عقد اتحاد عمال تونس ندوة صحفية اليوم الأربعاء 22 مارس 2023، لتسليط الضوء على طرد 12 نقابيا في مصنع مختص في تركيب الالكترونيات في ولاية أريانة.
واعتبر حسن الكنزاري الأمين العام المساعد باتحاد عمال تونس أن الانسلاخ عن منظمة نقابية والانضمام إلى أخرى ليس جريمة، مشيرا إلى أنه هناك من يبادر إلى معاقبة كل من يقوم بتكريس حرياته والانتقال إلى منظمة نقابية أخرى.
وذكر أن المدير العام ،وهو تونسي قرّر طرد 12 نقابيا فاحتج جميع العاملين وعددهم 450 عاملا، رغم أنها نقابة جديدة وتشكلت منذ نحو شهر فقط، وتأسست داخل شركة أجنبية خاصة، مقيمة في تونس منذ 40 سنة، تعود ملكيتها إلى الاشتراك بين اليابانيين والفرنسيين.
وأوضح أن المناخ الاجتماعي في هذه الشركة كان جيدا، ولم تظهر أية مشاكل الا منذ أن قرر العمال انشاء نقابة جديدة صلب اتحاد عمال تونس، لافتا إلى أنه وقع التنكيل بهم وهرسلتهم واصفا ما حدث لهم بـ"المأساة".
وشدّد الكنزاري على أنه "من غير المعقول" أن يتم خصم مبلغ 50 دينار من العمال كمساهمات لنقلهم عبر حافلة، إلى مركز عملهم الجديد بعد تغيير المقر.
وأكد حسن الكنزاري أنه تم عقد العديد من الجلسات مع إدارة الشركة، ترأستها السلطات الجهوية في أريانة إلا أنها لم تفض إلى أية حلول تذكر.
وتابع بالقول "نريد استثمار ولا نريد استعمار".
ووجه دعوة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، من أجل التدخل لحلحلة الأزمة، مشيرا إلى أنه قد تم لفت نظرهم ومراسلتهم إلا أنهم لم يتلقوا أي تجاوب إلى غاية الآن.
وأضاف الكنزاري قائلا "ليس من حق المدير العام لهذه الشركة الي أصبح يهدد بغلق المؤسسة، أن لا يكون محايدا، وعليه أن يتعامل مع جميع النقابات بنفس المسافة، فالانتماء إلى منظمة نقابية دون غيرها اختتيار حر، في ظل التعددية النقابية، نحن مع الطاقات التونسية في الادارة لكن يجب أن تحسن التسيير".
درصاف اللموشي
عقد اتحاد عمال تونس ندوة صحفية اليوم الأربعاء 22 مارس 2023، لتسليط الضوء على طرد 12 نقابيا في مصنع مختص في تركيب الالكترونيات في ولاية أريانة.
واعتبر حسن الكنزاري الأمين العام المساعد باتحاد عمال تونس أن الانسلاخ عن منظمة نقابية والانضمام إلى أخرى ليس جريمة، مشيرا إلى أنه هناك من يبادر إلى معاقبة كل من يقوم بتكريس حرياته والانتقال إلى منظمة نقابية أخرى.
وذكر أن المدير العام ،وهو تونسي قرّر طرد 12 نقابيا فاحتج جميع العاملين وعددهم 450 عاملا، رغم أنها نقابة جديدة وتشكلت منذ نحو شهر فقط، وتأسست داخل شركة أجنبية خاصة، مقيمة في تونس منذ 40 سنة، تعود ملكيتها إلى الاشتراك بين اليابانيين والفرنسيين.
وأوضح أن المناخ الاجتماعي في هذه الشركة كان جيدا، ولم تظهر أية مشاكل الا منذ أن قرر العمال انشاء نقابة جديدة صلب اتحاد عمال تونس، لافتا إلى أنه وقع التنكيل بهم وهرسلتهم واصفا ما حدث لهم بـ"المأساة".
وشدّد الكنزاري على أنه "من غير المعقول" أن يتم خصم مبلغ 50 دينار من العمال كمساهمات لنقلهم عبر حافلة، إلى مركز عملهم الجديد بعد تغيير المقر.
وأكد حسن الكنزاري أنه تم عقد العديد من الجلسات مع إدارة الشركة، ترأستها السلطات الجهوية في أريانة إلا أنها لم تفض إلى أية حلول تذكر.
وتابع بالقول "نريد استثمار ولا نريد استعمار".
ووجه دعوة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، من أجل التدخل لحلحلة الأزمة، مشيرا إلى أنه قد تم لفت نظرهم ومراسلتهم إلا أنهم لم يتلقوا أي تجاوب إلى غاية الآن.
وأضاف الكنزاري قائلا "ليس من حق المدير العام لهذه الشركة الي أصبح يهدد بغلق المؤسسة، أن لا يكون محايدا، وعليه أن يتعامل مع جميع النقابات بنفس المسافة، فالانتماء إلى منظمة نقابية دون غيرها اختتيار حر، في ظل التعددية النقابية، نحن مع الطاقات التونسية في الادارة لكن يجب أن تحسن التسيير".