شهدت ولاية القيروان خلال الأربع وعشرين ساعة الفارطة (من الساعة السابعة من صباح يوم الأربعاء 16 إلى الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 17 أفريل 2025) نزول كميات متفاوتة من الأمطار بعثت الأمل في نفوس الفلاحين.
وقد سجلت أعلى كميات الأمطار في معتمدية العلا بـ17 مم، تليها الوسلاتية بـ16 مم، ثم الشبيكة بـ13 مم، فحفوز بـ9 مم، والحاجب بـ8 مم. أما في العلم فقد بلغت الكمية 7 مم، وسُجّلت 6 مم بكل من سيدي سعد، سبيخة، وعين جلولة، في حين بلغت الكميات 5 مم بكل من بوحجلة، القيروان المدينة، وسد الهوارب.
هذه الأمطار، التي توزّعت بشكل جيد على أغلب مناطق الولاية ساهمت في تحسين رطوبة التربة مما سيكون له أثر إيجابي مباشر على نمو الأشجار المثمرة مثل الزيتون، الرمان والمشمش، من خلال تعزيز نمو البراعم وزيادة فرص التزهير والإثمار.
كما تأتي هذه الكميات في توقيت مثالي بالنسبة لزراعات الحبوب، حيث تساهم في دعم مرحلة امتلاء السنابل وتحسين الإنتاجية وتخفيف الحاجة إلى الري الاصطناعي، مما من شأنه أن يُقلّص من كلفة الإنتاج على الفلاحين.
وعبّر عدد من الفلاحين في مختلف المعتمديات عن استبشارهم بنزول هذه الأمطار، معتبرين إياها "غيثًا نافعًا" أعاد الأمل في موسم فلاحي واعد.
مروان الدعلول
شهدت ولاية القيروان خلال الأربع وعشرين ساعة الفارطة (من الساعة السابعة من صباح يوم الأربعاء 16 إلى الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 17 أفريل 2025) نزول كميات متفاوتة من الأمطار بعثت الأمل في نفوس الفلاحين.
وقد سجلت أعلى كميات الأمطار في معتمدية العلا بـ17 مم، تليها الوسلاتية بـ16 مم، ثم الشبيكة بـ13 مم، فحفوز بـ9 مم، والحاجب بـ8 مم. أما في العلم فقد بلغت الكمية 7 مم، وسُجّلت 6 مم بكل من سيدي سعد، سبيخة، وعين جلولة، في حين بلغت الكميات 5 مم بكل من بوحجلة، القيروان المدينة، وسد الهوارب.
هذه الأمطار، التي توزّعت بشكل جيد على أغلب مناطق الولاية ساهمت في تحسين رطوبة التربة مما سيكون له أثر إيجابي مباشر على نمو الأشجار المثمرة مثل الزيتون، الرمان والمشمش، من خلال تعزيز نمو البراعم وزيادة فرص التزهير والإثمار.
كما تأتي هذه الكميات في توقيت مثالي بالنسبة لزراعات الحبوب، حيث تساهم في دعم مرحلة امتلاء السنابل وتحسين الإنتاجية وتخفيف الحاجة إلى الري الاصطناعي، مما من شأنه أن يُقلّص من كلفة الإنتاج على الفلاحين.
وعبّر عدد من الفلاحين في مختلف المعتمديات عن استبشارهم بنزول هذه الأمطار، معتبرين إياها "غيثًا نافعًا" أعاد الأمل في موسم فلاحي واعد.