إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط: 90% من الأولياء التونسيين لا يحاورون أطفالهم بشكل يومي

 
توصّلت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، إلى أن 10 المائة فقط من الأولياء التونسيين يحاورون أبنائهم بشكل يومي وفي شتى المواضيع، حسب استبيان أجرته بين عينة من الأولياء، معتبرة أن الحل في حماية الأطفال من مختلف الأخطار المحدقة يمرّ عبر تكريس ثقافة الحوار الأسري والتربوي والمجتمعي وأن التربية السليمة تنطلق من الأسرة وتعود إليها وأن الشارع ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاتعد أن تكون سوى هوامش تحدد كيفية التأثر بها انطلاقا من التربية التي تلقاه الطفل.
وأكّدت، في بيان نشرته أمس الأول السبت، أن الحل ليس في التضييق على الأعمال الدرامية في إشارة الى مسلسل "الفلوجة" والذي رافقه استهجان لمضمونه حول الصورة التي قدّمها عن التلميذ التونسي، وأن الإصرار على تقديمه في أبشع صورة يعدّ موجبا للعقاب داعية إلى النأي بالأطفال عن التجاذب المجتمعي والصراعات الأيديولوجية والثقافية وإلى فتح تحقيق جدّي عمّن سمح بتصوير بعض مسشاهده بمؤسسة تربوية عمومية عريقة .
ودعت أيضا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من سمح وفق توصيفها "باستباحة" المؤسسة التربوية المذكورة واجبار ممثلي القنوات التلفزية بوضع علامة منع اقل من 16 سنة تحت كل عمل تلفزي قد يشكل خطرا على الأطفال. وات
 
المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط: 90% من الأولياء التونسيين لا يحاورون أطفالهم بشكل يومي
 
توصّلت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، إلى أن 10 المائة فقط من الأولياء التونسيين يحاورون أبنائهم بشكل يومي وفي شتى المواضيع، حسب استبيان أجرته بين عينة من الأولياء، معتبرة أن الحل في حماية الأطفال من مختلف الأخطار المحدقة يمرّ عبر تكريس ثقافة الحوار الأسري والتربوي والمجتمعي وأن التربية السليمة تنطلق من الأسرة وتعود إليها وأن الشارع ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاتعد أن تكون سوى هوامش تحدد كيفية التأثر بها انطلاقا من التربية التي تلقاه الطفل.
وأكّدت، في بيان نشرته أمس الأول السبت، أن الحل ليس في التضييق على الأعمال الدرامية في إشارة الى مسلسل "الفلوجة" والذي رافقه استهجان لمضمونه حول الصورة التي قدّمها عن التلميذ التونسي، وأن الإصرار على تقديمه في أبشع صورة يعدّ موجبا للعقاب داعية إلى النأي بالأطفال عن التجاذب المجتمعي والصراعات الأيديولوجية والثقافية وإلى فتح تحقيق جدّي عمّن سمح بتصوير بعض مسشاهده بمؤسسة تربوية عمومية عريقة .
ودعت أيضا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من سمح وفق توصيفها "باستباحة" المؤسسة التربوية المذكورة واجبار ممثلي القنوات التلفزية بوضع علامة منع اقل من 16 سنة تحت كل عمل تلفزي قد يشكل خطرا على الأطفال. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews