سيمنع على كافة المخابز توزيع الخبز في الأكياس البلاستيكية، انطلاقا من شهر رمضان، وذلك وفق قرار من طرف وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي.
وفي هذ الإطار، قال رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد بوعنان في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الخطية المالية التي سيتم تسليطها على المخابز التي ستخالف قرار منع توزيع الخبز في أكياس بلاستيكية ثقيلة وتصل إلى 5 آلاف دينار.
وأفاد أنه يؤيد الالتزام بهذا القرار وتطبيقه ليس فقط على خلفية العقوبات المالية بل لأن الخبز يُعدّ في درجة حرارة عالية 300 درجة، مما يؤدي إلى تغييب كلي لكل الجراثيم لكن عند وضعه وهو ساخن فور خروجه من الأفران، في أكياس بلاستيكية يصبح خبزا غير صحي، في أغلبه، وتنتقل إليه العديد من الجراثيم، واصفا الخبز بـ "المادة الحساسة".
وأوضح أن أصحاب المخابز لا يتحملون مصاريف كبيرة بخصوص الأكياس البلاستيكية حيث أن الكيس الواحد سعره بـ 40 مليما، بينما يتخلى الحريف عادة عن 10 مليمات، حيث يدفع 200 مليم مقابل "الباقات" الواحدة بينما سعرها بـ190 مليم، لافتا إلى أن الإشكال يتمثل في عدم وجود قطع نقدية من فئة 10 مليم إلا في حالات نادرة، وهو ما جعل العديد من أصحاب المخابز يضعون لافتات مكتوب عليها أنه من يريد استرجاع 10 مليم فلا يمكنه ذلك.
وبخصوص شهر رمضان ذكر رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة أن استهلاك التونسي للخبز يتراجع إلى 30 بالمائة، مقارنة ببقية أشهر السنة، وهو ما يجعل الانتاج أيضا يتراجع إلى 30 بالمائة.
يشار إلى أن قرار منع توزيع الخبز في الأكياس البلاستيكية سيشمل أيضا المخابز العصرية.
درصاف اللموشي
سيمنع على كافة المخابز توزيع الخبز في الأكياس البلاستيكية، انطلاقا من شهر رمضان، وذلك وفق قرار من طرف وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي.
وفي هذ الإطار، قال رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد بوعنان في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الخطية المالية التي سيتم تسليطها على المخابز التي ستخالف قرار منع توزيع الخبز في أكياس بلاستيكية ثقيلة وتصل إلى 5 آلاف دينار.
وأفاد أنه يؤيد الالتزام بهذا القرار وتطبيقه ليس فقط على خلفية العقوبات المالية بل لأن الخبز يُعدّ في درجة حرارة عالية 300 درجة، مما يؤدي إلى تغييب كلي لكل الجراثيم لكن عند وضعه وهو ساخن فور خروجه من الأفران، في أكياس بلاستيكية يصبح خبزا غير صحي، في أغلبه، وتنتقل إليه العديد من الجراثيم، واصفا الخبز بـ "المادة الحساسة".
وأوضح أن أصحاب المخابز لا يتحملون مصاريف كبيرة بخصوص الأكياس البلاستيكية حيث أن الكيس الواحد سعره بـ 40 مليما، بينما يتخلى الحريف عادة عن 10 مليمات، حيث يدفع 200 مليم مقابل "الباقات" الواحدة بينما سعرها بـ190 مليم، لافتا إلى أن الإشكال يتمثل في عدم وجود قطع نقدية من فئة 10 مليم إلا في حالات نادرة، وهو ما جعل العديد من أصحاب المخابز يضعون لافتات مكتوب عليها أنه من يريد استرجاع 10 مليم فلا يمكنه ذلك.
وبخصوص شهر رمضان ذكر رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة أن استهلاك التونسي للخبز يتراجع إلى 30 بالمائة، مقارنة ببقية أشهر السنة، وهو ما يجعل الانتاج أيضا يتراجع إلى 30 بالمائة.
يشار إلى أن قرار منع توزيع الخبز في الأكياس البلاستيكية سيشمل أيضا المخابز العصرية.