبراء الاقتصاديين قد اطلقوا صفارة الانذار حول الوضع المالي الكارثي للبلاد" حسب توصيفها
وقالت في السياق ذاته، "لم يخرج رئيس الجمهورية بالمقابل لطمأنة الشعب حول كيفية ادارة هذه الازمة وسبل الخروج منها وظل ملتفتا الى معركته مع "الغنوشي" ومع تنظيم الاخوان المسلمين التي تحتل مرتبة اهم من مشاكل الشعب التونسي لديه "
وحول الدعوات لحوار وطني أوضحت عبير موسي، أنه "لا حوار مع مدمري الوطن"، وقالت "الاولوية اليوم تتمثل في ضرورة تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس والى موضوع حل البرلمان والذهاب الى انتخابات تشريعية مبكرة "
واعتبرت موسي أن التصريحات المتكررة التي يطلقها رئيس الجمهورية وتأخره في اتخاذ جملة من الاجراءات الجوهرية الواضحة ستكمن "تنظيم الاخوان" على حد تعبيرها من الحصول على متنفس يتيح لهم التموقع من جديد في المشهد السياسي وينسي المواطنين بانهم هم السبب في الدمار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد طيلة السنوات العشرة الاخيرة وهو ما يمثل انحرافا على مطالب الشعب التونسي حسب تقديرها
وأضافت أن زيارتها للعديد من الولايات، ترمي إلى الالتقاء بقواعد حزبها والتباحث معهم حول المشهد الذي تعيشه البلاد وذلك في اطار " قافلة التنوير" التي ينظمها الحزب وانطلقت من العاصمة منذ الاسبوع الفارط و ستتوج بمسيرة وطنية ستنتظم بمناسبة احياء الذكرى 58 لعيد الجلاء يوم 15 اكتوبر المقبل أمام مقبرة الشهداء ببنزرت.