إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع اقتراب ذكرى وفاتها الأولى : رحلت حبيبة غيلب ورحل معها الجمباز المائي

كنا قد أشرنا في مقالات سابقة إلى سياسة التهميش الممنهج التي تتعرض لها الرياضة التونسية في جميع الاختصاصات وإلى حالة الجهود والنكران التي يتعرض لها أبطالنا الأحياء منهم او الأموات، ما دفعنا إلى هذه المقدمة هي اقتراب الذكرى الاولى لوفاة "ام" الجمباز المائي والسباحة الايقاعية حبيبة غيلب،ونحن على يقين بأن الكثير منكم سيسمع بهذا الاسم لأول مرة ،بما ان مثل هؤلاء الأبطال تعودوا العمل في صمت ورحلوا دون ضجيج ولكنهم تركوا خلفهم سجلا حافلا من الانجازات سيتركهم أحياء في ذاكرة الرياضة التونسية. 
حبيبة غيلب التي رحلت عنا في السنة الماضية هي إحدى البطلات التونسيات في رياضة السباحة ،حيث برزت مع مستقبل المرسى الذي كان بوابتها لتحقيق جملة من الأرقام القياسية المغاربية،حيث حطمت في سنة 1974 الرقم القياسي في سباق 100 سباحة على الصدر والرقم القياسي لسباق 50 متر هذا إضافة إلى مشاركات متميزة في العاب فرنسا وبلجيكا والمجر والجزائر أين تمكنت من نحت اسمها بأحرف من ذهب كاحدى افضل السباحات العرب هذا إضافة إلى مسيرة مميزة في التحليل الاذاعى والتلفزي.
طموح فقيدة رياضة السباحة، لم يقف عند الابحار في مختلف مسابح العالم ،حيث قادها ولعها بهذه الرياضة إلى بعث اول فريق في الجمباز المائي سنة 2000 وهو ما مكن عددا كبيرا من الفتيات من ممارسة رياضة لم تكن معروفة في تونس ولكن بفضل اصرار حبيبة غيلب ومساعدة سلطة الاشراف وقتها تحول الحلم إلى حقيقة،حلم رحل برحيل صاحبته التي سيذكر التاريخ بأنها ستبقى احد بطلات السباحة التونسية التي تعودت على انجاب المواهب والابطال الذين يبقون في حاجة إلى لمسات وفاء واعتراف بالجميل ينالونها في قبورهم بعد أن عجزنا عن فعل ذلك وهم أحياء بيننا.
مع اقتراب ذكرى وفاتها الأولى : رحلت حبيبة غيلب ورحل معها الجمباز المائي
كنا قد أشرنا في مقالات سابقة إلى سياسة التهميش الممنهج التي تتعرض لها الرياضة التونسية في جميع الاختصاصات وإلى حالة الجهود والنكران التي يتعرض لها أبطالنا الأحياء منهم او الأموات، ما دفعنا إلى هذه المقدمة هي اقتراب الذكرى الاولى لوفاة "ام" الجمباز المائي والسباحة الايقاعية حبيبة غيلب،ونحن على يقين بأن الكثير منكم سيسمع بهذا الاسم لأول مرة ،بما ان مثل هؤلاء الأبطال تعودوا العمل في صمت ورحلوا دون ضجيج ولكنهم تركوا خلفهم سجلا حافلا من الانجازات سيتركهم أحياء في ذاكرة الرياضة التونسية. 
حبيبة غيلب التي رحلت عنا في السنة الماضية هي إحدى البطلات التونسيات في رياضة السباحة ،حيث برزت مع مستقبل المرسى الذي كان بوابتها لتحقيق جملة من الأرقام القياسية المغاربية،حيث حطمت في سنة 1974 الرقم القياسي في سباق 100 سباحة على الصدر والرقم القياسي لسباق 50 متر هذا إضافة إلى مشاركات متميزة في العاب فرنسا وبلجيكا والمجر والجزائر أين تمكنت من نحت اسمها بأحرف من ذهب كاحدى افضل السباحات العرب هذا إضافة إلى مسيرة مميزة في التحليل الاذاعى والتلفزي.
طموح فقيدة رياضة السباحة، لم يقف عند الابحار في مختلف مسابح العالم ،حيث قادها ولعها بهذه الرياضة إلى بعث اول فريق في الجمباز المائي سنة 2000 وهو ما مكن عددا كبيرا من الفتيات من ممارسة رياضة لم تكن معروفة في تونس ولكن بفضل اصرار حبيبة غيلب ومساعدة سلطة الاشراف وقتها تحول الحلم إلى حقيقة،حلم رحل برحيل صاحبته التي سيذكر التاريخ بأنها ستبقى احد بطلات السباحة التونسية التي تعودت على انجاب المواهب والابطال الذين يبقون في حاجة إلى لمسات وفاء واعتراف بالجميل ينالونها في قبورهم بعد أن عجزنا عن فعل ذلك وهم أحياء بيننا.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews