إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نقابة الصحفيين..جلسة في القريب العاجل مع رئاسة مجلس النواب...وهكذا سيكون تحرك الاعلام العمومي

في ردها على منع الصحفيين أمس من تغطية الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب، وخلال ندوة صحفية نظمتها اليوم بمقرها اعتبرت نقابة الصحفيين التونسيين على لسان نائبة نقيب الصحفيين  اميرة محمد ما حدث سابقة وضرب لحق المواطن في المعلومة، معتبرة أن الصحفي غير مسؤول عما يحدث تحت قبة البرلمان.

وأكدت في هذا الصدد قيام النقابة باتصال مع رئيس المجلس إبراهيم بودربالة الذي عبر عن رفضه لمنع الإعلاميين من ممارسة عملهم داخل المجلس  من أجل طلب عقد جلسة عاجلة .

ومن المقرر أن تكون هذه الجلسة مع أعضاء  لجنة النظام الداخلي لتنظيم عمل الصحفيين والمصورين صلب البرلمان، مشيرة إلى التفاعل الإيجابي لبودربالة  مع هذه المقترحات.

اما النقطة الثانية فقد تحدثت اميرة محمد من خلالها عن دعوة النقابة للصحفيين الذين سيتمكنون من الدخول إلى الجلسات العامة مستقبلا للمصادقة على النظام الداخلي إلى حمل الشارة الحمراء لتبليغ احتجاج القطاع تحت قبة البرلمان، وفق تعبيرها.

وشددت محمد على ان النقابة ستعد قائمة اسمية في النواب الذين دعوا إلى اقصاء الصحفيين من الجلسة الافتتاحية والذين يرفضون حرية العمل الصحفي عند صياغة النظام الداخلي، مؤكدة اتخاذ  قرارات في كيفية التعامل معهم لاحقا، وفق تعبيرها.

وأوضحت اميرة محمد ان المكتب التنفيذي للنقابة سيكون في حالة انعقاد دائم لمواصلة متابعة ما يحدث مع البرلمان في انتظار ما سيترتب عنه لقاء النقابة مع رئيس البرلمان الجديد.

وانتقدت نائبة نقيب الصحفيين في مداخلتها ما تعرض له الصحفيون العاملون بمؤسسات اعلامية اجنبية الى تحريض قائلة:"الصحافة ليست مسؤولة عن النواب بل سلوكهم وفضيحة أن تتحكم نائب في السلطة التنفيذية وهي لم تؤدّ القسم بعد".  وأضافت أن هناك محاولات من السلطة لبث الفتنة بين الصحفيين وتقسيم القطاع، وفق توصيفها.

وتساءلت عن الصورة الجديدة المراد لهذا البرلمان التي يريدونها مغايرة للبرلمانات السابقة وكيف يمكن تجسيدها، معتبرة ان الايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال من خلال تصرف النواب والمجلس ككل مع الصحفيين.

جمال 

نقابة الصحفيين..جلسة في القريب العاجل مع رئاسة مجلس النواب...وهكذا سيكون تحرك الاعلام العمومي

في ردها على منع الصحفيين أمس من تغطية الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب، وخلال ندوة صحفية نظمتها اليوم بمقرها اعتبرت نقابة الصحفيين التونسيين على لسان نائبة نقيب الصحفيين  اميرة محمد ما حدث سابقة وضرب لحق المواطن في المعلومة، معتبرة أن الصحفي غير مسؤول عما يحدث تحت قبة البرلمان.

وأكدت في هذا الصدد قيام النقابة باتصال مع رئيس المجلس إبراهيم بودربالة الذي عبر عن رفضه لمنع الإعلاميين من ممارسة عملهم داخل المجلس  من أجل طلب عقد جلسة عاجلة .

ومن المقرر أن تكون هذه الجلسة مع أعضاء  لجنة النظام الداخلي لتنظيم عمل الصحفيين والمصورين صلب البرلمان، مشيرة إلى التفاعل الإيجابي لبودربالة  مع هذه المقترحات.

اما النقطة الثانية فقد تحدثت اميرة محمد من خلالها عن دعوة النقابة للصحفيين الذين سيتمكنون من الدخول إلى الجلسات العامة مستقبلا للمصادقة على النظام الداخلي إلى حمل الشارة الحمراء لتبليغ احتجاج القطاع تحت قبة البرلمان، وفق تعبيرها.

وشددت محمد على ان النقابة ستعد قائمة اسمية في النواب الذين دعوا إلى اقصاء الصحفيين من الجلسة الافتتاحية والذين يرفضون حرية العمل الصحفي عند صياغة النظام الداخلي، مؤكدة اتخاذ  قرارات في كيفية التعامل معهم لاحقا، وفق تعبيرها.

وأوضحت اميرة محمد ان المكتب التنفيذي للنقابة سيكون في حالة انعقاد دائم لمواصلة متابعة ما يحدث مع البرلمان في انتظار ما سيترتب عنه لقاء النقابة مع رئيس البرلمان الجديد.

وانتقدت نائبة نقيب الصحفيين في مداخلتها ما تعرض له الصحفيون العاملون بمؤسسات اعلامية اجنبية الى تحريض قائلة:"الصحافة ليست مسؤولة عن النواب بل سلوكهم وفضيحة أن تتحكم نائب في السلطة التنفيذية وهي لم تؤدّ القسم بعد".  وأضافت أن هناك محاولات من السلطة لبث الفتنة بين الصحفيين وتقسيم القطاع، وفق توصيفها.

وتساءلت عن الصورة الجديدة المراد لهذا البرلمان التي يريدونها مغايرة للبرلمانات السابقة وكيف يمكن تجسيدها، معتبرة ان الايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال من خلال تصرف النواب والمجلس ككل مع الصحفيين.

جمال 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews