إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي لـ"الصباح نيوز" : لم نحصل على ترخيص لعبور المشاركين الجزائريين ..ونواجه تعطيلات

كشفت الهيئة المديرة للمهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي برنامج دورته الـ37 ، التي تنطلق يوم 23 مارس لتتواصل الى غاية 26 من الشهر نفسه، وتراوح فقراته بين الفروسية والحياة البدوية  وعروض الأزياء التقليدية والمسابقات الرياضية ، وذلك بمشاركة فرق من تونس وليبيا والجزائر.
وأوضح غابري ان ضعف ميزانية الدورة الجديدة وغياب دعم الأطراف المسؤولة يمثل معظلة حقيقية تعيق تطور المهرجان  ، مضيفا "رغم اننا نسعى للحصول على عروض مدعومة فاننا لم نتمكن الى حد الان ، كما تواجهنا صعوبات تتعلق بظروف مبيت المشاركين والضيوف ، إضافة الى عدم حصولنا على ترخيص لعبور المشاركين الجزائريين ، باعتبار ان الحدود لا تزال مغلقة ".
وتابع مدير المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل ، قائلا "كل هذه المشاكل وغيرها أواجهها وحيدا ، وأهل المدينة على الربوة ينظّرون ، لينتقدوا مجهودا فرديا ، تعبنا في السنوات السابقة  فهربنا وقدمنا استقالتنا ، وطالبنا من كانوا يزعمون انهم ناشطون و غيورين على  الجهة أخذ المشعل وتحمل المسؤولية ، لكنهم اختفوا وراء شاشات الحاسوب ينظرون ، وهكذا هم عشاق الفشل وأعداء النجاح  ، مشكلتنا الوحيدة اننا غيورين على موطننا ، ونعمل على تحسين مستقبل أبنائنا ، والمهرجان  وسيلتنا لدعم التنمية في المنطقة ، وتقديمها كوجهة للمستثمرين ، و السعي الى لفتة من  الحكومة لتحسين البنية التحتية و التنموية.
وقال مدير المهرجان سامي غابري في تصريح خص به "الصباح نيوز" ، ان الدورة الجديدة تواجه عديد المشاكل والاشكاليات، التي ازدادت تعقيدا في ظل مماطلة وتسويف وتعلات وتعطيلات المسؤولين ، رغم انهم من أبناء المنطقة ، في وقت كان عليهم مساعدة المهرجان والعمل في مختلف الاتجاهات ، من أجل تطويره بما ينعكس إيجابيا على الجهة .
وبخصوص برمجة الدورة الجديدة ، أفاد سامي غابري انه تمت برمجة ندوة ومائدة مستديرة يوم 23 مارس ، حول بعث مركز وطني لحفظ فنون الفروسية وتربية الخيل بالمكناسي، في حين يكون الافتتاح الرسمي يوم 24 مارس بمركض الخيول بالمكناسي ، من خلال تقديم لوحات في الفروسية ، وعرض حول العرس الشعبي وجمال البادية ، ولوحات فلكلورية من التراث الشعبي تتخللها قراءات شعرية، بالإضافة إلى سهرة فنية بالقاعة الرياضية ، لتتواصل عروض المداوري والفروسية، يوم 25 مارس   ، إضافة الى  جملة من العروض والمسابقات واللوحات تتضمن عادات وتقاليد الجهة.
وأضاف غابري "هدفنا تثمين تراث المنطقة و موروثها الشعبي والتعريف به و تجديده  ، من خلال  ندوات فكرية و موائد مستديرة ، لتثمين الدور ألذي كانت عليه المكناسي في السابق ، وما تزخر به من مخزون ثقافي من وحي التراث ، و ما تنعم به من نعمة طبيعية لتلاءم مناخها مع الكثير من الزراعات و تربية الخيل ، وما تحتويه من أكبر خزان ماء جوفي في تونس  ، وموقعها الجغرافي المتميز ، كما  كانت المدينة الأولى تاريخيا  في الولاية  ، بل ان الكثير لا يعلم ، حتى من أبناء الجهة ، ان المكناسي كان لها مستشفى إقليمي اشتغل به الطبيب الخاص للباي وأقام بها ، واضافة الى انها احتضنت اول مدرسة عمومية في ولاية سيدي بوزيد ، فقد كان بها مطار  ، كما سكنها الكثير الجنسيات من فرنسيين و اسبان و سينغاليين و مالطيين و مغاربة و جزائريين و ليبيين و غيرهم ، كل هذه الامجاد نريد من وراء المهرجان  التعريف بها للأجيال القادمة ،
واستغلالها   من اجل جلب المستثمر و تحسين البنية التحتية ، تلك هي غايتنا الأساسية من المهرجان بعد الغاية الثقافية و الترفيهية والاقتصادية  لسكان المنطقة ."
 
محمد صالح الربعاوي
 
 مدير المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي لـ"الصباح نيوز" : لم نحصل على ترخيص لعبور المشاركين الجزائريين ..ونواجه تعطيلات
كشفت الهيئة المديرة للمهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي برنامج دورته الـ37 ، التي تنطلق يوم 23 مارس لتتواصل الى غاية 26 من الشهر نفسه، وتراوح فقراته بين الفروسية والحياة البدوية  وعروض الأزياء التقليدية والمسابقات الرياضية ، وذلك بمشاركة فرق من تونس وليبيا والجزائر.
وأوضح غابري ان ضعف ميزانية الدورة الجديدة وغياب دعم الأطراف المسؤولة يمثل معظلة حقيقية تعيق تطور المهرجان  ، مضيفا "رغم اننا نسعى للحصول على عروض مدعومة فاننا لم نتمكن الى حد الان ، كما تواجهنا صعوبات تتعلق بظروف مبيت المشاركين والضيوف ، إضافة الى عدم حصولنا على ترخيص لعبور المشاركين الجزائريين ، باعتبار ان الحدود لا تزال مغلقة ".
وتابع مدير المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل ، قائلا "كل هذه المشاكل وغيرها أواجهها وحيدا ، وأهل المدينة على الربوة ينظّرون ، لينتقدوا مجهودا فرديا ، تعبنا في السنوات السابقة  فهربنا وقدمنا استقالتنا ، وطالبنا من كانوا يزعمون انهم ناشطون و غيورين على  الجهة أخذ المشعل وتحمل المسؤولية ، لكنهم اختفوا وراء شاشات الحاسوب ينظرون ، وهكذا هم عشاق الفشل وأعداء النجاح  ، مشكلتنا الوحيدة اننا غيورين على موطننا ، ونعمل على تحسين مستقبل أبنائنا ، والمهرجان  وسيلتنا لدعم التنمية في المنطقة ، وتقديمها كوجهة للمستثمرين ، و السعي الى لفتة من  الحكومة لتحسين البنية التحتية و التنموية.
وقال مدير المهرجان سامي غابري في تصريح خص به "الصباح نيوز" ، ان الدورة الجديدة تواجه عديد المشاكل والاشكاليات، التي ازدادت تعقيدا في ظل مماطلة وتسويف وتعلات وتعطيلات المسؤولين ، رغم انهم من أبناء المنطقة ، في وقت كان عليهم مساعدة المهرجان والعمل في مختلف الاتجاهات ، من أجل تطويره بما ينعكس إيجابيا على الجهة .
وبخصوص برمجة الدورة الجديدة ، أفاد سامي غابري انه تمت برمجة ندوة ومائدة مستديرة يوم 23 مارس ، حول بعث مركز وطني لحفظ فنون الفروسية وتربية الخيل بالمكناسي، في حين يكون الافتتاح الرسمي يوم 24 مارس بمركض الخيول بالمكناسي ، من خلال تقديم لوحات في الفروسية ، وعرض حول العرس الشعبي وجمال البادية ، ولوحات فلكلورية من التراث الشعبي تتخللها قراءات شعرية، بالإضافة إلى سهرة فنية بالقاعة الرياضية ، لتتواصل عروض المداوري والفروسية، يوم 25 مارس   ، إضافة الى  جملة من العروض والمسابقات واللوحات تتضمن عادات وتقاليد الجهة.
وأضاف غابري "هدفنا تثمين تراث المنطقة و موروثها الشعبي والتعريف به و تجديده  ، من خلال  ندوات فكرية و موائد مستديرة ، لتثمين الدور ألذي كانت عليه المكناسي في السابق ، وما تزخر به من مخزون ثقافي من وحي التراث ، و ما تنعم به من نعمة طبيعية لتلاءم مناخها مع الكثير من الزراعات و تربية الخيل ، وما تحتويه من أكبر خزان ماء جوفي في تونس  ، وموقعها الجغرافي المتميز ، كما  كانت المدينة الأولى تاريخيا  في الولاية  ، بل ان الكثير لا يعلم ، حتى من أبناء الجهة ، ان المكناسي كان لها مستشفى إقليمي اشتغل به الطبيب الخاص للباي وأقام بها ، واضافة الى انها احتضنت اول مدرسة عمومية في ولاية سيدي بوزيد ، فقد كان بها مطار  ، كما سكنها الكثير الجنسيات من فرنسيين و اسبان و سينغاليين و مالطيين و مغاربة و جزائريين و ليبيين و غيرهم ، كل هذه الامجاد نريد من وراء المهرجان  التعريف بها للأجيال القادمة ،
واستغلالها   من اجل جلب المستثمر و تحسين البنية التحتية ، تلك هي غايتنا الأساسية من المهرجان بعد الغاية الثقافية و الترفيهية والاقتصادية  لسكان المنطقة ."
 
محمد صالح الربعاوي
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews